الصحفيين تدعو لمواجهة مخطط إبادة وتهجير الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
مازالت آلة القتل الصهيونية المجرمة تستهدف المدنيين، وبينهم الصحفيون، وناقلو الحقيقة وأسرهم، لترتقى اليوم صحفيتان شهيدتان هما: الزميلة الصحفية دعاء الجبور، وزوجها، وأولادها فى قصف منزلهم بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، والزميلة الصحفية علا عطا الله مراسلة وكالة الأناضول سابقًا بعد أن قصفت طائرات الاحتلال منزل خالها فى مدينة غزة، الذى نزحوا إليه، ليتجاوز عدد الشهداء من الصحفيين، والإعلاميين أكثر من 82 شهيدًا فى مجزرة هى الأكبر بحق الصحفيين فى التاريخ الحديث.
يأتى ذلك وسط تعرض قطاع غزة بالكامل لقصف وحشى عاد معه بكل قوة مخطط الكيان الصهيونى الخبيث لإبادة وتهجير الشعب الفلسطينى.
وجددت نقابة الصحفيين رفضها المطلق للعدوان الصهيونى، ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر إجبار سكان القطاع على التهجير، فإنها تؤكد الموقف الثابت من أن التهجير هو خط أحمر لا بد من التحرك للتصدى له، فإنها تدعو الحكومات العربية، ودول العالم الحر للتحرك لوقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى.
وتشدد النقابة على أن الجريمة الوحشية بحق الشعب الفلسطينى، التى جاءت بدعم أمريكى ظهر فى الفيتو الأخير ضد قرار وقف العدوان، تحتاج لخطوات حقيقية تتجاوز بيانات الإدانة، والرفض والتنديد، ثم الجلوس لنشاهد أطفالًا، ونساءً، وشيوخًا، وصحفيى وأطباء غزة يقتلون ويعرون أمامنا على الشاشات، وهم يستغيثون بنا، ونحن عاجزون عن مد أيادينا لهم بكوب ماء وزجاجة دواء، ومساعدتهم فى انتشال الأحياء تحت الأنقاض، بينما يحفرون فى الصخر بأياديهم الفارغة.
وتشدد نقابة الصحفيين على إدانتها عرقلة الولايات المتحدة الأمريكية قرار مجلس الأمن بالوقوف الفورى لإطلاق النار، مستخدمة حق الفيتو رغم موافقة أغلبية كاسحة بمجلس الأمن 13 دولة من إجمالى 15 دولة عضو بالمجلس.
وتدعو نقابة الصحفيين منظمات المجتمع المدنى حول العالم لممارسة دورها فى الضغط على الحكومات لمنع تصدير السلاح للاحتلال الصهيونى.
آن الأوان للتحرك ومواجهة المخطط الصهيونى الشيطانى لتصفية القضية الفلسطينية عبر القضاء على 2.3 مليون فلسطينى يعيشون فى غزة، وتهجير مَن يتبقى منهم إلى سيناء فى ظل حصار كامل يعرقل دخول حتى المساعدات الإنسانية للقطاع، التى تقف شاحناتها بالطوابير أمام معبر رفح.
قائمة الضحايا فى ظل دعم مطلق من الدول الغربية بالسلاح والأموال إلى الكيان الصهيونى الغاصب المحتل، - حسب الأرقام الرسمية - تزيد على 65 ألف شهيد وجريح، أكثر من نصفهم أطفال ونساء، فى الوقت الذى نتساءل: ما العدد المطلوب لتتجاوز الحكومات العربية والإسلامية تحركات الشجب والإدانة، وتتحرك على الأرض لتمنع إبادة الشعب الفلسطينى، وإخلاء قطاع غزة من أهله وأصحاب الأرض الفلسطينيين؟.
اقرأ أيضا..
