بعد ترويج فيديوهات مغلوطة .. هذه حقيقة الرحلة البحرية مارسيليا- الجزائر
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أصدرت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين بيانا توضيحيا بخصوص الرحلة البحرية مارسيليا- الجزائر.
وأوضحت المؤسسة عبر حسابها الرسمي على الفيسبوك أن رحلة مرسيليا_ الجزائر بتاريخ 09 ديسمبر قد جرت في ظروف جد عادية. وهذا عكس ما تم الترويج له عبر بعض الفيديوهات المغلوطة.
كما حملت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين المسؤلية كاملة لأصحاب هذه الفيديوهات البعيدة عن الواقع.
واكدت المؤسسة ان سفينة “باجي مختار 3” أقلت ما مقداره 618 سيارة وهو ما يفوق القدرة الإستيعابية لمرآب السفينة. وأرفقت المؤسسة منشورها بالصور
وتذكر المؤسسة زبائنها أن أي تعديل يدوي على تذاكر السفر غير مقبول من طرف السلطات الأمنية المينائية الفرنسية. وهو الأمر الذي يستوجب مزيدا من الدقة أثناء عملية الحجز والتركيز أثناء ملئ البيانات، على المنصة الجديدة التي أطلقتها الشركة.
https://www.facebook.com/algerieferries/posts/336687938997773?ref=embed_post
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رحلة مهاجرين محفوفة بالمخاطر تنتهي بانفجار في اليمن
كتبت صور القطع المعدنية الملتوية والركام الملطخ بالدماء مشهد النهاية في رحلة شاقة لعشرات المهاجرين الذين قتلوا في مركز احتجاز بشمال اليمن يوم الاثنين فيما قالت جماعة الحوثي إنها غارة جوية أمريكية.
وكان هؤلاء من بين مئات الآلاف من الأفارقة الذين يعبرون مضيق باب المندب كل عام على متن قوارب متهالكة ويشقون طريقهم عبر منطقة الحرب في اليمن سعيا للوصول إلى السعودية على أمل العثور على فرص عمل.
يحظى مسار المهاجرين إلى السعودية باهتمام دولي أقل من نظيره باتجاه أوروبا أو الولايات المتحدة، لكن منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة وصفته في تقرير العام الماضي بأنه أحد “أكثر ممرات الهجرة ازدحاما وخطورة في العالم”.
يقطع العابرون صحارى سيرا على الأقدام ويدفعون الأموال لمهربين لا يأبهون لمصيرهم ويغامرون بركوب بحر غير مأمونة أمواجه ويخاطرون بتعريض أنفسهم لاعتداء فصائل مسلحة قبل عبور حدود جبلية شديدة التحصين هي منذ سنوات جبهة قتال نشطة.
وذكر تقرير صدر عن منظمة هيومن رايتس ووتش في عام 2023 أن حرس الحدود السعودي ارتكب انتهاكات واسعة النطاق تضمنت استهداف مجموعات من المهاجرين بقذائف المورتر وغيرها من الأسلحة، وهي مزاعم وصفتها الحكومة السعودية بأنها لا أساس لها من الصحة.
يقيم في السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، ملايين العمال الأجانب، وكثير منهم مهاجرون غير شرعيين يلتمسون سبيلا للرزق من الخدمة في المنازل أو الاشتغال بالأعمال اليدوية، ويدخرون المال لإرساله إلى أوطانهم.
وعلى الرغم من مخاطر هذه الرحلة، التي ربما تعرضهم أيضا للاحتجاز في السعودية والترحيل مع شن الحكومة حملات متكررة على مدى العقد الماضي، فإن أعدادا كبيرة من المهاجرين يواصلون محاولاتهم هربا من الفقر أو الحرب.
وفي حين أن العدد الأكبر ممن يحاولون الوصول إلى المملكة عبر اليمن هم من الإثيوبيين، تقول منظمة الهجرة الدولية إن أعدادا كبيرة من السودانيين والصوماليين يحاولون أيضا خوض غمار هذه الرحلة.
ويعبر المهاجرون الصحراء سيرا على الأقدام من إثيوبيا إلى جيبوتي أو الصومال ويدفعون للمهربين نحو 300 دولار مقابل ركوب قارب إلى اليمن. وتقول منظمة الهجرة الدولية إن الرحلة البحرية، على قِصَرِها، شهدت غرق أكثر من 500 شخصا خلال العام المنصرم جراء انقلاب قوارب أو غرقها.