خصصت إسرائيل قطعة صغيرة من الأراضي غير المستغلة في الغالب على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط في غزة كمنطقة آمنة واجبروا النازحين من شمال ووسط غزة إلى النزوح إليه

اعلان

ففي منطقة المواصي أقيم مخيم مؤقت يعيش فيه آلاف الفلسطينيين المصدومين والذين يعيشون في ظروف مأساوية في حقول زراعية متناثرة وطرق ترابية مغمورة بالمياه.

وتفاقمت أعدادهم في الأيام الأخيرة مع فرار الناس من الهجوم العسكري الإسرائيلي على المناطق القريبة من جنوب قطاع غزة.

وتقع منطقة المواصي، التي تبلغ مساحتها حوالي 20 كيلومترا مربعا (8 أميال مربعة) في جنوب غرب غزة، في قلب نقاش ساخن بين إسرائيل والمنظمات الإنسانية الدولية حول سلامة المدنيين في المنطقة.

نزوح حوالي ثلاثة أرباع سكان القطاع

وفرضت إسرائيل منطقة المواصي حلا لحماية الأشخاص الذين شردوا من منازلهم والبحث عن الأمان من القتال العنيف بين قواتها ومسلحي حماس بحسب زعم تل أبيب. 

وفي الليل عندما تنخفض درجات الحرارة، يجبر الطقس البارد العائلات على التجمع حول النار التي أشعلوها بالحطب لتدفئة أنفسهم، وإعداد بعض الشاي وطهي بعض الخبز الذي يتقاسمه جميع أفراد الأسرة.

وقالت ناريمان إن العديد من الأشخاص في المخيم يعانون من القيء والإسهال.

ولا يوجد في المنطقة مياه جارية أو حمامات، ولا يمكن العثور على مساعدات أو مجموعات إنسانية دولية في أي مكان، ولا توفر الخيام سوى القليل من الحماية من طقس الشتاء البارد والممطر القادم.

"هو ذلّ.. لم ننم من شدة البرد".. نازحون فلسطينيون يروون معاناتهم في منطقة المواصي القاحلة برفحشاهد: مدنيون نازحون في غزة يحاولون الاختباء من النيران الإسرائيلية

ومع ذلك فإن المواصي تستعد للعب دور متزايد الأهمية في حماية المدنيين في غزة، وهو الأمر الذي ناشدها حلفاء إسرائيل أن تفعله في الوقت الذي تحاول فيه القضاء على حماس.

وقد نزح حوالي ثلاثة أرباع سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، في بعض الحالات عدة مرات، منذ أن شنت إسرائيل حربها رداً على هجوم حماس عبر الحدود في 7 أكتوبر/تشرين الأول والذي خلف حوالي 1200 قتيل.

وقد تم نقل مئات الآلاف من الأشخاص إلى جنوب غزة من الشمال بعد دخول القوات البرية الإسرائيلية إلى المنطقة.

والآن، مع قيام إسرائيل بتوسيع هجومها البري إلى الجنوب، وجد عشرات الآلاف من الأشخاص أنفسهم يتنقلون مرة أخرى - مع القليل من الأماكن الآمنة التي يمكنهم الذهاب إليها.

ظروف إنسانية سيئة للغاية

ذكرت إسرائيل مواسى لأول مرة كمنطقة إنسانية في أواخر أكتوبر.

وليس من الواضح عدد الأشخاص الذين تعتقد إسرائيل أنهم يستطيعون العيش هناك، وتلقي باللوم على الأمم المتحدة في الظروف السيئة.

لكن مسؤولي المساعدات الدولية حذروا من أن إسرائيل لم تفعل شيئا لإنشاء منطقة آمنة حقيقية. وحتى الولايات المتحدة، أقرب حلفاء إسرائيل، قالت مرارا وتكرارا إن المدنيين الفلسطينيين بحاجة إلى مزيد من الحماية.

وقال بيان مشترك وقعه قادة بعض أكبر المجموعات الإنسانية في العالم، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة الكبرى، ومنظمة كير الدولية، وميرسي كوربس، ومنظمة الصحة العالمية، إن المنطقة لا يمكن أن تعمل كمنطقة آمنة حتى تتعهد جميع الأطراف بالامتناع عن ذلك. من القتال هناك.

