بلينكن يشدد على ضرورة التعاون لدعم الأمن البحري ويرحب بجهود تأمين "اتفاق سلام دائم في اليمن"
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
رحب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بجهود السعودية لتأمين اتفاق سلام دائم في اليمن، وإطلاق حوار سياسي يمني يمني تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في بيان له، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن التقى أمس بوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود.
كما رحب الوزير بلينكن بجهود المملكة العربية السعودية لتأمين اتفاق سلام دائم في اليمن، وإطلاق حوار سياسي يمني يمني تحت رعاية الأمم المتحدة، وضمان استمرار تركيز الجهات اليمنية على هذا الجهد.
وبشان هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، أدان الوزير الهجمات الأخيرة التي شنها الحوثيون على السفن التجارية العاملة في المياه الدولية في جنوب البحر الأحمر. وشدد المسؤول الأمريكي على ضرورة تعاون جميع الشركاء لدعم الأمن البحري. وخلال الأسابيع الماضية.
شهدت منطقة البحر الأحمر سلسلة من الهجمات، نسبت إلى الحوثيين، الذين أطلقوا أيضاً صواريخ وطائرات مسيّرة باتجاه الاحتلال الصهيوني، قالوا أنها ردا على المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عن طريق الخطأ.. الجيش الأميركي يعلن إسقاط مقاتلة حربية فوق البحر الأحمر
أفادت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية بإسقاط مقاتلة أمريكية من طراز “إف 18” فوق البحر الأحمر “بنيران صديقة”، ونجاة طياريها.
وجاء في بيان صدر عن القيادة أن الحادث وقع خلال غارات جوية ضد منشآت تابعة للحوثيين.
وأضاف البيان أن طراد “يو إس إس غيتيسبورغ” في مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” فتح النار بالخطأ وأسقط مقاتلة “إف/إيه 18” أقلعت من الحاملة.
وتابع أن الطيارين تمكنا من القفز بالمظلة والنجاة، وأن أحدهما أصيب بجروح طفيفة.
وتسلط الحادثة الضوء على مدى خطورة ممر البحر الأحمر، الذي شهد عاما من الهجمات المستمرة على السفن من قبل المتمردين الحوثيين في اليمن، على الرغم من وجود دوريات عسكرية أميركية وأوروبية في المنطقة.
وكانت القوات الأميركية تنفذ ضربات جوية استهدفت المتمردين الحوثيين في اليمن وقت وقوع الحادث، ولم يقدم بيان القيادة المركزية الأميركية تفاصيل إضافية حول طبيعة المهمة.
ولم يتضح حتى الآن كيف يمكن للطراد غيتيسبيرغ أن يخلط بين طائرة أف/إيه-18 وطائرة معادية أو صاروخ، خاصة وأن السفن في مجموعة قتالية تبقى مرتبطة ببعضها البعض عبر الرادار والاتصالات اللاسلكية.
ومع ذلك، قالت القيادة المركزية إن السفن الحربية والطائرات قد أسقطت في وقت سابق عدة مسيرات وصاروخا مضادا للسفن أطلقه المتمردون الحوثيون. وكانت الهجمات القادمة من الحوثيين قد جعلت البحارة يضطرون في الماضي إلى اتخاذ قرارات سريعة في ثوان معدودة.