نادى الوادى الجديد يتعادل على ملعبه مع الفكرية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
شهدت المباراة بين نادي الوادي الجديد ونادي الفكرية تعادلًا بهدفين لكل فريق، في إطار منافسات المجموعة الثانية. كانت المواجهة حماسية ومثيرة للجماهير الحاضرة في الملعب، حيث كان كل فريق يسعى بكل قوته لتحقيق الفوز وتحقيق النقاط الثلاث.
ظهر نادي الوادي الجديد بأداء مميز وقوة في اللعب، حيث سيطر على مجريات اللعب وخلق العديد من الفرص الخطيرة التي تهدد مرمى منافسه.
بالمقابل، قدم نادي الفكرية أداءً رائعًا وقوة دفاعية مميزة في المباراة. رغم أنه يعتبر من الفرق المنافسة في قاع المجموعة، إلا أنه استطاع تنظيم صفوفه بشكل متقن والتصدي للهجمات المستمرة من الوادي الجديد. واستطاع حارس المرمى تصدي جيد للتسديدات الخطيرة التي استهدفت مرماه، مما أدى إلى انتهاء المباراة بالتعادل.
إن النقطتين التي ضاعت من نادي الوادي الجديد يمكن أن تكون ثمنها باهظًا في نهاية الموسم، خاصة بأن المنافسة على صدارة المجموعة قوية ومتقاربة. لذلك، يحتاج الفريق إلى تحليل أداءهم وتحسين الخطط التكتيكية والتركيز على الجوانب التهديفية لضمان انتصارات مستقبلية.
من جانبه، يجب على نادي الفكرية استغلال هذا التعادل والثبات على أدائهم الجيد في المباريات القادمة. يجب أن يستفيدوا من قوة دفاعهم ويعملوا على تحسين قوتهم الهجومية لتسجيل الأهداف والحصول على النقاط الثلاث.
في النهاية، تعد هذه المباراة تحديًا إضافيًا ودرسًا لكلا الفريقين. إن العمل على تجاوز الأخطاء وتحسين الأداء سيكون حاسمًا في تحقيق النجاح وتحقيق الأهداف المرجوة. سيستمر كل فريق في السعي والجهد لتحقيق نتائج أفضل في المباريات القادمة وتحقيق الانتصارات التي يطمحون إليها.
تجد الوادي الجديد نفسه في وضع لا يرضيه بعد تعادله مع نادي الفكرية الذي يقع في قاع المجموعة. لقد ضاعت نقطتين ثمينتين بسبب فشل الفريق في استغلال الفرص المتاحة وعدم التركيز في هذه المباريات المهمة. يجب على اللاعبين أن يكونوا هادئين ومركزين عند الفوز بهذه الألعاب دون الابتعاد عن ذلك بسبب الضغوط والتوتر.
حتى جماهير النادي كانت متوترة ومستعجلة للفوز بهذه المباراة لإعطاء الفرصة للمنافس للعب. إذا استمرينا على هذا النحو، فلن نتمكن من التأهل. ليس من المرضي أن نتعادل مع فريق ضعيف على الأرض ونفوز فقط خارج الملعب. السنادي لا يمكن أن يتعوض في كل شيء، من الدعم والفرق والتراكيب. إن المجموعة التي يتنافس فيها الوادي الجديد قد تكون ليست قوية بالمقارنة مع الآخرين، ولكن لا ينبغي أن نستهين بها. الفريق يحتاج إلى العمل بجد لتحقيق الفوز والصعود في الترتيب قبل أن يكون الأمر متأخراً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار الوادي الجديد الوادى الجديد محافظة الوادي الجديد الخارجة الداخلة بلاط باريس الفرافرة الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
«أبيض الناشئين» يُكمل الجاهزية لـ«ضربة البداية» أمام اليابان
معتصم عبدالله (أبوظبي)
يُكمل منتخبنا الوطني للناشئين تحضيراته لمباراته الافتتاحية أمام اليابان، حامل اللقب، في الساعة التاسعة والربع مساء الجمعة، على استاد مدينة الملك فهد الرياضية بمدينة الطائف، ضمن الجولة الأولى من المجموعة الثانية لمنافسات النسخة العشرين من كأس آسيا تحت 17 عاماً 2025.
وتشهد المباراة الثانية ضمن المجموعة ذاتها مواجهة بين أستراليا وفيتنام على ملعب عكاظ بالطائف في الساعة السابعة مساءً.