وكما هو الحال في كل مكان تقريبًا في غزة، فإن المساعدات ليست كافية للجميع، ويضطر الكثيرون إلى شراء طعامهم ومياههم وحطبهم.

ومع تكثيف إسرائيل لهجومها البري في الأيام الأخيرة، حدث ارتفاع حاد في عدد النازحين المتجهين إلى هذه المنطقة الساحلية.

منظمات: عدد قياسي من أعضاء جماعات الضغط في قطاع الوقود الأحفوري في كوب28تغطية مستمرة| منظمات أممية "وضع غزة كارثي".. القصف العنيف متواصل وعدد القتلى بلغ 17177 فلسطينيا

ومع عدم وصول شحنات المساعدات الغذائية، يضطر الناس إلى الخروج وشراء كل ما يمكنهم العثور عليه. وما تبقى هو في الغالب مواد معلبة مثل التونة، ولكن أيضًا الأرز والطماطم التي يطبخها الناس على النار في المخيم.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: لبنانيات أمام سفارة فرنسا في بيروت.. "باريس ولندن وواشنطن وحكومات عربية شركاء بالحرب على غزة" مسؤول إسرائيلي يدعو لدفن الأسرى الفلسطينيين وهم أحياء في غزة محكمة فرنسية تدين ستة تلاميذ في قضية اغتيال المدرّس باتي الذي نشر رسوما كاريكاتورية عن النبي محمد إسرائيل جرائم حرب غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلانالاكثر قراءة تستمر التغطية| فيتو أمريكي يعطل تمرير مشروع في مجلس الأمن لوقف فوري لإطلاق النار في غزة الصحة العالمية توثق أكثر من 200 هجوم على مرافق صحية منذ بدء الحرب على غزة بعد قرابة 25 سنة في الحكم.. بوتين إلى ولاية رئاسية جديدة في روسيا ويقول إنه لا خيار أمامه سوى الترشح هجوم صاروخي يستهدف سفارة أمريكا في بغداد وواشنطن "تدين بشدة" وتحث العراق على فتح تحقيق فوري غزة.. فيديو اعتقال إسرائيل لفلسطينيين وهم معصوبو الأعين وبملابس داخلية يثير ضجة على مواقع التواصل اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. غزة: غاراتٌ لا تهدأ.. 17700 فلسطيني قضوا تحت القصف ونتنياهو يتوعد باستئناف الحرب "العادلة" يعرض الآن Next شاهد: غرنيكا الإسبانية التي قصفها النازيون والفاشيون في1937 تنتصر لغزة.. سلسلة بشرية ترسم علم فلسطين يعرض الآن Next محكمة فرنسية تدين ستة تلاميذ في قضية اغتيال المدرّس باتي الذي نشر رسوما كاريكاتورية عن النبي محمد يعرض الآن Next اليونيسف: غزة أخطر مكان في العالم.. مليون طفل فلسطيني هُجّروا قسرا من بيوتهم إلى حيث لا ماء ولا غذاء يعرض الآن Next شاهد: لبنانيات أمام سفارة فرنسا في بيروت.. "باريس ولندن وواشنطن وحكومات عربية شركاء بالحرب على غزة"

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة الشرق الأوسط قطاع غزة حقوق الإنسان فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى السياسة الإسرائيلية البيئة منظمة الأمم المتحدة Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل غزة الشرق الأوسط قطاع غزة حقوق الإنسان فرنسا My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل جرائم حرب غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة الشرق الأوسط قطاع غزة حقوق الإنسان فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى السياسة الإسرائيلية البيئة منظمة الأمم المتحدة إسرائيل غزة الشرق الأوسط قطاع غزة حقوق الإنسان فرنسا منطقة المواصی یعرض الآن Next فی غزة

إقرأ أيضاً:

الطقس القارس يكسر تقاليد تنصيب الرئيس لأول مرة منذ 40 عاما

يعود الرئيس الأمريكى المنتخب، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض اليوم الاثنين، ليصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة بشكل رسمى، وذلك بعد حفل تنصيب رسمى يعتبر أحد أبرز الأحداث السياسية التى تشهدها العاصمة واشنطن، وهو عملية انتقال السلطة من الرئيس المنتهية ولايته، جو بايدن، إلى الرئيس المنتخب.

