أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم، أن إدارة الرئيس جو بايدن، استخدمت صلاحيات للطوارئ، للسماح ببيع نحو 14 ألفاً من قذائف الدبابات، إلى إسرائيل، دون مراجعة من الكونجرس.

وقالت الدفاع الأمريكية في بيان، إن وزارة الخارجية، استخدمت أمس، صلاحيات الطوارئ بموجب قانون مراقبة تصدير الأسلحة من أجل قذائف دبابات للتسليم الفوري لإسرائيل بقيمة 106.

5 مليون دولار.

وأضافت أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أصر على الطلب، وقدم للكونجرس تبريراً مفصلاً لضرورة تقديم قذائف الدبابات على الفور إلى جيش الاحتلال، بما يخدم مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة.

وأوضحت أن البيع سيكون من مخزون الجيش الأمريكي، ويتكون من خراطيش إم 830 إيه1 شديدة الانفجار، متعددة الأغراض والمضادة للدبابات مع جهاز تتبع، ومعدات ذات صلة.

وتابعت، ستستخدم إسرائيل هذه القدرة المعززة كرادع للتهديدات في المنطقة، وتعزيز دفاعها الداخلي، مشيرة إلى أنه لن يكون هناك أي تأثير سلبي على الجاهزية الدفاعية الأمريكية، نتيجة للبيع.

الجدير بالذكر أن هذه القذائف، جزء من عملية بيع أكبر، تطلب إدارة الرئيس الأمريكي من الكونجرس الموافقة عليها، حيث تتجاوز قيمة الحزمة الأكبر 500 مليون دولار، وتشمل 45 ألف قذيفة لدبابات ميركافا الإسرائيلية، التي يتم نشرها بانتظام، خلال الهجوم من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الكونجرس وزارة الدفاع الأمريكية جيش الاحتلال غزة أسلحة قذائف دبابات

إقرأ أيضاً:

"أنا زوج جو بايدن".. ذلة جديدة للرئيس الأمريكي (ما القصة؟)

في حادثة جديدة أضافت إلى سلسلة زلاته المتكررة، أدلى الرئيس الأمريكي جو بايدن بتصريح غريب، حيث قال: “أنا زوج جو بايدن، وهذا المنصب الذي أفتخر به أكثر من أي شيء”.

أثارت العبارة موجة من السخرية والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي جاءت على ما يبدو نتيجة لخلط أو خطأ لفظي من الرئيس.


و انتشرت تعليقات المستخدمين على منصات التواصل الاجتماعي بسرعة، حيث تداول كثيرون مقاطع الفيديو مع تعليقات ساخرة أو ناقدة.

وقال بعض المستخدمين إن مثل هذه الزلات تشوه صورة القيادة الأمريكية، بينما اكتفى آخرون بالمزاح حول الموقف.

و يرى منتقدوه أن هذه الهفوات تعكس تراجعًا في قدرته على التركيز وإدارة المواقف الرسمية، يبرر مؤيدوه الأمر بأنه نتيجة للضغوط الهائلة المرتبطة بمنصب الرئاسة.


زلات الرئيس الأمريكي جو بايدن

يُعرف الرئيس الأمريكي جو بايدن بزلاته وأخطائه اللفظية المتكررة، التي تثير جدلًا وسخرية على المستويين المحلي والدولي، ومن أبرز تلك المواقف..

خلط بين حفيدته وابنه الراحل

في إحدى المناسبات الانتخابية عام 2020، أخطأ بايدن في تعريف حفيدته ناتالي، مشيرًا إليها بأنها ابنه الراحل بو بايدن. سرعان ما استدرك الموقف، لكن الخطأ أثار تعليقات حول تكرار مثل هذه الهفوات.

نسيان أسماء المسؤولين

خلال خطاب في إحدى الفعاليات الرسمية، نسي بايدن اسم وزير الدفاع لويد أوستن، مشيرًا إليه بـ”الشخص الذي يدير هذا المكان هناك”. الحادثة أثارت ضجة وسخرية في الأوساط السياسية.

خطأ في تعداد الولايات الأمريكية

أثناء حملته الانتخابية، قال بايدن إنه زار “54 ولاية”، في حين أن عدد الولايات الأمريكية 50 فقط. هذا التصريح أثار تساؤلات حول تركيزه وتفاصيل معرفته الأساسية.

حديث غير مفهوم عن أوكرانيا

في خطاب حول الأزمة الأوكرانية، أدلى بايدن بجملة غير مترابطة حيث قال: “Putin may circle Kyiv with tanks، but he’ll never gain the hearts and souls of the Iranian people”. الخطأ كان واضحًا حيث خلط بين “الإيرانيين” و”الأوكرانيين”.

زلة خلال قمة العشرين

خلال مؤتمر صحفي في قمة العشرين بإندونيسيا، قال بايدن: (سنستوعب روسيا ونبني مستقبلًا أفضل مع الصين)، في حين كان المفترض أن يشدد على موقف أكثر حزمًا تجاه البلدين.

مقالات مشابهة

  • «حزب الله» يستهدف تجمعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي بصواريخ ومُسيرات
  • سرايا القدس تبث مشاهد استهداف نقطي أدى لمقتل أحد جنود الاحتلال
  • وزير الخارجية: لن يتحقق الأمن أو الاستقرار بالمنطقة دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • صحوة بايدنية لاستنقاذ الموثوقية الأمريكية
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم بحق النساء والأطفال
  • رئيس الوزراء العراقي: وجهنا وزارة الخارجية بمتابعة ملف التهديد الإسرائيلي في المحافل الدولية
  • «حماس»: ندعو إدارة بايدن للتكفير عن خطيئتها بالضغط على الاحتلال لوقف جرائمه
  • "أنا زوج جو بايدن".. ذلة جديدة للرئيس الأمريكي (ما القصة؟)
  • واشنطن بين رئيسين.. سياسة بايدن تترك الشرق الأوسط مشتعلًا.. ولا أمل في السلام الأمريكي
  • لماذا تمثل صواريخ حزب الله قصيرة المدى هاجسا لجيش الاحتلال؟