البعثات والمنظمات الدولية تثمن حرص مصر على نزاهة الانتخابات الرئاسية بالإشراف القضائي والمتابعة الإقليمية والعالمية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أكدت بعثات الاتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية، والبرلمان العربي، وجمعية برلمان البحر المتوسط، المكلفة بمتابعة الانتخابات الرئاسية، حرصها الكبير على متابعة العملية الانتخابية، في ضوء المكانة الكبيرة لمصر ودورها عالميًا وإقليميًا وقاريًا، وأهمية الاستحقاق الانتخابي المرتقب، معربين عن تقديرهم لمصر وحرصها على نزاهة العملية الانتخابية وشفافيتها واعتمادها الإشراف القضائي كضمانة أساسية.
وأكدت سبيسيوزا كازيبوي رئيسة بعثة متابعة الانتخابات عن الاتحاد الإفريقي، أن مشاركة أعضاء الاتحاد في متابعة هذا الاستحقاق الديمقراطي المهم، يمثل خطوة رئيسية لاستكمال الإنجازات والدفع قدمًا بأجندة إفريقيا 2063، مشيرة إلى أن متابعة هذا الاستحقاق تتم وفقًا للقانون المصري والقواعد والإجراءات التي أقرتها الهيئة الوطنية للانتخابات.
الجامعة العربية عن متابعتها للانتخابات الرئاسية: يحسب لمصر الاهتمام بهذا القدر من الشفافية رئيس البرلمان العربي: نفخر بمتابعة الانتخابات الرئاسية في مصر الهيئة الوطنية: تم الإعداد للانتخابات بنزاهة لتكون نتيجتها معبرة عن إرادة المواطنين الانتخابات الرئاسية 2024.. ماذا يفعل القاضى حال امتلاء الصندوق أثناء الاقتراع رئيس الوطنية للانتخابات: المصريون في الخارج أثبتوا للعالم كيف يكون الانتماء للوطن المستشار حازم بدوي: المصريون في الخارج بعيدون عن الوطن لكن قلوبهم معنا النائب محمد أبو العينين: جمعية برلمان البحر المتوسط جاهزة لمتابعة انتخابات الرئاسة بإنصاف ومصداقية ساعة كاملة.. تعرف على موعد راحة القضاة فى الانتخابات الرئاسية 2024 تعرف على عقوبة المخالفين للقانون داخل اللجان فى الانتخابات الرئاسية ضوابط الانتخابات الرئاسية 2024.. منع تصوير بطاقات الاقتراع بعد الإدلاء بالصوت الأبرزوثمنت رئيسة بعثة الاتحاد الإفريقي، اعتماد مصر الإشراف القضائي على العملية الانتخابية كضمانة لنزاهة الانتخابات، مشيرة إلى أن الإعداد للعملية الانتخابية جاء ليعكس استعداد مصر للمضي قدمًا نحو إجراء الانتخابات الرئاسية.
ورحبت بالدعوة التي قدمتها الهيئة الوطنية للانتخابات إلى الاتحاد الإفريقي، لمتابعة العملية الانتخابية، وفق ما يعبر عن تطلعات الشعوب الإفريقية جميعًا.
بدوره، أكد السفير خليل إبراهيم الذوادي رئيس بعثة جامعة الدول العربية لمتابعة الانتخابات الرئاسية، أهمية الانتخابات الرئاسة المصرية، وأنه يحسب لمصر الاهتمام بهذا القدر الكبير من النزاهة والشفافية، متمنيًا النجاح والتوفيق لهذا الاستحقاق.
وشدد السفير الذوادي على أن مصر هي الحاضنة لجامعة الدول العربية وبيت العرب والقلب النابض للأمة العربية، مشيرًا إلى حرص أعضاء البعثة على متابعة الانتخابات الرئاسية.
من جانبه، أكد النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب رئيس جمعية برلمان البحر المتوسط، أن بعثة الجمعية سترصد بكل دقة مجريات العملية الانتخابية، بسلبياتها وإيجابياتها على نحو منصف ويتسم بالمصداقية.
