صرح المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، بأن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش فاسد أخلاقيا ولا يستحق منصبه لأنه لا يدين الإرهاب.

وزير الخارجية السعودي تعليقا على "الفيتو" الأمريكي: ما يحدث في غزة مذبحة غير مبررة بأي شكل

وقال إردان: "أمين عام الأمم المتحدة الذي لا يدين الإرهاب لا يستحق منصبه، والذي لا يدعم دولة ديمقراطية تحارب الإرهاب هو فاسد أخلاقيا".

وتزامنت تصريحات المندوب الإسرائيلي مع تصريحات رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الذي قال: "إن قرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الدفع من أجل وقف إطلاق نار إنساني في غزة، هو معاداة للسامية".

وأشار لابيد إلى أن معاداة السامية هي "التفسير المنطقي" الوحيد لقرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة للدفع من أجل وقف إطلاق نار إنساني في غزة.

وكتب لابيد في سلسلة من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم السبت، "فقط عندما تدافع إسرائيل عن نفسها بعدما قتل أطفالنا على يد إرهابيين وحشيين وأُخذ شعبنا رهينة، قرر مجلس الأمن الدولي فجأة تفعيل المادة 99 لمساعدة حماس"، وأضاف "كيف نعلم أنها معادية للسامية؟ لأنه لا يوجد تفسير منطقي آخر".

وفي وقت سابق، هاجم المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، الأمين العام أنطونيو غوتيريش، بعد انتقاده للقصف الإسرائيلي لقطاع غزة، معتبرا أنه فقد بوصلته الأخلاقية.

وقال إردان في منشور على منصة "إكس": "لقد مر أكثر من 30 يوما منذ أن تم ذبح أطفال جنوب إسرائيل عمدا على يد حماس، لكنك يا غوتيريش لم تقل شيئا عن مقبرة الأطفال التي حدثت في جنوب إسرائيل"، دون أن يقدم أي أدلة على مزاعمه.

وتابع "لقد فقدت بوصلتك الأخلاقية، ولا يمكنك أن تظل أمينا عاما، ولو لدقيقة أخرى"، وأشار إلى أن أي ممثل للأمم المتحدة، يعقد مقارنة زائفة وغير أخلاقية، يثبت أنه يعاني من "تعفن أخلاقي" على حد تعبيره.

واستخدم غوتيريش المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، الذي لم يستخدم منذ عقود، لإجبار مجلس الأمن الدولي على مناقشة قرار يدعو إلى وقف لإطلاق النار.

وقد فشل مجلس الأمن الدولي في تمرير مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد القرار.

وأكد نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، أن الولايات المتحدة تحظر على مجلس الأمن التدخل لحل الأزمة في غزة، ونتائج هذه الدبلوماسية هي مقبرة لأطفال فلسطين بغزة، مشددا على أن "التاريخ لن يغفر هذه التصرفات لواشنطن".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي واشنطن لدى الأمم المتحدة أنطونیو غوتیریش للأمم المتحدة الأمین العام مجلس الأمن فی غزة

إقرأ أيضاً:

غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الجمعة إن هناك "ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.

جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا" الذي اعتمدته الأمم المتحدة ليكون 15 مارس/آذار من كل عام تزامنا مع ذكرى "الهجوم الإرهابي" الذي استهدف مسجدين ببلدة كرايستشرتش في نيوزيلندا عام 2019  وراح ضحيته 51 مسلما.

وفي رسالته قال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين؛ من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".

وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".

وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها. في حين تؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.

إعلان

ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم بشأن الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها بعض الناس بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة.

وفي الوقت الحاضر، اشتكى العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، من أن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
  • الأمم المتحدة تعارض الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة العازلة بين سوريا والجولان المحتل
  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في القطاع الصحي
  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في التنمية البشرية
  • عبد الغفار يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في القطاع الصحي
  • مجلس الأمن يدين "عمليات القتل" في سوريا ويطالب بحماية المدنيين
  • غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • مجلس الأمن يدعو لحماية الجميع في سوريا
  • مندوب السودان في الأمم المتحدة لنظيره الإماراتي: ألا تخجل؟ (شاهد)
  • «التعاون الخليجي» يطالب بتكثيف الجهود لحماية الأطفال الفلسطينيين