بوابة الوفد:
2025-03-03@20:59:27 GMT

زيمبابوي وبوتسوانا تقدمان صفقة سفر بدون تأشيرة

تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT

شرعت زيمبابوي وبوتسوانا في صفقة ثنائية لإلغاء متطلبات جواز السفر لمواطني بعضهما البعض ، مما يعزز حقبة جديدة من السفر غير المقيد بين البلدين.

ويأتي هذا الإعلان كجزء من اتجاه أوسع في جميع أنحاء القارة الأفريقية، حيث تخفف البلدان تدريجيا القيود المفروضة على دخول زملائها الأفارقة.

وأعلن رئيس زيمبابوي إيمرسون، متحدثا عن المبادرة: "لقد اتفقنا نحن الاثنان لأننا أفارقة.

يجب أن نكون قادرين على السير إلى بوتسوانا ، والسير إلى زامبيا ، والسير إلى كينيا. لماذا يجب أن نقيد أنفسنا؟"

وسلط الرئيس إيمرسون الضوء على الأصول الاستعمارية لهذه القيود وأعرب عن التزام مشترك مع رئيس بوتسوانا موكغويتسي ماسيسي بتفكيك الحواجز التي تحول دون حرية الحركة.

تتماشى هذه الخطوة مع الزخم المتزايد نحو السفر بدون تأشيرة داخل إفريقيا.

 وقد تبنت سيشيل وغامبيا وبنين بالفعل الدخول بدون تأشيرة للزوار الأفارقة، مع انضمام رواندا مؤخرا إلى القائمة. يؤكد هذا الاتجاه على محادثة أعمق حول إمكانات الاتصال والتكامل في جميع أنحاء القارة.

حدد الرئيس الكيني ويليام روتو هدفا طموحا لإلغاء متطلبات التأشيرة لجميع الزوار الأفارقة بحلول نهاية عام 2023 ، مؤكدا على الفوائد الاقتصادية والفرص التجارية التي يمكن أن يجلبها مثل هذا التحول في السياسة.

والجدير بالذكر أن دولا أفريقية أخرى ، بما في ذلك بوتسوانا وناميبيا وجنوب إفريقيا وغانا ، وكذلك أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ، قد أبرمت اتفاقيات إعفاء متبادل من التأشيرة ، مما زاد من تعزيز السفر السلس وتعزيز التعاون الإقليمي.

وفي الوقت الذي تقود فيه زيمبابوي وبوتسوانا الطريق في تفكيك حواجز جوازات السفر، فإن هذه الخطوة تدل على خطوة نحو وحدة وتعاون أفريقيين أقوى، تعكس التزاما على مستوى القارة بتعزيز التفاهم المتبادل والنمو الاقتصادي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس إيمرسون

إقرأ أيضاً:

علماء “كاوست” يقودون أول بعثة علمية سعودية إلى القارة القطبية الجنوبية

المناطق_واس

قاد علماء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” أول بعثة علمية سعودية إلى القارة القطبية الجنوبية منذ انضمام المملكة إلى معاهدة القطب الجنوبي في مايو 2024؛ التي امتدت من 11- 27 فبراير الماضي، حيث جمع الفريق البحثي عينات من القارة لدراسة كيفية مساهمة تعافي أعداد الحيتان في الحد من تغير المناخ من خلال تعزيز عملية احتجاز الكربون، والتي تؤدي الحيتان دورًا محوريًا في النظام البيئي البحري.

وتسهم حركة الحيتان عبر البحار، سواءً في المسافات أو في الأعماق في إعادة توزيع العناصر الغذائية الأساسية التي تغذي العوالق النباتية، التي بدورها تؤدي دورًا رئيسيًا في احتجاز الكربون، حيث تظل حتى بعد وفاتها جزءًا من دورة الكربون فتسقط أجسادها الضخمة إلى قاع المحيط، ما يؤدي إلى عزل كميات كبيرة من الكربون بعيدًا عن الغلاف الجوي لمئات أو حتى آلاف السنين، فقد قدر بعض الاقتصاديين، استنادًا إلى هذه العوامل وغيرها أن القيمة الاقتصادية للحيتان تتجاوز تريليون دولار فقط من حيث تأثيرها في إزالة الكربون.

