مرصد الأزهر: شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان قُبرت مع شهداء فلسـطين
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف -بكل أسف- مشاهد إجبار قوَّات الكيان الصهيـوني الإرهابي غير الإنسانية لتجريد النازحين الفلسطينيين من ملابسهم، واقتيادهم إلى مكان مجهول شبه عرايا، وتناقلها عددٌ من وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، في انتهاكٍ جديدٍ يضاف لسجلات جرائم هذا الكيان الإرهابي المسموم، ويبرهن للعالم أجمع حقيقةَ هذا الكيان المغتصب لحقوق الفلسطينيين، وتجرده من أيِّ إحساس بالرحمة والإنسانية ومن كل معاني الأخلاق.
وسجل الأزهر إدانته الشديدة لكلِّ المذابح والمجـازر الـوحشية التي يقترفها الكيان الصـ هيـ وني الإرهابي في حق المدنيين العزل والنازحين من أبناء غزة أمام أعين المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية، التي ما زالَت تتعمد دفن رؤوسها في الرمال، أمام تلك الجرائم المفزعة.
وأكد أن تلك الجرائم هي وصمة عار في جبين الإنسانية والمجتمع الدولي، وشاهد عيان على ضعف هذا الكيان الإرهابي ووحشيته في آنٍ واحدٍ، وأنها ستلاحق كل من يقفون خلف هذا الكيان ويدعمونه، مشددًا على أنَّ كل شعارات الديمقراطية المزعومة وحقوق الإنسان المزيفة، قُبرَتْ مع شهداء فلسـ طين.
وشدِّد المرصد أن تجريد النازحين الأبرياء من ملابسهم تحت تهديد السلاح والخوف، يعود بالإنسانية إلى عصور الظلام التي يقضى فيها على إنسانية الإنسان، ويعامل فيها معاملةً لا إنسانية، وأنَّ هذه المشاهد هي جريمة حرب، فحتَّى الأسرى في الحروب لهم حقوق كما قررتها المواثيق الدولية، وكما سبق إليها ديننا الحنيف إذ يقول تعالى في القرآن الكريم: {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان: ٨]، ويقول رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم: «اسْتَوْصُوا بالأُسَارَى خَيْرًا» رواه الطبراني. بهذا الهدي النبوي كان الصحابة يمشون على أرجلهم، ويحملون أسرى الحرب على الدواب، مشددًا المرصد على أنَّ تلك الجرائم الصـ هيـ ونية لا تقل في جرمها وفظاعتها عما يقترفه الكيان الإرها بي من قتلٍ وتنكيلٍ في حق إخواننا الفلسطينيين الأبرياء.
وجدِّد مرصد الأزهر نداءه لأحرار العالم، بأن ينتفضوا في كل مكانٍ، وفي كل بقعةٍ من بقاع الأرض؛ للوقوف أمام طغيان هذا الكيان المجرم، وكسر هذا الحصار "غير الإنساني"، الذي يستعرض به جبروته على المرضى والأطفال والنساء والشيوخ، والتصدي لازدواجية المعايير والكيل بمكيالين من جانب المجتمع الدولي كلما تعلَّق الأمر بالقضية الفلسطينيَّة، مطالبًا باتخاذ موقف منصف تجاه كل القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينيَّة، ودعم قيام الدولة الفلسطينيَّة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هذا الکیان
إقرأ أيضاً:
برلماني: تهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للقوانين الدولية وحقوق الإنسان
أكد النائب زكي عباس، عضو مجلس النواب، موقف مصر التاريخي الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، تماشياً مع دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح عباس، أن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم انتهاك صارخ للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، مؤكداً رفضه القاطع لأي محاولات لفرض تهجير قسري على الشعب الفلسطيني.
وأشاد عباس، بالقرارات الجريئة التي اتخذها مجلس النواب المصري مؤخراً، والتي تعبر عن موقف الشعب المصري الرافض بشدة لأي تهديد لحقوق الشعب الفلسطيني.
وتابع عضو مجلس النواب، أن هذه القرارات تأتي في إطار دعم مصر الدائم للقضية الفلسطينية، وتجدد تأكيد البرلمان على ضرورة إيجاد حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، يستند إلى قرارات الشرعية الدولي
وثمن عباس، الجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم السلام العادل والدائم في المنطقة، وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
وأكد عضو مجلس النواب، أن مصر كانت ولا تزال تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته، وتعمل على منع تهجيره من أرضه بأي شكل من الأشكال.
وشدد النائب زكي عباس، على أن مصر ستظل متمسكة بدورها المحوري في الدفاع عن القضية الفلسطينية على الساحة الدولية، وأن الشعب الفلسطيني سيظل محل اهتمام ودعم مصر حكومةً وشعباً حتى تحقيق تطلعاته المشروعة.
اقرأ أيضاً«التهجير خط أحمر» و«ادعم القيادة المصرية».. حملات على مواقع التواصل للتنديد بتصريحات ترامب
المنظمات الأهلية الفلسطينية: شعبنا فخور بالموقف المصري الرافض لمحاولات التهجير