ويبدأ يوم التنصيب عادةً بطقوس دينية فى واحدة من أقدم الكنائس فى العاصمة، ثم تجرى بعد ذلك مراسم حفل خاص فى البيت الأبيض، ومن المقرر أن تبدأ العروض الموسيقية الافتتاحية فى الساعة الثانية والنصف بتوقيت جرينتش، الرابعة والنصف بتوقيت القاهرة.

ومن المقرر أن يؤدى الرئيس «ترامب»، ونائبه جاى دى فانس، اليمين الدستورية فى حفل داخل إحدى قاعات مبنى «الكابيتول»، مما يعتبر أبرز مفاجآت حفل التنصيب 2025، فمن المعتاد أن تجرى العديد من فعاليات الحفل فى الهواء الطلق، بما فى ذلك موكب التنصيب، لكن بسبب برودة الطقس والعواصف الشديدة فى واشنطن، ستتغير التقاليد للمرة الأولى منذ 40 عاماً.

وأعلن «ترامب» عبر وسائل التواصل الاجتماعى، أنه طلب تغيير المكان بسبب الطقس، وكتب أنه «لا يريد أن يرى الناس يتأذون أو يصابون بأى شكل من الأشكال»، كما تم إلغاء موكب التنصيب التقليدى، وسيتم دمجه فى حفل المشاهدة فى الساحة. وبعد أداء اليمين، سيلقى الرئيس «ترامب» خطابه الافتتاحى، الذى سيكون تحت شعار «الوحدة»، كما صرح لشبكة «إن بى سى نيوز» الأمريكية.

وأضاف: «سنتحدث عن الوحدة، وسنتحدث عن النجاح، وجعل بلدنا آمناً، وإبعاد الأشخاص الذين لا ينبغى لهم أن يكونوا فى بلدنا»، ومن المتوقع أن يتناول فى خطابه رؤيته للأربع سنوات القادمة، وسيعلن «ترامب» فوراً عن التزامه بحماية الدستور الأمريكى، وتنفيذ المهام التى ينطوى عليها منصبه كرئيس، مما يجعله رسمياً الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة.

توقعات بحضور 200 ألف شخص يتقدمهم الرؤساء السابقون بايدن وأوباما وبوش وكلينتون

ومن المتوقع أن يحضر الحفل حوالى 200 ألف شخص، بما فى ذلك شخصيات بارزة من مختلف أنحاء العالم، ومن بين الحضور، الرئيس المنتهية ولايته، جو بايدن، وزوجته جيل بايدن، بالإضافة إلى الرئيسين السابقين، جورج بوش وزوجته لورا بوش، وباراك أوباما، دون ميشيل أوباما، التى أعلنت أنها ستتخطى التنصيب هذا العام، وسيكون من ضمن الحضور أيضاً، الرئيس الأسبق بيل كلينتون، ومع ذلك، من المتوقع أنهم لن يحضروا الغداء التقليدى مع الرئيس المنتخب، ووفقاً للشبكة الإخبارية الأمريكية من المقرر أن تحضر مجموعة من الشخصيات الدولية، مثل رئيس الأرجنتين الشعبوى، خافيير ميلى، ورئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلونى.

نائب رئيس الصين مفاجأة الحفل

كما سيحضر نائب الرئيس الصينى، هان تشنج، مما يبرز الأبعاد العالمية لهذا الحدث.

«ماسك و بيزوس» على رأس أثرياء العالم

على صعيد آخر، من المتوقع أن يحضر الحفل ثلاثة من أغنى الرجال فى العالم والمديرين التنفيذيين فى مجال التكنولوجيا والأعمال، وهم إيلون ماسك، وجيف بيزوس، ومارك زوكربيرج، بجانب مجموعة متنوعة من الفنانين وغيرهم من المشاهير على قائمة الضيوف، وكذلك من المتوقع أن يحضر الرئيس التنفيذى لشركة «تيك توك»، شو زى تشو، وذلك بعد يوم واحد فقط من حظر المنصة فى الولايات المتحدة، حيث وعد «ترامب» الشركة بأنه سيبذل الجهود لوقف قرار المحكمة الدستورية الأمريكية.

