يمن مونيتور/ دويتشه فيله

كشفت دراسة جديدة أن مكملات مستخلص الكاكاو الغنية بالفلافانول، قد تفيد الوظائف الإدراكية لدى كبار السن الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الجودة.

وتقول الدراسة إنه لوحظ وجود تحسن لصحة الدماغ والإدراك لدى الأفراد الذين كانوا يعانون من عادات غذائية سيئة في وقت بداية الدراسة.

ويقول العلماء القائمون على الدراسة إن هذه النتائج تتماشى مع نتائج سابقة وتضيف إلى مجموعة الأدلة المتزايدة حول العلاقة بين المكملات الغذائية وصحة الإنسان، بحسب ما ذكر موقع نيورو ساينس نيوز.

وتفيد الدراسة بأن مستخلص الكاكاو أظهر تأثيرًا وقائيًا محتملاً على الإدراك لدى كبار السن، لكن التجارب السريرية العشوائية على كبار السن لم تكن بهذا الوضوح.

وتشير الدراسة الجديدة لمستوى الإدراك في تجربة عشوائية، تُعرف باسم دراسة نتائج مكملات الكاكاو والفيتامينات المتعددة (COSMOS)، إلى أن تناول مكملات مستخلص الكاكاو التي تحتوي على 500 ملغ يوميًا من فلافانول الكاكاو كان له فوائد معرفية لكبار السن الذين لديهم نظام غذائي غير متوازن.

لكن الخبراء حذروا في الوقت نفسه من محاولة الحصول على 500 ملجم من فلافانول الكاكاو يوميًا عن طريق تناول الشوكولاتة، إذ سيحتاج الشخص إلى تناول حوالي 600 سعر حراري من الشوكولاتة الداكنة للحصول على هذا العدد الكبير من فلافانول الكاكاو، وفقًا لتقارير ودراسات، بحسب ما نشر موقع صحيفة نيويورك بوست.

وشملت الدراسة، التي أجراها باحثون في بريغهام  573 من كبار السن الذين خضعوا لاختبارات معرفية شخصية ومفصلة، وتم نشرها على الإنترنت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية.

أظهرت نتائج التقييمات النفسية العصبية التفصيلية التي أجريت على مدى عامين أن تناول مكملات مستخلص الكاكاو اليومية، مقارنة بالعلاج الوهمي، وخصوصاً من جانب كبار السن الذين يعانون من سوء نوعية النظام الغذائي قد ارتفعت لديهم معدلات الإدراك والمعرفة عقب تناول مكملات مستخلص الكاكاو.

ويقول علماء التغذية إنه يمكن الحصول على الفلافانول من أطعمة أخرى مثل الشاي والحمضيات والعصائر والتوت والتفاح والفاصوليا والبقوليات الأخرى.

وتفيد دراسات بأن الفلافانول قد يساعد الأشخاص الذين يعانون من التصلب المتعدد، وفقًا لدراسة أجريت عام 2019، والتي وجدت أن الأشخاص المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد الذين تناولوا مشروب الكاكاو عالي الفلافونويد كان لديهم زيادة بنسبة 45٪ في اليقظة، بالإضافة إلى قفزة بنسبة 80٪ في سرعة المشي.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الدماغ دراسة صحة كبار السن مستخلص الكاكاو منوعات کبار السن الذین

إقرأ أيضاً:

دراسة جديدة: نقص الوزن عند الولادة يعيق استعداد الطفل للمدرسة

كشفت دراسة علمية أمريكية أن معظم الأطفال الذين كانوا يعانون من نقص الوزن عند الولادة، يصبحون أقل استعداداً لدخول المدرسة في المرحلة السنية ما بين ثلاث وخمس سنوات.

