صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد واشنطن تُحرّك ملف الترسيم البري بين لبنان وإسرائيل، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ت + ت الحجم الطبيعي غداة الموقف الذي أعلنه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، عن استعداد لبنان الكامل لترسيم .، والان مشاهدة التفاصيل.

واشنطن تُحرّك ملف الترسيم البري بين لبنان وإسرائيل

ت + ت - الحجم الطبيعي

غداة الموقف الذي أعلنه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، عن استعداد لبنان الكامل لترسيم حدوده البريّة مع إسرائيل، انشغل الداخل بمضامين وصول كبير مستشاري البيت الأبيض لشؤون الطاقة، آموس هوكشتاين، إلى تلّ أبيب.

وذلك في زيارة وُصفت بـ«السريّة»، وإن ترافقت مع معطيات مفادها وجود اهتمام دولي لترسيم الحدود البريّة بين الجانبين. علماً أن هذا المشهد أعاد إلى الذاكرة المسار التفاوضي الذي قاده هوكشتاين في ملفّ الترسيم البحري جنوباً، وما أنتجه من «اتفاق» بوساطة أميركية ورعاية الأمم المتحدة في 27 أكتوبر من العام الفائت، والذي أصبح منطلقاً لورشة تنقيب عن النفط والغاز في المنطقة البحريّة التابعة للبلدين.

والاهتمام اللبناني بعودة هوكشتاين إلى الحلبة مجدداً لم يأتِ من العدم، بل اقتضاه فعل التوترات الحاصلة على جانبَي الحدود بين لبنان وإسرائيل، غداة قيام القوات الإسرائيلية بتثبيت السيّاج الجديد الذي ضمّ الجزء الشمالي اللبناني من بلدة الغجر الحدودية إلى جزئها الجنوبي الواقع داخل الأراضي السورية (سفح مرتفعات الجولان)، ما فرض أمراً واقعاً ميدانياً جديداً على الأرض.

حيث أخرج البلدة المذكورة من نطاق السيادة اللبنانية. في المقابل، عمد «حزب الله» إلى نصب خيمتيْن في خراج بلدة كفرشوبا، وتحديداً في مرتفعات منطقة شبعا الواقعة خارج «الخطّ الأزرق»، أي خلف ما يُعرف بـ«خطّ الانسحاب» (عام 2000).

وعليه، فتحت هذه التوترات نافذة على اتصالات دبلوماسيّة، برعاية الأمم المتحدة، تولّتها مع الجانب اللبناني قيادة قوات الطوارئ العاملة في الجنوب «اليونيفيل»، إذْ نقل قائدها العام اللواء آرولدو لاثارو إلى المسؤولين اللبنانيين مطلباً من إسرائيل بإزالة الخيمتين مقابل تراجع إسرائيل عن ضمّ الغجر، بما في ذلك إزالة السياج والأسلاك الشائكة التي ثبّتتها لتطويق البلدة.

وفي معرض الإجابة عن هذا السؤال، تردّدت معلومات مفادها أن إسرائيل، ورغم اعتراضها سابقاً، باتت مستعدّة للدخول في محادثات حول الترسيم البرّي، على أن يكون النقاش محصوراً بالنقاط المتنازع عليها. أما لبنان، ووفق تأكيد مصادر معنيّة لـ«البيان»، فيعتبر أن النزاع البرّي يشمل مزارع شبعا وكفرشوبا والغجر.

وبالتالي فإن عدم حسم هذه النقاط لا يعني حسم النزاع، مع التأكيد على أن الترسيم البرّي ليس مرتبطاً بإزالة الخيم. وفي المعلومات أيضاً، فإن هوكشتاين قد يزور لبنان قريباً لاستكمال الجهود المرتبطة بهذا الشأن، وذلك من بوّابة كون إدارة بلاده ترى في هذا التطوّر فرصة لإنجاز الترسيم البرّي الذي تستعجله منذ انتهاء الترسيم البحري.

أما على المقلب الآخر من الصورة، فكلامٌ عن أن مهمّة هوكشتاين ترتبط تحديداً بتهدئة التوتر الذي تصاعد أخيراً على الحدود الجنوبية، وذلك انطلاقاً من موقعه على مستوى ملفّ الطاقة في الإدارة الأمريكية، مع ما يعنيه الأمر من كونه يسعى لاحتواء التوتر، لئلا يؤثر في التحضيرات الجارية لإطلاق عملية التنقيب في البلوك البحري الرقم 9 التابع للبنان في سبتمبر المقبل.

وما بين طيّات الوقائع والمعلومات، فإن ثمّة إجماعاً على أن ملفّ الترسيم البرّي بات حاضراً بكلّ ثقله، بعدما أصبح منطلقاً لتوتر ينذر بالاتساع، وتحديداً في ما يتصل ببلدة الغجر فهل أن مسألة «الخيمتيْن» ستفتح الباب على مناقشة الحدود البريّة؟ وهل أن البتّ في مسألتَي الغجر والخيمتين سيقحم النقاش في تفاصيل توجب العودة إلى الخرائط وتاريخ الخطوات من الجانبين ؟.

تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز

طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بین لبنان وإسرائیل

إقرأ أيضاً:

التوترات على الشريط الحدودي بين لبنان وإسرائيل: التصعيد الأخير وتداعياته

تتجه الأنظار الدولية نحو الشريط الحدودي بين لبنان وإسرائيل بعد التصعيد الأخير الذي شهدته المنطقة. الحادث المأساوي الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي، والذي نتج عنه انفجارات متزامنة في أجهزة اتصال "بيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 2800 آخرين. 

هذا التصعيد يفتح المجال لتساؤلات حول المستقبل المحتمل للأوضاع في المنطقة.

تصاعد التوترات منذ أكتوبر 2023

شهدت الجبهة اللبنانية-الإسرائيلية تصعيدًا ملحوظًا منذ اندلاع عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023. 

ومع ذلك، فإن الوضع قد شهد تطورات جديدة منذ يوليو الماضي، بما في ذلك اغتيال قادة عسكريين رفيعي المستوى في حزب الله، مثل القائد العسكري محمد نعمة ناصر، المعروف بـ "الحاج أبونعمة"، ثم القائد العسكري فؤاد شكر في غارة إسرائيلية على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت. 

ورغم هذه التوترات، لم تصل المواجهة إلى مرحلة الحرب الشاملة.

التهديدات اللبنانية والردود المحتملة

في ظل هذه الظروف، صرح وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب بأن بلاده تستعد لرد انتقامي كبير على الهجمات الإسرائيلية. 

واعتبر بوحبيب أن إسرائيل تظن أنها يمكنها إرجاع سكان الشمال النازحين بهذه الطريقة، لكنه أضاف أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى تصعيد أكبر.

تشير الأحداث الأخيرة إلى إمكانية تصاعد الأوضاع على الجبهة اللبنانية في الأيام المقبلة. في هذا السياق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الدفاعات الجوية اعترضت طائرة مسيرة تسللت نحو مدينة طبريا، وسُمع دوي صفارات الإنذار في بلدات إسرائيلية بالقرب من طبريا. 

كما ذكرت إدارة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية عن اندلاع حريق قرب مدينة صفد نتيجة سقوط صاروخ.

المخططات الإسرائيلية وادعاءات الصحف

وفقًا لمصادر استخباراتية ذكرتها صحيفة "المونيتور"، فإن إسرائيل كانت قد فخخت آلاف الأجهزة التي حصل عليها حزب الله قبل تسليمها للحزب. 

جاء الهجوم الإسرائيلي بعد أن اكتشف اثنان من عناصر حزب الله اختراق الأجهزة. المخابرات الإسرائيلية قامت بإدخال المتفجرات في الأجهزة كجزء من خطة لتحقيق تفوق استراتيجي إذا اندلعت حرب شاملة.

تفاصيل المخططات الأمنية لحزب الله

اتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بالتخطيط لاغتيال مسؤول أمني باستخدام عبوة ناسفة، وذلك قبل ساعات من وقوع انفجار أجهزة البيجر.

وفقًا للبيان الصادر عن الجيش، تم إحباط عملية بواسطة عبوة ناسفة كانت مخصصة لاستهداف مسؤول سابق في المؤسسة الأمنية. 

ووفقًا لمصادر أخرى، فإن العبوة الناسفة كانت مرتبطة بجهاز تفعيل عن بُعد يحتوي على كاميرا وهاتف نقال.

القدرات العسكرية لحزب الله

يراء خبراء عسكريون أن حزب الله يمتلك قدرات عسكرية ولوجيستية تمكنه من تنفيذ عمليات واسعة قد تتفوق على تلك التي قامت بها حماس في عملية "طوفان الأقصى". 

ويُعتقد أن حزب الله قد طور شبكة أنفاق ضخمة بفضل التعاون مع إيران وكوريا الشمالية.

تمتد أنفاق الحزب لأكثر من 100 ميل في جنوب لبنان وتُعتبر أكثر تعقيدًا من أنفاق حماس في قطاع غزة. 

وقد نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية تقارير حول الأنفاق، موضحة أنها تم بناؤها داخل الصخور الصلبة وبعمق كبير تحت الأرض.

مقالات مشابهة

  • تصاعد القتال بين حزب الله وإسرائيل.. دمار وحرائق
  • هجمات عنيفة متبادلة بين لبنان وإسرائيل.. 70 ضربة في 20 دقيقة
  • تعليق وزير الخارجية الأمريكي على عمليات القصف المتبادلة بين حزب الله وإسرائيل
  • اقرأ غدا في عدد البوابة.. بعد تفجيرات البيجر.. تصاعد التوتر في لبنان.. وإسرائيل تحشد في الشمال
  • شركات طيران دولية تعلق رحلاتها إلى لبنان وإسرائيل
  • تفجير اسرائيل الـpagers .. لتجنب التوغل البري
  • التوترات على الشريط الحدودي بين لبنان وإسرائيل: التصعيد الأخير وتداعياته
  • مصادر لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: الحكومة تخطط لاتخاذ خطوات متهورة في لبنان بينها العمل البري
  • هوكشتاين حذره.. نتنياهو يلوح بتحرك عسكري ضد حزب الله
  • مخاوف لبنانية من تمادي اسرائيل بحرب الاستنزاف رغم استبعاد الغزو البري