الإمارات قامت بدور استثنائي خلال مؤتمر الأطراف
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أثنى صموئيل أبو جينابور، وزير الأراضي والموارد الطبيعية في غانا، على ما قامت به حكومة دولة الإمارات فيما يخص تنظيم مؤتمر الأطراف، قائلاً: «من الواضح أن التنظيم كان مذهلاً، وأعتقد بأن المرافق وتنظيم المؤتمر نفسه قد تم بكفاءة عالية».
وقال لوكالة أنباء الإمارات على هامش مشاركته في مؤتمر الأطراف COP28 في يومه العاشر: «أعتقد بأننا لم ننته بعد، ما زلنا في خضم هذه العملية التي سننتهي في الثاني عشر من الشهر الجاري، ولا تزال المفاوضات مستمرة».
وتابع: «يبدو أن مؤتمر الأطراف بنسخته الحالية قد خرج بالفعل ببعض الالتزامات الحقيقية»، مؤكداً أن الحاجة إلى قضية التعهدات والالتزام بها تكتسب أهمية كبيرة وتحظى بالكثير من الاهتمام هنا في مؤتمر الأطراف.
وأكد أهمية ما توصل إليه حتى الآن، وما يناقشه هذا المؤتمر الذي يجمع العالم لبحث حلول للتغير المناخي والتحرك الفعلي، متحدثاً عن قضية التكيف والتخفيف، التي تكتسب أهمية خاصة لا سيما بالنسبة لإفريقيا.
ولفت أيضاً إلى ما تم التوصل إليه في اليوم الأول من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة فيما يخص صندوق المناخ العالمي المعني بالخسائر والأضرار، الأمر الذي يؤكد أهمية هذا المؤتمر وجديته في إيجاد الحلول.
وحول المبادرات التي يتم تبنيها فيما يخص مواجهة تغير المناخ والزراعة المستدامة وغير ذلك، أشار الوزير جينابور، إلى أنهم يجمعون التمويل لمتابعة إجراءات طموحة للغاية تتعلق بالغابات، وأسواق الكربون وغير ذلك من أعمال وجهود من شأنها أن تسهم في دفع العمل المناخي. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات الاستدامة مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
افتتاح مؤتمر الرواية والدراما البصرية بالأعلى للثقافة.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قامت وزارة الثقافة برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو باستضافة المؤتمر الأول لنادي القصة بالتعاون مع الجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية بالمجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي أمين عام المجلس ، والذي حمل عنوان" مؤتمر الرواية والدراما المرئية" الدورة الأولى.. دورة خيري شلبي.
وتحدث في بداية المؤتمر الدكتور أشرف العزازي واصفًا القاء والمؤتمر بأنه مرايا تعكس واقعنا الذي تجسده القصص والروايات والتي تستطيع أن تسرد لنا التاريخ بما فيه من أحداث وتفتح أمامنا آفاقًا جديدة من التأمل والإلهام
وأضاف أن مثل تلك اللقاءات تعزز من مكانة الرواية والأدب والدراما كأداة قوية لنقل التجارب الإنسانية وإعادة اكتشاف قيمتها الفنية والأدبية فنحن كما قال نعيش في زمن تتداخل فيه التقنيات الحديثة مع إبداعاتنا الأدبية لذا سوف يمثل هذا المؤتمر شكلاً من أشكال المنصات الحوارية المثمرة بين الأجيال والخبرات وتبادل الآراء والرؤى ، لإبراز دور الرواية في تشكيل الوعي والتعبير عن هوية الشعوب
وعن فكرة المؤتمر تحدثت الدكتوره زينب فرغلي أمين عام المؤتمر وصرحت بأن الفكرة قد تبلورت منذ فترة طويلة وخرجت إلى النور بفضل رجال آمنوا بالفكرة واحتضنوها مثل الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة والدكتور أشرف العزازي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة والذي كما قالت غمرهم بكرمه وحفاوته.
وأضافت أن المؤتمر سوف يتناول عددًا من القضايا الخاصة بالرواية الحيوية والمتشابكة مع مجالات أخرى ، فالرواية كما أكدت قامت بدور هام في جميع المجتمعات، واستطاعت أن تؤثر في الأفراد بل وفي المؤسسات المعنية بتفعيل القوانين بل وإصدار البعض منها، فكانت سببًا في صدور عدد من التشريعات وكان هذا بفضل عددا من الأفلام العظيمة مثل جعلوني مجرمًا وكلمة شرف وباب الحديد لذا نستطيع أن نقول إن الرواية والسينما جددت بشكل كبير فكر المجتمع ووعيه.
وعن الجوائز تحدث مقرر الجائزة أحمد قرني وقال إن إدارة المسابقات بنادي القصة منذ مطلع مايو الماضي أعلنت عدد من المسابقات للرواية المنشورة وغير المنشورة تقدم إليها عدد من المتسابقين ، كذلك أعلن مسابقة للصغار تحت سن 18 عام وقد تلقوا مشاركات واسعة ليس لعائدها المادي.
كما قال ولكن لعراقة اسم نادي القصة والتي بدأ بفكرة في رأس الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس ، وأشار إلى الكتاب الكبار الذين تولوا رئاسة النادي العريق بداية من الكاتب الكبير طه حسين وغيره من العظماء
فيما تحدث السيناريست محمد السيد عيد رئيس نادي القصة موجهًا الشكر لوزارة الثقافة ممثلة في المجلس الأعلى للثقافة على رعايته لهذا المؤتمر.
ونوه عيد أن الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأسبق أبدى استعداده لنشر الأعمال الفائزة متمنيًا أن يتبنى المجلس هذا التوجه، كذلك وجه الشكر للجنة التحكيم التي تبرعت بالتحكيم في المسابقة دون مقابل ثم تناول في كلمته العلاقة بين النص الروائي والتليفزيوني والسينمائي متسائلاً عن طبيعة العلاقة بين التطابق والاستلهام
أعقب كلمات الافتتاح توزيع جوائز المسابقات والتي أعلن عنها نادي القصة في كافة المجالات الخاصة بالرواية المنشورة وغير المنشورة كذلك جوائز مسابقة الأطفال تحت سن ١٨ عام وقام الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور أشرف العزازي بتكريمهم والتقاط الصور التذكارية هو ومسؤولي نادي القصة والجمعية المصرية لأصدقاء مكتبة الإسكندرية.