وثمن أبو العينين، الإعداد الجيد الذي قامت به الهيئة الوطنية للانتخابات، للعملية الانتخابية، متطلعًا إلى أن يقدم المصريون نموذجًا يحتذى به في العمل الديمقراطي في تصويت الداخل مثلما قدمه المصريون في الخارج بصورة حضارية مشرفة.
وفي سياق متصل، عبر عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي ورئيس بعثة متابعة الانتخابات الرئاسية، عن الفخر بمتابعة الانتخابات الرئاسية وذلك لأهمية ومكانة الدولة المصرية، مشيرًا إلى التجارب السابقة للبرلمان العربي في متابعة العديد من الاستحقاقات الانتخابية في مصر.
ولفت إلى أن هذا الحجم من المشاركة الدبلوماسية والأجنبية في متابعة الانتخابات الرئاسية، يعكس حرص الدولة المصرية على خروج تلك الانتخابات بأعلى معايير النزاهة والشفافية، مشيرًا إلى أن البرلمان العربي يشارك بوفد كبير في متابعة ذلك الاستحقاق المهم.
من جانبه، قام المستشار أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، باستعراض مرحلة الإعداد للانتخابات الرئاسية أمام البعثات المكلفة بمتابعة العملية الانتخابية، والتفاصيل الإجرائية والتنظيمية لإدارة ذلك الاستحقاق المهم وفق الضمانات القانونية والدستورية التي تقود لخروج لتلك العملية بأعلى المعايير الدولية من النزاهة والشفافية، بحيث تخرج نتيجة الانتخابات معبرة عن إرادة الناخبين.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها اثناء اجتماع رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، مع عدد من الدبلوماسيين ممثلي سفرات الدول الصديقة والشقيقة التي وٌجهت إليها الدعوة لمتابعة العملية الانتخابية وكذلك ممثلي البعثات الرسمية للاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية، والبرلمان العربي، وجميعة البحر المتوسط، والتي تشارك ببعثات متابعة للانتخابات الرئاسية.
وتُجرى انتخابات الرئاسة 2024، داخل مصر وفقا للجدول الزمني المقرر من الهيئة الوطنية للانتخابات أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، وحددت يوم 13 ديسمبر لانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر للجان العامة، وإعلان النتيجة يوم 18 ديسمبر.
قائمة المرشحين
وتضم قائمة المرشحين فى انتخابات الرئاسة وفقا لما اعنلته الهيئة الوطنية للانتخابات كلا من: المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسى رمز النجمة، والمرشح الرئاسى فريد زهران رئيس الحزب المصرى الديمقراطى رمز الشمس، والمرشح الرئاسى عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد رمز النخلة، والمرشح الرئاسى حازم عمر رمز السلم.
وانتهت الهيئة الوطنية للانتخابات من كافة الاستعدادات اللازمة لإجراء انتخابات الرئاسة 2024 داخل البلاد، في لجان الاقتراع الفرعية التي سيدلي أمامها المواطنون بأصواتهم وعددها11 ألفا و631 لجنة بداخل 9376 مركزا انتخابيًا بين مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية.
وشملت تجهيزات المراكز الانتخابية عددا كافيا من الصناديق الزجاجية المخصصة للاقتراع بداخل كل مركز، والأماكن المزودة بالستائر والتي يدلي بداخلها الناخب بصوته بما يحقق سرية الاقتراع، وأجهزة القارىء الإلكتروني التي يتم من خلالها الاستعلام عن قيد الناخب في قاعدة بيانات الناخبين من واقع الرقم القومي لتمكينه من الإدلاء بصوته، فضلا عن التجهيزات التقنية اللازمة لنقل وقائع سير العملية الانتخابية عن بُعد إلى غرفة عمليات الهيئة الوطنية للانتخابات بالقاهرة، عبر بث تلفزيوني مباشر.