بـ 3 خطوات.. كيف يمكنك الاستعلام عن لجنتك الانتخابية؟
وزير العمل يحث ملايين العمال على التوجه إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس العالم للأندية الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة نقابة الصحفيين تهجير الشعب الفلسطيني تهجير سكان غزة الاحتلال الإسرائيلي حرب غزة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
لماذا إستهداف نقابة الصحفيين العراقيين بتسميات توأمة؟
فليح الجواري ..
أمس وجدت عنوانا وأثارني بمسمى (نقابة الصحفيين الأحرار) وسبقتها (النقابة الوطنية للصحفيين) وأنا في الواقع في حيرة من الأمر، وقد ذهلت بالفعل، وأسأل: لماذا هذا الإستهداف لنقابة الصحفيين العراقيين التي أسسها الكبير محمد مهدي الجواهري من قاعة الشعب جوار وزارة الدفاع القديمة عام 1958، وأعطت دماءا زكية، وقدمت خمسماية شهيد من الصحفيين الأعزاء، وفي المقدمة منهم الراحل الكبير شهاب التميمي (رحمه الله) الذي سعدت بالأسم وأنا أسمع أحد الزملاء وهو يقول لزميل أراد أن يزوره ليعزيه بفقد أحد أفراد أسرته ولم يكن يعرف مكان العزاء أنه سيكون في مسجد مجاور لمركز شرطة الشهيد شهاب التميمي.وأسأل: لماذا تختارون أسماء توصل رسالة مؤداها أنكم أنتم الوطنيون أو الأحرار، والباقون صم بكم لاوطنية ولاإنتماء حقيقيا لهم، وليكن معلوما للجميع أني عضو في الهيئة العامة لنقابة الصحفيين العراقيين، ولي علاقات طيبة مع صحفيين لديهم بعض التصورات التي يتقاطعون فيها مع النقابة الأم، ولكنني أدعو دائما الى إحترام المؤسسات القانونية وعدم تفريخ المسميات التي تحول الصحفيين الى شرذام لاقرار لهم للأسف فلا
توجد نقابة بقانون نافذ سوى نقابة الصحفيين العراقيين كما هي باقي النقابات المهنية التي ترعى مصالح المنتمين لها في إختصاصات عدة.
وأنا هنا أعبر عن رأيي وفق الدستور وبأطر قانونية، وحق الرد مكفول لمن يريد أن يرد، أو يعترض على ماأقول، ولي أن أضيف إنه لانقابة صحفية سوى نقابة الصحفيين العراقيين في هذا البلد العظيم المتجذر في التاريخ الإنساني.. وقد نختلف مع إدارتها وقيادتها الموقرة والمحترمة، وهذا طبع وهاجس في الصحافة، لكن لا نخالف القانون، وهنا تكمن روح المهنية العالية، والفهم الراسخ للدور والمسؤولية..
هناك منظمات معتبرة تدافع عن الصحفيين وتطالب بحقوقهم وبقانون أيضا والقانون رقم ١٢ لسنة ٢٠١٠ نظم عمل تلك المنظمات، ومنها الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين بإدارة الزميل العزيز إبراهيم السراج والمرصد العراقي للحريات الصحفية بإدارة الزميل العزيز هادي جلو مرعي، ومنظمات عدة، وإرتبط بعلاقات جيدة مع رؤساء وأعضاء إتحادات تعنى بالصحافة، ولكن بدون قانون، ونكن لها الإحترام والتقدير، ومواقفها مقدرة أيضا، لكن لا أحمل سوى هوية نقابة الصحفيين العراقيين، وأعتز بها.
نقابة الصحفيين العراقيين بقانون ١٧٨ لسنة ١٩٦٩ المعدل ، وهي تعنى بالصحفيين والصحفي معرف ومعروف من هو وما عمله (الصحفي هو الشخص الذي يزاول مهنة الصحافة إما منطوقة، أو مكتوبة)
أعتذر لكل من قد ينزعج نزعج من الطرح والرأي الذي أفضت به هنا.
???? قلمي ملكي وفكري ووجداني للناس.