وقف ممثلة شابة عن ممارسة نشاطها الفني بقرار من النقابة| اعرف السبب
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
أصدرت نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي، قرارًا بوقف الممثلة الشابة نورا عبد الرحمن، عن العمل ومنعها من ممارسة نشاطها الفني.
وأوضحت نقابة المهن التمثيلية، أن قرار وقف نورا عبد الرحمن، عن العمل جاء بسبب ممارستها المهنة دون تصريح من النقابة.
نورا عبد الرحمن
نورا عبد الرحمن ممثلة مصرية شابة، شاركت في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية، وبدايتها كانت في دور سارة بمسلسل هجمة مرتدة مع النجوم هندي صبري وأحمد عز، في رصيدها الفني أكثر من 8 أعمال بين الدراما والسينما.
أكد الفنان إحسان الترك ،على اعتذاره عن ورشة إعداد الممثل، وذلك بعدما انتشرت صورته خلال الساعات الأخيرة رفقة تيك توكر شهير خلال إعداد الورشة، مؤكدًا أنه امتثل لتعليمات نقابة المهن التمثيلية.
أصدر إحسان الترك، بيانًا صحفيًا قال فيه: من فترة كان نزل إعلان عن تكوين ورشة إعداد الممثل وذكروا إني فيها، وأحب أحيط الجميع بأني اعتذرت عن الورشة دي على حسب تعليمات نقابة المهن التمثيلية وأرجو منكم أن تتقبلوا ذلك وأنا ماليش أي علاقة بالورشة وأخلي مسؤوليتي عنها، ولكم مني جزيل الشكر والاحترام.
وانتشرت خلال الساعات الماضية، صورة الفنان إحسان الترك، مع تيك توكر شهير، أثناء تجهيز ورشة إعداد ممثل، الأمر الذي عرضه للعديد من الانتقادات، كما أنه يخالف تعليمات نقابة المهن التمثيلية.
نقابة المهن التمثيلية
دعت نقابة المهن التمثيلية مكاتب الكاستينج للتوافد على مقر النقابة لتقنين أوضاعها بعد قرار الفنان أشرف زكي بوقف التعامل معهم.
وأعلن الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، عن تقديمه بلاغا لقطاع التهرب الضريبي بمصلحة الضرائب المصرية؛ ضد مكاتب الكاستينج واصفا إياهم بـ " السرطان".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة المهن التمثيلية نقابة المهن التمثیلیة
إقرأ أيضاً:
نقابة أطباء مصر تدين تكرار التعدي على الطواقم الطبية
تعرض فريق طبي في مستشفى زايد آل نهيان، التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة في محافظة القاهرة، للاعتداء مجددا.
وتأتي هذه الحادثة لتضاف إلى سلسلة من الاعتداءات التي تتعرض لها المستشفيات والطواقم الطبية في البلاد، في ظاهرة وصفها نقيب أطباء مصر، أسامة عبد الحي، بأنها "مشينة".
في بيان أصدرته النقابة العامة لأطباء مصر الجمعة، أوضحت أن نقيب الأطباء، أسامة عبد الحي، يتابع حادث اعتداء ارتكبه أقارب مريضة كانت تتلقى العلاج في قسم الرعاية المركزة بسبب إصابتها بجلطة دماغية. وقد أسفر الاعتداء عن إصابة طبيب وأضرار في القسم.
وأكدت النقابة أن عبد الحي تواصل مع رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة وعدد من المسؤولين لضمان تحرير محضر اعتداء باسم المنشأة الطبية.
كما توجه، برفقة الأمين العام المساعد للنقابة، خالد أمين، إلى مستشفى الشيخ زايد آل نهيان للاطمئنان على حالة الطبيب المعتدى عليه وتقديم الدعم اللازم له.
وفي بيانها، أكدت النقابة العامة لأطباء مصر أن نقيب الأطباء، قد كلف المستشار القانوني للنقابة بتوفير الدعم القانوني للطبيب المعتدى عليه، بالإضافة إلى متابعة سير التحقيقات المتعلقة بالحادثة المؤسفة التي وقعت في المستشفى.
ونقلت النقابة عن عبد الحي قوله، إن "الدولة لم تنجح حتى الآن في القضاء على ظاهرة الاعتداء على الأطباء والمنشآت الطبية"، مشدداً على أهمية تعاون جميع الأجهزة المعنية للقضاء على هذه الظاهرة المؤسفة.
وأكد عبد الحي، وفقاً لبيان النقابة، أن "ظاهرة الاعتداء على الأطباء والمنشآت الطبية تُعتبر سلوكاً مشيناً وهمجياً، ويجب معاقبة مرتكبيها بأقصى العقوبات وبشكل فوري ليكونوا عبرة لغيرهم".
وشدد على ضرورة "تغليظ العقوبة على الاعتداءات التي تطال المنشآت الطبية والعاملين فيها"، وتصنيفها كـ "جرائم لا تقبل التصالح بأي حال من الأحوال".
وحذر نقيب أطباء مصر من أن استمرار هذه الاعتداءات قد يؤدي إلى "توقف تقديم الخدمات الطبية للمرضى في المستشفى"، مما "يمكن أن يهدد حياة بعضهم، كما سيدفع الأطباء المتبقين إلى البحث عن فرص عمل في الخارج بحثاً عن بيئة آمنة"، مما "يشكل تهديداً لاستقرار النظام الصحي بالكامل".
سياسة ممنهجة
في سياق متصل، كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة الإسكندرية، إحدى أبرز الجامعات في مصر، عن زيادة ملحوظة في نسبة العنف ضد الأطباء من منظور الطب الشرعي.
وذكرت الدراسة أن 88% من الأطباء تعرضوا لعنف لفظي، و42% لعنف جسدي، و13.2% لتحرش جنسي.
وقد استطلعت الدراسة، التي نُشرت في دورية "ساينتفك ريبورتس" العلمية، آراء 250 طبيباً من 13 محافظة مصرية خلال الفترة من كانون الثاني/ يناير إلى نيسان/ أبريل 2023، مُركزةً على تجاربهم مع العنف في بيئة العمل.
وأضافت الدراسة، التي نُشرت أيضاً في وسائل إعلام مصرية في أيار/ مايو الماضي، أن 75.2% من المعتدين استخدموا أجسادهم في تنفيذ الاعتداءات، بينما لجأ 29.5% منهم إلى استخدام أدوات حادة، و1.9% استخدموا أسلحة نارية.
وفيما يتعلق بأساليب الاعتداء الأكثر شيوعاً، أشارت الدراسة إلى أن "الدفع أو السحب" سجلت نسبة 44.8%، و"رمي الأشياء" بنسبة 38.1%، و"الاعتداء بالقبضات" بنسبة 30.5%. كما تم الإبلاغ عن "حالات طعن" بنسبة 4.8%، و"جروح ناتجة عن أدوات حادة" بنسبة 2.9%.