وذكرت الدورية العلمية Academic Pediatrics المتخصصة في طب الأطفال أن الثلث فقط من بين الأطفال الذين كانت أوزانهم تقل عن 2.4 كغ عند الولادة يكونون على استعداد لدخول المدرسة عندما يصلون إلى سن 3 لـ5 سنوات، حيث تتراجع لديهم مهارات التعلم المبكر، وضبط النفس، وتنمية المهارات الاجتماعية والانفعالية.
وشملت الدراسة 1400 طفل في الولايات المتحدة كانوا يعانون من نقص الوزن عند الولادة، وكان يتم متابعة نموهم العقلي عن طريق اختبارات متخصصة وإخضاعهم لاستبيانات، للوقوف على مدى استعدادهم لدخول المدرسة.

هل الصيام أثناء الحمل آمن للأم والطفل؟ - موقع 24هل الصيام أثناء الحمل آمن للأم والطفل؟ لا توجد إجابة واضحة على هذا السؤال. على الرغم من وجود أبحاث جيدة تشير إلى أن الصيام لا يؤثر على وزن الطفل عند الولادة، إلا أنه لم يتضح بعد كيف يمكن أن يؤثر الصيام على صحة الحامل والمولود.

واتضح من الدراسة أن 30% فقط من هؤلاء الأطفال كانوا مؤهلين لبدء المرحلة الدراسية وفق أربع معايير أساسية لتقييم مدى استعدادهم لدخول المدرسة، حيث كان 45% منهم مؤهلين فيما يتعلق بمهارات التعلم المبكر، و67% مؤهلين وفق معيار ضبط النفس، و75% مؤهلين في مجال تنمية المهارات الاجتماعية والانفعالية، و87% مؤهلين فيما يتعلق بالصحة البدنية وتنمية الوظائف الحركية.

ويرى الباحثون أن استعداد الطفل لبدء الدراسة لا يعتبر فقط مؤشراً على قدراته الدراسية في المستقبل، بل يعتبر أيضاً من المؤشرات التي تدل على مدى نجاحه المالي وحالته الصحية عندما يصبح بالغاً. 

إنجاب طفلين هو الأفضل لصحة المرأة النفسية - موقع 24توصلت دراسة صينية جديدة إلى أن إنجاب طفلين، قد يكون هو الأفضل للصحة النفسية للمرأة، حيث يوفر فائدة وقائية ضد اضطرابين يؤثران على أداء الشخص وجودة الحياة.

وأكد الباحثون أن هناك خمسة عوامل رئيسية لمساعدة هؤلاء الأطفال للوصول إلى درجة الاستعداد المطلوبة لبدء الدراسة، ومن بينها ممارسات يقوم بها الآباء مثل القراءة للطفل والالتزام بمواعيد النوم الصحية وتقليل فترات التعرض لشاشات التليفزيون والأجهزة الإلكترونية إلى ساعة أو أقل يومياً. 

ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية عن الطبيب جين جويول المتخصص في طب الأعصاب بجامعة بوسطن بولاية ماساشوسيتس الأمريكية قوله إن "نتائج الدراسة، تؤكد أهمية إتباع أنظمة الحياة الصحية في نطاق الأسرة ودعم الأبوين للطفل من أجل تحسين عملية النمو العقلي في مرحلة الطفولة المبكرة".

مقالات مشابهة

  • دراسة: جودة النظام الغذائي ونسبة الخصر إلى الورك تؤثران على صحة الدماغ
  • دراسة جديدة: نقص الوزن عند الولادة يعيق استعداد الطفل للمدرسة
  • دراسة: التعرض للطبيعة يغير استجابة الدماغ للألم
  • دراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
  • دراسة: تقليل الدهون في منتصف العمر يعزز الذاكرة ويقلل الخرف
  • دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
  • دراسة تكشف تأثير النظام الصحي على الدماغ والوظائف الإدراكية مع التقدم في العمر
  • دراسة تكشف عن فائدة رائعة للتأمل في الطبيعة
  • أمانة القصيم تخصص مواقف لتسهيل تنقّل كبار السنّ بمحافظة الأسياح
  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"