الضالع .. مسيرة حاشدة في دمت ووقفة في الحشاء دعما لصمود الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
يمانيون../
شهدت مديريتا دمت والحشاء محافظة الضالع ،اليوم، مسيرة جماهيرية ووقفة دعماً لصمود الشعب الفلسطيني وتنديدًا بمجازر العدوان الأمريكي الصهيوني تحت شعار “مستمرون في نصرة غزة وجاهزون لكل الخيارات”.
في المسيرة الجماهيرية التي شهدتها مدينة دمت، و تقدّمها القائم بأعمال محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري ووكلاء المحافظة وقـيادات تنفيذية وأمـنية وشخصيات اجتماعية، رفع المشاركون العلم الفلســطيني، ورددوا هتافات تؤكد استمرار الحشد والتعبئة لمواجهة العــدو الصــهيوني الغاصب حتى ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله.
وعبَّروا عن التـأييد المــطلق للقـرارات التي اتخـذتها القيـادة الثـورية والمـجلس السـياسي الأعلى بمواصلة استـهداف العدو الصـهيوني في المناطق المـحتلة، تضـامناً مع الشـعب الفلســطيني ، مـباركين العمليات التي تنفذها القــوات المســلحة ضد كيان العدو الصـهيوني الغاصب.
وأكد المشاركون من خلال الحشود الجماهيرية أن تهديدات امريكا لن تخيفهم، معلنين وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني بالمال والسلاح و أن موقف الشـعب اليمني لن يتغير تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد البيان الصادر عن المــسيرة، الجاهزية للخيارات المسـاندة للشـعب الفلسـطيني، مباركا استهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر والبحر العربي، وباب المـندب، والعمليات التي نفـذّتها القــوات المســلحة اليمنية باستهداف السفينتين بصاروخ بحـري وطـائرة مسـيّرة بحرية.
وأشار البيان إلى أن عمليات القــوات المسلحة اليمنية تأتي في إطار التضامن مع الشـعب الفلسـطيني، ومساندة مقاومته الباسلة ، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تحمّل المسؤولية إزاء ما يرتكبه العدوان الأمريكي – الصهيوني من جرائم بحق الفلسطينيين.
وفي ذات السياق نظمت بمديرية الحشاء وقفة تضامنية دعما للشعب الفلسطيني.
وأعلن المشاركون في الوقفة التفويض المطلق للقيادة الثورية والسياسية في كل الخيارات المتخذة لمواجهة العدوان الصهيوني الصلف على غزة.
ودعا البيان الصادر عن الوقفة إلى الاستمرار في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني، مشيدا بمستوى الاستجابة الشعبية مع الحملة .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الكويت تطالب مجلس الأمن بإيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني
طالب مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناى المجتمع الدولى وخاصة مجلس الأمن أن يضطلع بمسؤولياته ويستخدم الأدوات المتاحة له من أجل إيقاف الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطينى وإدخال المساعدات اللازمة إلى الأرض الفلسطينية المحتلة والعمل فورا على محاسبة مقترفى جرائم الحرب.
الدفاع المدني الفلسطيني يعلن توقف عمل معظم مركباته في غزة سقوط شهداء ومصابين جراء قصف الاحتلال منزلا جنوب غزةوأكد البناي -أمام المؤتمر الخامس لإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط المنعقد بمقر الأمم المتحدة خلال الفترة من 18 إلى 22 نوفمبر الحالي ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الأربعاء، أن الطموح بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط هو مسعى يتطلب "إرادة سياسية جادة وتعاونا إقليميا ودوليا".
وتابع أن ذلك التطلع ليس مسؤولية أخلاقية فحسب بل أيضا "التزام قانوني يقع على عاتق الدول الأطراف في معاهدة حظر الانتشار النووي وهو تجسيد لما أقره مؤتمر مراجعة المعاهدة لعام 1995"، مشيرا إلى عمل دولة الكويت الجاد لتعزيز هذه الرؤية لا سيما خلال رئاستها الدورة الثانية من المؤتمر التي أسفرت عن تحقيق إنجازات مهمة منها اعتماد قواعد الإجراءات وتشكيل لجنة عمل غير رسمية لتفعيل التواصل بين الدورات "إذ كان لهذا التقدم أثره الإيجابي بفضل تعاون الدول الأعضاء".
وأعرب عن أمله بأن يستمر هذا النهج البناء في الدورة الحالية لتحقيق مزيد من التقدم مشيرا إلى ما يمثله قرار إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط من "ركن أساسي في اتفاق التمديد اللانهائي لمعاهدة عدم الانتشار".
وسلط البناي الضوء على المقترح الذي قدمته دولة الكويت في الدورة الرابعة للمؤتمر والقاضي بإنشاء مجموعة صغيرة تتألف من رؤساء المؤتمر السابقين وتتولى أي مهام خاصة وضرورية من قبل المشاركين في المؤتمر على أن تتم تسميتها بـ"لجنة الحكماء".
ضرورة تفعيل هذا المقترح والعمل على إنشاء هذه اللجنةودعا إلى ضرورة تفعيل هذا المقترح والعمل على إنشاء هذه اللجنة لما تحمله من أهمية في تعزيز دور المؤتمر وتحقيق أهدافه الرامية إلى إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في منطقة الشرق الأوسط.
وحذر مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة من أن العالم يشهد اليوم "سباق تسلح متصاعد وتحديات متفاقمة وعدم تقدم في مسار نزع السلاح الذي له تداعيات ستطال الجميع" مشددا على ضرورة التحلي بالشفافية باعتبارها الخطوة الأولى نحو بناء الثقة المتبادلة وتحقيق الأهداف المشتركة.
ونبه البناي إلى أن استمرار وجود أنشطة نووية سرية أو منشآت خارج رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المنطقة "يشكل تهديدا مباشرا لأمن المنطقة والعالم ويقوض الجهود الدولية لتعزيز الثقة".
وأعرب عن قلق الكويت العميق إزاء التراجع عن الالتزام بالاتفاقيات الدولية وعلى رأسها معاهدتا عدم انتشار الأسلحة النووية وحظر التجارب النووية، مؤكدا أن الحل الأمثل لضمان عدم استخدام الأسلحة النووية هو القضاء عليها تماما.
كما أعرب عن أسفه لإخفاق مؤتمري مراجعة معاهدة عدم الانتشار لعامي 2015 و2020 في التوصل إلى وثيقة ختامية في حين حث الدول كافة على تجاوز الخلافات والعمل بجدية وإيجابية من أجل الوصول إلى وثيقة شاملة ومتوازنة في مؤتمر المراجعة القادم.
وأكد السفير الكويتي أن الأمن والسلم الدوليين هما أساس كل تنمية وازدهار ولا يمكن تحقيقهما في ظل انتهاك الاتفاقيات الدولية وتطوير الأسلحة النووية موضحًا "نحن ندعم حق الدول في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية بعيدا عن تهديد أمن واستقرار العالم".