وتنطلق البطولة الآسيوية يوم الخميس، بمباراتي أوزبكستان وتايلاند في الساعة السابعة مساءً، والسعودية والصين في الساعة التاسعة والربع مساءً، ضمن المجموعة الأولى.
وفي بقية مباريات الجولة الأولى، يلتقي كوريا الجنوبية وإندونيسيا، واليمن وأفغانستان مساء الجمعة ضمن المجموعة الثالثة، بينما تشهد المجموعة الرابعة مواجهتي طاجيكستان وعُمان، وإيران وكوريا الشمالية مساء السبت.
تحمل المشاركة في نهائيات كأس آسيا تحت 17 عاماً بالسعودية، التي تستمر حتى 20 أبريل الجاري أهمية خاصة، حيث تضمن المنتخبات أصحاب المراكز الثمانية الأولى تأهلها إلى نهائيات كأس العالم للناشئين تحت 17 عاماً 2025 في قطر، في نسخة موسعة حديثاً تضم 48 منتخباً للمرة الأولى.
يُفتتح مشوار البطولة بمباراة تجمع بين أوزبكستان وتايلاند على ملعب عكاظ، ويتمتع المنتخبان بتاريخ حافل في البطولة، حيث تُوجت تايلاند باللقب عام 1998، بينما حققت أوزبكستان اللقب في 2012.
وتعد أوزبكستان الفريق الوحيد الذي حافظ على نظافة شباكه خلال التصفيات، حيث تألق الحارس نيمات الله رستمجونوف، كما قدم الفريق أداءً مميزاً في التحضيرات، محققاً ثلاثة انتصارات في آخر أربع مباريات ودية.
وقال المدرب الأوزبكي إسلامبيك إسماعيلوف: «من خلال المباريات الودية، عملنا على تحسين جودة الأداء، أقمنا أيضاً معسكرات تدريبية، وحالياً وصل اللاعبون إلى أفضل حالة بدنية ممكنة».
وأضاف:«هذا يمنحنا ميزة كبيرة، حيث قام الجهاز الفني بوضع جميع الخطط بناءً على جاهزية الفريق بالكامل».
من جانبها، تُشارك تايلاند في البطولة للمرة الثالثة عشرة، وقال المدرب جاديت ميلارب: «علينا أن نكون مستعدين بأفضل طريقة ممكنة لتحقيق هذا الهدف».
في المباراة الثانية، يتطلع المنتخب السعودي، مستضيف البطولة، إلى الاستفادة الكاملة من ميزة اللعب على أرضه، عندما يواجه الصين الخميس ضمن المجموعة الأولى.
تُوجت السعودية باللقب عامي 1985 و1988، لكنها لم تحقق نجاحاً كبيراً منذ ذلك الحين، إذ لم تتجاوز الدور ربع النهائي في النسخة الماضية عام 2023، ويأمل المدرب ماريو دا سيلفا أن تؤتي تحضيراته طويلة الأمد ثمارها في هذه النسخة.
وقال دا سيلفا: «بدأنا العمل في يونيو 2024، حيث طورنا أسلوب لعبنا من خلال التدريبات والمباريات الودية، حتى وصلنا إلى المرحلة النهائية خلال معسكرنا في أبها».
وأشار المدرب إلى أهمية المباراة الافتتاحية، قائلًا: «دائماً ما تكون المباراة الأولى صعبة، لكننا سنحاول إبقاء اللاعبين هادئين ومنحهم الثقة، حافزنا الأساسي هو التكاتف معاً وتمثيل بلدنا بأفضل صورة».
على الجانب الآخر، تُعد الصين أيضاً بطلة سابقة، حيث حققت اللقب مرتين عامي 1992 و2004، لكنها فشلت في تجاوز دور المجموعات في آخر خمس مشاركات.
أنهى المنتخب الصيني التصفيات في المركز الثاني بالمجموعة الثالثة وتأهل واحداً من أفضل خمسة منتخبات وصيفة، حيث جمع 10 نقاط، وهو نفس رصيد كوريا الجنوبية، لكنه تأخّر بفارق الأهداف بعد تعادلهما 2-2.
وأقام المنتخب الصيني بقيادة المدرب كينيتشي أومورا معسكراً تدريبياً في دبي، الإمارات، قبل وصوله إلى الطائف، حيث يأمل في بداية قوية تضعه على طريق التأهل إلى الأدوار الإقصائية، وهو ما يضمن له أيضاً بطاقة التأهل إلى كأس العالم تحت 17 عاماً «قطر 2025».