من جهة أخرى، أثارت تكلفة حفل التنصيب الكثير من النقاشات فى الآونة الأخيرة، ففى حفل تنصيب «ترامب» الأول عام 2017، بلغت تكلفة بناء المنصة المخصصة للحدث حوالى 419 ألفاً و560 دولاراً، إلا أن حفل التنصيب الثانى، المقرر اليوم، شهد زيادة كبيرة فى التكلفة، وصلت إلى 1.5 مليون دولار، ويرى البعض أن المبالغة فى التكلفة لا تعكس الأولويات الوطنية، خاصةً فى ظل وجود مشكلات اقتصادية، مثل زيادة أعداد المشردين فى العاصمة واشنطن، ما أثار تساؤلات حول فعالية إنفاق الأموال فى الظروف الاقتصادية والتضخم التى تمر بها الولايات المتحدة.

وفى ظل التوترات السياسية التى تشهدها الولايات المتحدة، بالإضافة إلى المخاوف من الهجمات الإرهابية المحتملة، سيكون يوم التنصيب مليئاً بالتحديات الأمنية، ومن بين هذه التحديات، يعد التوازن بين حماية الشخصيات السياسية البارزة، وضمان حق المواطنين فى التظاهر، والاحتجاج على قضاياهم، من أصعب المهام التى ستواجهها قوات الأمن، لذلك ستكون هناك مجموعة من التقنيات المتطورة التى ستراقب الوضع بشكل دقيق، بما فى ذلك كاميرات المراقبة المنتشرة فى الأماكن العامة، بجانب تحليق المروحيات والأنظمة الجوية على ارتفاعات عالية، كأداة أساسية لضمان حماية الحفل، لتعزيز حماية العاصمة من التهديدات المحتملة.

وأوضح أحد الطيارين المسئولين عن الأمن الجوى للحفل، لشبكة «سى بى إس نيوز»، أن إحدى مهام الطيارين ستكون «معايير الحشود المختلفة والسيطرة عليها»، بالإضافة إلى مراقبة المركبات المشبوهة، التى قد تظهر بالقرب من المناطق المحيطة بالكابيتول، وبينما ستجرى الفعاليات الرسمية داخل الكابيتول، تبقى الشوارع المحيطة والمناطق العامة نقطة تركيز رئيسية لأجهزة الأمن، وشملت مراسم تأمين حفل التنصيب إقامة سياج يمتد على مساحة 48 كيلومتراً حول المناطق المحيطة بالبيت الأبيض، ومبنى الكابيتول، ومسار العرض.

مقالات مشابهة

  • عاجل - "أحداث مرعبة ليلا".. حرائق كارثية وعاصفة خطيرة في أمريكا ورعب جديد يضرب إسرائيل
  • بعد انتظار طويل.. إسرائيل تودع الجندي أورون شاؤول الذي قتل في غزة عام 2014 بعد استعادة جثمانه
  • شاهد الفيديو الذي نال اعجاب المتابعين.. تعقيم كامل لشوارع مدينة ود مدني بـــ(الديتول) تمهيداً لعودة الأهالي
  • مليارديرات التكنولوجيا يتجمعون لحضور تنصيب ترامب.. شاهد
  • كيف تبخرت جثث 2800 شهيد في قطاع غزة؟ وما السلاح الذي استعملته إسرائيل؟
  • شاهد بالفيديو.. من داخل ولاية الجزيرة.. ضابط سوداني يعرض مكافأة كبيرة عبارة عن سيارة “بوكسي” فخم لمن يأتي بــ(شارون) الدعم السريع
  • واشنطن بوست: هذا حجم الدمار الذي أحدثته إسرائيل بلبنان بعد الهدنة
  • تعرف على الفاكهة التي تزيد من حدة الصداع النصفي
  • الطقس القارس يكسر تقاليد تنصيب الرئيس لأول مرة منذ 40 عاما
  • شاهد: عناصر القسام في شوارع دير البلح.. مسلحون فلسطينيون يحتفلون بوقف إطلاق النار في غزة