أخبار قد تهمك محاضر أرصاد جوية في الأكاديمية البحرية الأردنية: القارة القطبية الجنوبية تشهد تغييرات مناخية خطيرة من الممكن أن تتسبب في كارثة عالمية 11 أغسطس 2023 - 3:31 مساءً العالم يشهد الكسوف الكلي الأخير للعام الحالي.. تعرف على التفاصيل 4 ديسمبر 2021 - 3:29 مساءً

وجمعت بعثة “كاوست” العلمية عينات من المحيط لتحليل التأثير الكمي للحيتان على احتجاز الكربون؛ مما سيساعد على تقييم الفوائد الاقتصادية للسياسات المتعلقة بصيد الحيتان والحفاظ عليها، إضافة إلى الأنشطة الأخرى التي تؤثر في الحياة البحرية, وتُعد القارة القطبية الجنوبية موقعًا مثاليًا لدراسة أعداد الحيتان، حيث تعرضت هذه الكائنات لصيد مكثف خلال القرن العشرين، مما أدى إلى تراجع أعدادها بشكل حاد.

ويرى الفريق الحثي أنه نظرًا لتراجع أعداد الحيتان في القارة القطبية الجنوبية إلى 10% من مستوياتها التاريخية بسبب الصيد الجائر، يتوقع أن تسمح لهم العينات التي ستحمل نظائر وكيمياء وحمض نووي غني بالمعلومات بإعادة بناء ديناميكيات أعداد الحيتان التاريخية على مدى الـ 400 عام الماضية، وسيساعد هذا البحث في الربط بين تراجع أعداد الحيتان وتعافيها، وتأثير ذلك على احتجاز الكربون، وكثافة الكريليات “المفصليات البحرية”، وإنتاجية المحيط خلال هذه الفترة، معتمدًا الفريق على صور الأقمار الاصطناعية، والنمذجة الحاسوبية، والدراسات الميدانية لفهم دور المحيطات في تنظيم مستويات الكربون.

يذكر أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية تعد المؤسسة الوحيدة من منطقة الشرق الأوسط وآسيا المشاركة في هذا المشروع العلمي الرائد، كما أصبحت المملكة في مايو 2024 الدولة رقم 57 التي تنضم إلى معاهدة القطب الجنوبي، وأُبرمت لأول مرة عام 1959 بمشاركة 12 دولة، كما تشترط المعاهدة على الدول الأعضاء تنفيذ أبحاث علمية كبيرة في هذه القارة الفريدة من نوعها، وتعدّ أبرد صحراء في العالم.

مقالات مشابهة

  • علماء “كاوست” يقودون أول بعثة علمية سعودية إلى القارة القطبية الجنوبية
  • علماء كاوست يقودون أول بعثة علمية سعودية إلى القارة القطبية الجنوبية
  • الدوري السعودي لكرة القدم الأفضل في آسيا
  • نجوم القارة السمراء يواصلون التألق في الدوريات الكبرى
  • مصطفى محمد: الجميع في منتخب مصر سيقاتل للتتويج بكأس أمم إفريقيا
  • القادة الأفارقة يتحدون لتعبئة الاستثمارات والتمويل الأفريقي لتنفيذ أجندة 2063
  • خفر السواحل اليمني يضبط قارباً يُقل العشرات من المهاجرين الأفارقة
  • فتيات “الخضر” في تربص تحضيرا لمواجهة بوتسوانا
  • مدرب بوتسوانا :”الجزائر منتخب قوي ومأموريتنا ستكون صعبة للفوز عليه”
  • أوروبا تعبر عن خشيتها من سحب أمريكا لجنودها من القارة