الإشراف على انتخابات الرئاسة
ويشرف على انتخابات الرئاسة 2024، 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية، داخل البلاد، ما بين رؤساء لجان فرعية أو لجان حفظ، أن القضاة المشرفين على العملية الانتخابية، بدأوا في تسلم الأوراق وأن الهيئة تتابع عن كثب كافة الإجراءات الخاصة بنقلهم إلى مقار اللجان التي سيشرفون عليها، مشيرا إلى أن عملية فرز أصوات الناخبين ستكون بداخل لجان الاقتراع الفرعية في نهاية اليوم الثالث من العملية الانتخابية.
طريقة الانتخاب الصحيحة
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات طريقة الإدلاء الصحيحة بالصوت، فلابد أن يكون اسم الناخب مقيدًا بلجنة الانتخابات التى سيدلى فيها بصوت، وتقديم إثبات شخصيته -بطاقة الرقم القومى أو جواز السفر، واثبات رئيس اللجنة حضوره فى كشف الناخبين وتستكمل الإجراءات، ويتسلم الناخب بطاقة اقتراع ممهورة بخاتم اللجنة أو توقيع رئيسها، وإذا كان من ذوى الاحتياجات الخاصة، يمكن إبدائه الرأي على انفراد لرئيس اللجنة الذى يثبته فى البطاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات الاتحاد الافريقي هيئة الوطنية للانتخابات متابعة الانتخابات الرئاسیة الهیئة الوطنیة للانتخابات متابعة العملیة الانتخابیة الاتحاد الإفریقی انتخابات الرئاسة الدول العربیة البحر المتوسط فی متابعة إلى أن
إقرأ أيضاً:
«مجموعات التقوية» هل توقف نزيف الدروس الخصوصية؟| خبراء وأولياء الأمور يؤكدون: ضرورية في ظل الوضع الاقتصادي ومساندة العملية التعليمية.. و«الدعم المادي والمتابعة» سر نجاحها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قلق دائم على مدار السنة الدراسية حول مدى تحصيل الطلاب أقصى استفادة من العملية التعليمية في المدارس، وتحقيق مستوى عال من الدرجات والنجاح، هذا القلق الذي يدفع أولياء الأمور اللجوء إلى الدروس الخصوصية جنبًا إلى جنب المدرسة، أو الاستغناء عن الأخيرة زعمًا أن الدروس الخصوصية تكفيهم عن الخبرة التعليمية والممارسة التي يتلقاها الطالب داخل أروقة المدارس، هذه الظاهرة ما زالت تشكل أكبر تحدٍ يواجه تنمية الطلاب في مصر، فوفقا لخبراء التعليم فإنهم يعتبرون أن قضية الدروس الخصوصية أحد التحديات الخطيرة التى تهدد استراتيجية تطوير التعليم، وبناء تكافؤ الفرص التعليمية بين جميع أفراد الشعب وفقًا للقدرة الاقتصادي فهل تنجح “مجموعات التقوية” في محاربتها ووقف النزيف المستمر لأولياء الأمور؟.
ظاهرة الدروس الخصوصية التي تبدأ في السناتر الصغيرة، وتصل إلى أباطرة الدروس الخصوصية الذين يحشدون آلاف الطلاب فى المسارح والمدرجات وصولا إلى الاستاد في مراحل مختلفة ابتدائية وإعدادية وثانوية، تهدد بشكل أساسي كل منزل في مصر، حيث يبلغ عدد الطلاب في المراحل التعليمية قبل الجامعي (رياض الأطفال، الابتدائية، الإعدادية والثانوية) مايصل إلى 28 مليون تلميذ عام 2022/2023 وفقًا لآخر إحصاءات للجهــــاز المركـزى للتعبئــة العـامــــة والإحصــاء.
