وزارة الصحة: مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، السبت، إن فلسطينيين قُتلا برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة دورا وبلدة عزون بالضفة الغربية.
وأضافت الوزارة أن الشاب القتيل من دورا اسمه ساري عمرو ويبلغ من العمر 25 عاما.
وأكدت في بيان جديد لها مقتل "الفتى محمود باسم ابو هنية (17 عاما) برصاص الاحتلال في بلدة عزون قضاء قلقيلية".
كما ذكر نادي الأسير الفلسطيني أن القوات الإسرائيلية قتلت "خلال حملة الاعتقالات ساري عمرو بعد أن أطلقت عليه النار هو وشقيقه إلى أن أعلن عن استشهاده قبل قليل".
وأضاف النادي في بيان له أن القوات الإسرائيلية اعتقلت، منذ مساء الجمعة وفجر السبت، 15 مواطنا على الأقل من الضفة الغربية ليرتفع بذلك عدد المعتقلين منذ السابع من أكتوبر إلى 3700 شخص.
ولم يصدر تعقيب بعد من الجيش الإسرائيلي حول ما جرى في دورا.
وأظهرت لقطات فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي من داخل منزل الشاب القتيل فوارغ رصاص إضافة إلى مشاهد لتدمير محتويات المنزل.
ولم يتسن لرويترز التحقق من تلك اللقطات بشكل مستقل.
وقالت وزارة الصحة إن فلسطينيا توفي، السبت، متأثرا بإصابته الجمعة خلال مواجهات في مخيم الفارعة شمال الضفة الغربية ليرتفع بذلك عدد القتلى من المخيم في مواجهات الأمس إلى سبعة.
وأكدت الوزارة في بيان مقتل "الشاب رامي جمال الجندب (25 عاما) متأثرا بجروح حرجة أصيب بها أمس برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة إسرائيلية: تعيينات ترامب تخدم اليمين الإسرائيلي في قضايا الاستيطان وضم الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية تحولًا كبيرًا مع تعيين شخصيات بارزة من التيار اليميني الأمريكي في مناصب حكومية حساسة. هذه الشخصيات لا تدعم إسرائيل فقط في إطار السياسة التقليدية، بل تتبنى مواقف أكثر تطرفًا تتماشى مع اليمين الإسرائيلي، خاصةً فيما يتعلق بالاستيطان والصراع الفلسطيني.
على سبيل المثال، يعكس تعيين مايك هاكابي سفيرًا للولايات المتحدة في إسرائيل تحولًا نحو دعم أقوى لمواقف إسرائيل المتشددة، مثل ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية. وسبق أن نفى هاكابي وجود "الشعب الفلسطيني".
شخصيات أخرى مثل بيت هيجسيث، المرشح لمنصب وزير الدفاع، ومايكل والتز، المرشح لمستشار الأمن القومي، يملكان مواقف مؤيدة بشكل علني لاستمرار المستوطنات والتصعيد العسكري ضد إيران.
وقد دعا والتز مؤخرًا إلى استهداف المواقع النووية الإيرانية، في خطوة قد تعيد تشكيل مشهد الشرق الأوسط.
ومع ذلك، هذا الدعم الأمريكي لا يعني أن إسرائيل ستتحرك بحرية مطلقة. هناك ضغوط أمريكية مستمرة، كما اتهم الجنرال السابق في الجيش الإسرائيلي، جيورا إيلاند، الإدارة الأمريكية بالتسبب في مقتل الرهائن الإسرائيليين في غزة نتيجة لتدخلها في وقف العمليات العسكرية. ولكن على الرغم من هذه الانتقادات، تظل القرارات النهائية في يد إسرائيل.
في ظل هذه التوترات السياسية، يستمر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مواجهة محاكمة جنائية رغم الحرب. رفضت المحكمة طلب نتنياهو تأجيل شهادته، مما يثير تساؤلات حول الأولويات القضائية في وقت تتعرض فيه إسرائيل لأحد أخطر الصراعات في تاريخها الحديث.
ومع كل ذلك، تشير هذه التطورات إلى أن إسرائيل قد تكون أمام فترة جديدة من الدعم الأمريكي غير المسبوق، لكن هذا الدعم ليس مفتوحًا بلا شروط، ويعتمد على التوافق مع السياسات الأمريكية.