مجزرة مروعة في مستشفى اليمن في جباليا.. نازحون ومرضى قضوا حرقا (شاهد)
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
يواصل الاحتلال ارتكاب مزيد من المجازر المروعة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة، كان آخرها اقدامه على حرق نازحين ومرضى داخل مستشفى اليمن السعيد في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بعد قصف المكان بالقنابل الحارقة.
وقالت مصادر محلية، إن جيش الاحتلال الذي يحاصر محيط مستشفى اليمن السعيد في شارع الهوجا بمخيم جباليا، أقدم خلال الساعات الأخيرة على ضرب قنابل حارقة داخل خيام النازحين في فناء المستشفى فضلا عن غرف داخل المبنى، ما أدى إلى استشهاد عدد من المرضى والنازحين حرقا، دون أن يتمكن أحد من إسعافهم.
وروى الصحفي أنس الشريف الذي نجح في الوصول إلى المنطقة أن العشرات من النازحين بينهم مرضى وذوي احتياجات خاصة استشهدوا داخل المستشفى حرقا بعد إطلاق قذاف حارقة.
مجزرة مرعبة في مستشفى اليمن السعيد وسط مخيم جباليا
تم حرق خيم النازحين و هم متواجدين بداخل الخيم ..مقعدين ومرضى استشهدوا حرقًا بسبب عدم تمكنهم من التحرك pic.twitter.com/s5c7LpKgPO — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) December 9, 2023
وأضاف أن جنود الاحتلال منعوا وصول الطواقم الطبية أو المساعدات إلى المستشفى وأطلقوا النار تجاه كل من يتحرك في المنطقة.
وارتكب الاحتلال سلسلة مجازر بحق الفلسطينيين، في شمال قطاع غزة، منذ بداية الحرب وطالت المنازل والأسواق ومربعات سكنية كاملة والمستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء.
الجزيرة ترصد أوضاع مستشفى اليمن السعيد في جباليا غداة قصفه من القوات الإسرائيلية تقرير أنس الشريف pic.twitter.com/FAXu68eSuv — أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) December 9, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال جباليا مجزرة الفلسطينيين فلسطين الاحتلال مجزرة جباليا سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى الیمن السعید أنس الشریف
إقرأ أيضاً:
شهادات مروعة حول تعذيب معتقلي غزة في سجن عوفر
كشفت شهادات جديدة لمعتقلين من قطاع غزة، في سجن عوفر قرب رام الله، عن فظائع تمارسها إدارة السجون بحقهم، عبر عمليات تعذيب ممنهج وحرمان من الطعام والشراب.
وقالت هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير، في بيان صحفي مشترك اليوم الإثنين، إن الطواقم القانونية التابعة لها تمكنت مؤخرا من زيارة 15 معتقلا من قطاع غزة في سجن "عوفر"، والذين أكدوا استمرار تكبيلهم منذ أكثر من 10 شهور على مدار الساعة، وأنهم محرومون من استخدام المحارم، والصابون، وفقط يتم السماح لهم بالاستحمام كل 10 أيام، لمدة ثلاث دقائق، وفقدوا قدرتهم على تقدير الوقت.
وأشاروا في إفاداتهم إلى أن إدارة المعتقل تستخدم بشكل ممنهج، الفتحة الموجودة على باب زنازينهم لمعاقبتهم من خلال إجبار المعتقلين المقيدين بإخراج أيديهم حتى الإبط من فتحة الزنزانة، وبعدها يستخدم السجانون عدة أدوات لضربهم على أيديهم وثنيها بعنف، ما يسبب ألما لا يحتمل.
وبينوا أن هذا النوع من التعذيب الجسدي تحول إلى أبرز أشكال التعذيب اليومية، دون استثناء أي من المعتقلين سواء قاصرين أو مرضى أو جرحى، وكبار السن.
وفي شهادة لأحد المعتقلين المبتورة أقدامهم قال إن إدارة المعتقل أجبرت المعتقلين المحتجزين معه في الزنزانة، على حمله كي يصل إلى مستوى فتحة الزنزانة لإخراج يديه منها، وقاموا بضربه وثني يديه بشدة، كـ"عقوبة" لعدم تمكنه من النزول عن السرير خلال العد اليومي.
وأضاف: رغم أن قدمي مبتورتان، يجبرني السجانون يوميا على النزول عن السرير والاستلقاء على بطني على الأرض، حتى انتهاء فترة العدد لجميع الزنازين بالقسم، ويتكرر ذلك أربع مرات يوميا.
وأكد أنه منذ اعتقاله في 15 شباط/ فبراير 2024، فإنه مكبل على مدار الوقت، ويعاني جراء ذلك من أوجاع حادة في يديه وكدمات وتورمات، وحرقة شديدة نهاية قدميه المبتورتين.
وأوضحت الهيئة ونادي الأسير أن إدارة المعتقل تستخدم العدد كأداة من أدوات التعذيب والتنكيل بالمعتقلين، مشيرة إلى أنه ينفذ أربع مرات يوميا، ويتم خلاله إجبار المعتقلين على الاستلقاء على البطن حتى انتهاء العدد من كل الزنازين، أي نحو ساعتين، وكل من يخالف يتم عقابه عبر فتحة "الزنزانة.
وذكر المعتقلون في إفاداتهم، ما يجري خلال عملية نقلهم إلى جلسات المحاكم، مشيرين إلى أنهم ينقلون منذ الساعة 7:00 صباحا إلى قفص حديدي، ويجبرون على الجلوس بوضعية غير مريحة على الركب أو البطن حتى انتهاء إجراءات المحاكم.
وفي إطار استمرار الاحتلال بتنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من معتقلي غزة، فإنه لا يوجد معطى واضح لدى المؤسسات المختصة حول إجمالي أعداد المعتقلين من غزة في سجون الاحتلال ومعسكراته، سوى ما أعلنت عنه إدارة السجون في بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بأن هناك (1627) معتقلا من غزة ممن يصنفهم الاحتلال بالمقاتلين غير الشرعيين، علما أن هذا المعطى لا يتضمن كافة المعتقلين من غزة، وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.