من هنا جاءت الحاجة الملحة إلى خلق استراتيجية مقاومة للدروس الخصوصية، أولًا من دافع الحفاظ على الشكل الاستراتيجي للتعليم والتطوير في مصر، ومن الناحية الأخرى مساعدة ولي الأمر والطالب في الأساس على تنمية بعض قدراته في العملية التعليمية والتي قد يعاني في بعض جوانبها من القصور في التحصيل والاستذكار. حيث أصدر وزير التعليم قرارات وآليات لتنظيم مجموعات التقوية والدعم التعليمى، والتى تستهدف تحقيق أقصى استفادة دراسية ممكنة للطلاب بمختلف مراحلهم الدراسية، فى إطار حزمة متكاملة من الآليات التى تنتهجها الوزارة؛ لتقديم منظومة تعليمية أفضل جودة للطلاب داخل المدرسة.
البوابة تستعرض آراء أولياء الأمور وخبراء التعليم حول أزمة الدروس الخصوصية ومدى جدوى مجموعات التقوية والتعليم الإلكتروني في إنجاح خطة الوزارة للقضاء على الدروس الخصوصية أو الحد منها.
تخفيف على الأسرةمن جانبها ثمنت "نادية عارف" ولية أمر أحد الطلاب في المرحلة الابتدائية بهذه الخطوة، معربة أن الأوضاع الاقتصادية أثقلت كاهل ولي الأمر وأن مجموعات التقوية جاءت كطوق نجاة في استمرار دعم الطالب الضعيف والمتوسط في تحصيل الدروس والمناهج الصعبة على إدراكه.
وفي نفس السياق ناشدت "أسماء أحمد" وزارة التعليم أن تكون ثمن الحصص في مقدرة ولي الأمر في الفئة الاقتصادية المتوسطة، حيث تعد عملية التعليم الأساسي من أصعب مراحل التعليم التي تتطلب متطلبات عديدة بخلاف العملية التعليمية ذاتها فهناك أمور صحية وغذائية، وكذلك تثقيف ورياضة، بما يستهلك ميزانية الأسرة بشكل كبير، وبالتالي دور الوزارة في تحديد ثمن مجموعات التقوية بشكل مخفض يساهم في بناء شخصية الطالب وليس فقط في تعليمه.
مساهمة في العملية التعليميةمن جانبها أكدت الخبيرة الأسرية داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أن قرارات وزارة التربية والتعليم لتفعيل مجموعات الدعم المدرسية، هي محاولة مهمة في سبيل محاربة مافيا الدروس الخصوصية ورفع الأعباء الاقتصادية عن كاهل أولياء الأمور.
وأوضحت "الحزاوي" لــ "البوابة نيوز" أن مجموعات الدعم المدرسية سوف تساهم بشكل كبير في تقديم خدمة تعليمية مميزة من خلال جذب المعلمين الأكفاء والمتميزين الحريصين علي الاهتمام بنواتج التعلم والمؤهلين تربويا لتقديم المناهج للطلاب الذين يحتاجون إلى دروس إضافية في المناهج الدراسية.
مؤسس ائتلاف أولياء الأمور: يجب تخصيص رقم للشكاوى وسر نجاح مجموعات الدعم هو سعر الحصة ومتابعة الأداء
وأضافت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر أن تطبيق مجموعات الدعم المدرسية يعد من الأمور الجيدة التي طالما طالبنا بها في السنوات السابقة، مشيرة إلى أن الإعلان المبكر عنها يؤدى إلي إقبال الطلاب، عكس ما كانت في السابق حيث يتم الإعلان عنها متأخرًا جدا مما يؤدي إلي عزوف الطلاب عن الالتحاق بها.
وحول المقابل المادي للحصة في مجموعات التقوية والدعم الدراسي، قالت إن ترك وزارة التربية والتعليم تحديد مقابل الحصة الواحدة لمجلس إدارة المدرسة ومجلس الأمناء والآباء والمعلمين بالمدرسة بحيث تكون متناسبة مع الوضع الاقتصادي والظروف الاجتماعية للطلاب.
