أعرب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، اليوم السبت، عن تفاؤله بنتائج الحملة العسكرية في قطاع غزة، ثم في الشمال على الحدود مع لبنان.

إسرائيل تهدد برد عسكري في اليمن إذا لم يتم التحرك لـ"ردع الحوثيين"

وأوضح هنغبي المفهوم الإسرائيلي ما قبل السابع من أكتوبر، وقال: "كنا نفكر بعقلانية، ولكن كان يجب أن نفكر مثل داعش".

وأضاف أن الأمريكيين لم يحددوا موعدا نهائيا للقتال في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه "لا يمكن قياس تحقيق الأهداف بأسابيع أو أشهر، والجيش سيصل إلى أي نقطة يريدها في غزة".

وتابع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: "إذا قتلنا السنوار، فربما تدرك القيادة التي ستحل محله أنهم بحاجة إلى مغادرة غزة وهم يشعرون بالعار وإنقاذ حياتهم"، وبحسب قوله فإن قتل السنوار هو مفتاح تحقيق أهداف الحرب.

وردا على سؤال عن احتمال ورود معلومات استخباراتية تفيد بوجود السنوار بجوار الأسرى الإسرائيليين، وتوجب اتخاذ قرار بشأن هجوم فوري، قال هنغبي: "إنه وضع يمكننا الوصول إليه وهو معضلة مفجعة، ولكن هذا يعني أننا وصلنا إليه ويعني أننا لعبنا دورا كبيرا. في النهاية، يجب اتخاذ القرارات."

وفيما يتعلق بالوضع على الحدود مع لبنان، قال هنغبي: "لم يعد بإمكاننا أن نقبل أن تتواجد قوة الرضوان (التابعة لحزب الله) على الحدود. أعتقد أن آراء الجمهور الإسرائيلي متباينة، فهم يفهمون أن الوضع في الشمال يحتاج إلى التغيير وسيتغير".

وأضاف: "إذا وافق حزب الله على التغيير دبلوماسيا، فهذا أمر جيد، وإذا لم يكن كذلك - فسيتعين علينا أن نتحرك. يجب علينا أن نضمن أن الوضع في الشمال سيختلف".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام على الحدود

إقرأ أيضاً:

موسكو تبحث مع مبعوث الأمم المتحدة تطورات الوضع في سوريا

بحث نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، اليوم الخميس، مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، الوضع الحالي في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان نقلته وكالة "سبوتنيك"، إنه جرى نقاش معمق حول كامل نطاق القضايا المتعلقة بسوريا، بما في ذلك الوضع الحالي على الأرض، ومهام المساعدة الإنسانية الدولية لسوريا وتعزيز العملية السياسية الشاملة التي يقودها وينفذها السوريون أنفسهم بدعم من الأمم المتحدة، على أساس احترام سيادة البلاد وسلامة أراضيها، كما نص على ذلك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وأوضحت الوزارة أن الجانبين ناقشا المحادثات بشأن سوريا في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة مع التركيز على أهمية الحفاظ على التوافق الدولي بشأن مختلف جوانب التسوية السورية.

وكان المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، أكد أن بلاده تدعو إلى رفع جميع العقوبات أحادية الجانب المفروضة ضد سوريا، مشيراً إلى أنها أصبحت بلا معنى بعد تغيير النظام.

وقال بوغدانوف "إن القيود الاقتصادية المفروضة ضد سوريا ليس لها أساس قانوني دولي، ولم تتم الموافقة عليها بموجب القرار ذي الصلة الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كما هو مطلوب بموجب ميثاق هذه المنظمة العالمية".

#غير_بيدرسون.. من هو الدبلوماسي الذي يقود جهود الانتقال السياسي في #سوريا؟

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/Cjc0wvSiGz

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) February 8, 2025

وكشف أنه "في الظروف الحالية، من الضروري التخلي عن نهج المواجهة المسيسة تجاه الأزمة السورية وتوحيد الجهود الدولية لتقديم المساعدة الفعالة للشعب السوري وتسهيل انتعاش البلاد في مرحلة ما بعد الأزمة.

مقالات مشابهة

  • موسكو تبحث مع مبعوث الأمم المتحدة تطورات الوضع في سوريا
  • رئيس وزراء لبنان عقب منح حكومته الثقة: أولوياتنا الانسحاب الإسرائيلي وإعادة الإعمار
  • هذا ما يريده حزب الله داخل إسرائيل.. تقريرٌ يكشف
  • إحاطة في مجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني في السودان
  • تحقيق مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي بتهم فساد
  • التخطيط القومي يعقد سمينار حول" تقييم الوضع الحالي لإنتاج الطاقات المتجددة"
  • مجلس الأمن يبحث اليوم الوضع في السودان
  • رئيس الموساد: “عملية البيجر” شكلت نقطة تحول في حرب الشمال  
  • رئيس الموساد: عملية البيجر في لبنان نقطة تحول وكسرت معنويات حزب الله
  • برعاية رئيس الوزراء.. توقيع اتفاق تأهيل أربعة حقول في كركوك مع شركة بريطانية