زيمبابوي وبوتسوانا تقدمان صفقة سفر بدون تأشيرة
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
شرعت زيمبابوي وبوتسوانا في صفقة ثنائية لإلغاء متطلبات جواز السفر لمواطني بعضهما البعض ، مما يعزز حقبة جديدة من السفر غير المقيد بين البلدين.
ويأتي هذا الإعلان كجزء من اتجاه أوسع في جميع أنحاء القارة الأفريقية، حيث تخفف البلدان تدريجيا القيود المفروضة على دخول زملائها الأفارقة.
وأعلن رئيس زيمبابوي إيمرسون، متحدثا عن المبادرة: "لقد اتفقنا نحن الاثنان لأننا أفارقة.
وسلط الرئيس إيمرسون الضوء على الأصول الاستعمارية لهذه القيود وأعرب عن التزام مشترك مع رئيس بوتسوانا موكغويتسي ماسيسي بتفكيك الحواجز التي تحول دون حرية الحركة.
تتماشى هذه الخطوة مع الزخم المتزايد نحو السفر بدون تأشيرة داخل إفريقيا.
وقد تبنت سيشيل وغامبيا وبنين بالفعل الدخول بدون تأشيرة للزوار الأفارقة، مع انضمام رواندا مؤخرا إلى القائمة. يؤكد هذا الاتجاه على محادثة أعمق حول إمكانات الاتصال والتكامل في جميع أنحاء القارة.
حدد الرئيس الكيني ويليام روتو هدفا طموحا لإلغاء متطلبات التأشيرة لجميع الزوار الأفارقة بحلول نهاية عام 2023 ، مؤكدا على الفوائد الاقتصادية والفرص التجارية التي يمكن أن يجلبها مثل هذا التحول في السياسة.
والجدير بالذكر أن دولا أفريقية أخرى ، بما في ذلك بوتسوانا وناميبيا وجنوب إفريقيا وغانا ، وكذلك أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ، قد أبرمت اتفاقيات إعفاء متبادل من التأشيرة ، مما زاد من تعزيز السفر السلس وتعزيز التعاون الإقليمي.
وفي الوقت الذي تقود فيه زيمبابوي وبوتسوانا الطريق في تفكيك حواجز جوازات السفر، فإن هذه الخطوة تدل على خطوة نحو وحدة وتعاون أفريقيين أقوى، تعكس التزاما على مستوى القارة بتعزيز التفاهم المتبادل والنمو الاقتصادي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس إيمرسون
إقرأ أيضاً:
الغرياني: الأوروبيون ليس لديهم ذرة من الإنسانية في منعهم الأفارقة
قال الصادق الغرياني المفتي المعزول، إن الأوربيين يمنعون الأفارقة من شواطئهم لتتحطم قواربهم في لجّة البحر ويكونوا طعاما للحيتان ولا تتحرك فيهم ذرة الإنسانية، فيمنعون الأفارقة من شواطئهم ويفرضون على بلادنا في ليبيا وفي غيرها توطين الأفارقة، وعدمُ توطينهم في بلادنا يُغضب مجلس الأمن؛ لأنه يمسّ كرامة الإنسان ويعتدي على حقوقه، وينتهك آدميته.
أضاف في برنامجه الأسبوعي، بقناته “التناصح”، “ليس للسلطات في ليبيا أن تستسلم لطلب الأوروبيين بتوطين الأفارقة في بلادنا وفتح أماكن الإيواء والملاجئ لإقامتهم؛ لأنه يؤدّي إلى إحداث فوضى وزعزعة أمن يخرج عن السيطرة، وضرره الأمني والأخلاقي والسلوكي والاقتصادي خطير لا يجوز التساهل فيه ولا قبوله” وفق تعبيره.