وناشدت بالاهتمام بشدة من قبل تلك الجهات أن يكون سعر الحصة تنافسيا بحيث يقبل علي مجموعات الدعم الطلاب بدلًا من الذهاب للسناتر والدروس الخصوصية، خاصة أنه في ظل الوضع الاقتصادي الراهن سوف يذهب ولي الأمر للمكان الذي يقدم له سعرا أفضل فولي الأمر لديه أكثر من طالب قائلة سر نجاح مجموعات الدعم هو سعر الحصة ومتابعة الأداء.
كما ناشدت الحزاوي بضرورة متابعة الوزارة لسير عمل مجموعات الدعم المدرسية وتخصص رقم لتلقي الشكاوى الخاصة بها.
وقف نزيف الدروس الخصوصيةوفي نفس السياق قال الدكتور عادل النجدي عميد كلية التربية السابق بجامعة أسيوط، والخبير التربوي إن خطوات الوزارة لوقف نزيف الدروس الخصوصية هي خطوة جديرة بالتقدير وتساعد كثيرا في دعم الطالب والأسرة لتحصيل العملية التعليمية.
وأضاف "النجدي" في تصريحات لـ "البوابة" أن هناك روشتة لنجاح مجموعات التقوية والدعم الدراسي يجب أن تتداركها المؤسسات التعليمية، وتأتي أولى هذه الخطوات في سعر الحصص بالمجموعات، حيث يجب أن تكون أقل من الدروس الخصوصية، وتتناسب مع البيئة الاقتصادية للمدرسة، فالوضع الاقتصادي في الريف يختلف عن المدينة أو الحضر.
الجندي: نتائج مجموعات التقوية ملموسة في الأوساط التعليمية وساهمت في خفض معدلات الدروس الخصوصية
وأضاف الخبير التربوي، أن انتقاء المدرسين المتميزين في المواد تُرغب الطلاب في مجموعات التقوية وتجعلهم يقبلون عليها كبديل عن الدروس الخصوصية، خاصة مع استمرار متابعة الأداء والتحصيل الدراسي.
وفي نفس السياق يجب أيضًا التأكيد على رفع الوضع الاقتصادي للمعلم، من خلال صرف المبالغ المتحصلة من حصص مجموعات التقوية بشكل فوري.
وأكد الجندي أن نتائج مجموعات التقوية ملموسة في الأوساط التعليمية، حيث ساهمت في خفض معدلات الدروس الخصوصية خاصة مع الوضع الاقتصادي، ولجأ إليها الطلاب وأولياء الأمور كسبيل معتمد ومضمون من قبل وزارة التربية والتعليم، وهي خطوة مهمة وأساسية لاستمرار الدعم في سبيل محاربة الظاهرة.
تعاون مؤسسي لمكافحة الظاهرةوفي إطار موازٍ شدد وزير التعليم على اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المعلمين المتغيبين عن المدرسة، طبقا للجدول المدرسي، مع اتخاذ كل التدابير والإجراءات اللازمة تجاه من يمارس المهنة، دون وجه حق، لا سيما ممن هم فى إجازات بدون مرتب، أو إجازات طويلة، ويمارسون التدريس بمراكز خاصة، أو بمقراتهم الخاصة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
وفي سياق التعاون مع وزارة التنمية المحلية يشن المحافظون حملات تفتيشية على على سناتر الدروس الخصوصية فى إطار التصدى للظاهرة وإعادة الانضباط المدرسي، وتكليف رؤساء الأحياء والمراكز والمدن بعدم السماح بوجود كيانات غير حاصلة على التراخيص اللازمة من الجهات المعنية بمزاولة مهنة التعليم والتدريس للطلاب والاستجابة لشكاوى المواطنين الواردة في ذلك الصدد.
وأكد الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب وزير التربية والتعليم، في تصريحات سابقة أن معلمي الدروس الخصوصية غير متخصصين تربويا يفيدون الطالب من الناحية التعليمية لأن أغلبهم غير متخصصين تربويا، وعلينا تطوير المعلم من كل النواحي، وبالنظام الجديد للثانوية سنقضي على ظاهرة السناتر التعليمية والدروس الخصوصية.