الأعلى منذ بدء الاستهداف.. أكثر من 11 هجوما على قواعد أمريكية في سوريا والعراق
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تعرضت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق إلى أكبر موجة استهداف طالت العديد منها خلال الـ 24 ساعة الماضية من قبل فصائل موالية لإيران وفق بيانات تبنت خلالها عمليات الهجوم.
وتعرضت 3 قواعد عسكرية للجيش الأمريكي في منطقتي "الرميلان" و"الشدادي" النفطيتين في ريف محافظة الحسكة، وفي ريف دير الزور الشمالي شرقي سوريا، لقصف صاروخي بشكل مباشر وذلك بعد ساعات قليلة من استهداف مماثل لقاعدة "خراب الجير" في الرميلان عند المثلث الحدودي مع العراق.
وتعرضت إحدى أهم القواعد الأمريكية في سوريا، قاعدة "خراب الجير" عند مثلث الحدود السورية - العراقية – التركية، وهو الهجوم رقم 11 خلال الــ60 يومًا الماضية".
وسمعت أصوات الانفجارات بشكل واضح في أرجاء المنطقة، التي تشهد تحليقًا مكثفًا للطيران المروحي والمسيّر التابع للجيش الأمريكي، مع استنفار كبير للمسلحين الموالين للجيش الأمريكي، مع قيام الجيش الأمريكي بتسيير منطاد حراري للتجسس والمراقبة في سماء القاعدة.
رشقة صاrوخية على قاعدة الاحـ.ـتلال الامـ.ـريكية غيـ.ـر الشرعـ.ـية في #كونيكو
والمقاwمة الاسلامـ.ـية في العراق تتبنى الاستهداف .???? pic.twitter.com/dLOqWCKvs5 — درعا نت (@daraa_net_2020) December 8, 2023
وأعلنت ما تسمى بالمقاومة الإسلامية في العراق عن وقوفها وراء الهجمات التي تعرضت لها القواعد الأمريكية إذا قالت في بيان لها ذكرت فيه أن المقاومة الإسلامية في العراق استهدفت يوم أمس قواعد أمريكية في العراق وسوريا بإحدى عشر عملية، ودكتها بعشرات الصواريخ والطائرات المسّيرة، وأصابت أهدافها بشكل مباشر وذلك ردا على ما وصفتها بجرائم العدو التي يرتكبها بحق سكان قطاع غزّة.
وأضاف البيان أن "المقاومة الإسلامية في العراق" تؤكد استمرار عملياتها ضد قوات الاحتلال حتى إخراج آخر جندي من سوريا والعراق.
وفي محافظة الحسكة وقع انفجار داخل قاعدة الجيش الأمريكي في مديرية حقول الجبسة في مدينة الشدادي جنوبي الحسكة، بعدها سمع صوت مكبرات الصوت صفارات الإنذار مع أنباء عن استهداف صاروخي للقاعدة".
هذا وقد تعرضت قاعد الجيش الأمريكي في حقل "العمر" النفطي، مساء اليوم الجمعة، لهجوم برشقة صاروخية أصابت منطقة سكن الجنود الأمريكيين في المدينة العمالية "المدينة الخضراء" بشكل مباشر.
هجمات في العراق واستهداف سفارة واشنطن في بغداد
وفي العراق تعرضت عدة مواقع أمريكية لهجمات صاروخية بينها هجوم صاروخي على سفارة الولايات المتحدة في بغداد، وذلك ضمن سلسلة من العمليات تقول فصائل "موالية لإيران" إنها رد على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وذكر مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"عن هجومين استهدفا أمس قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبارغربي العراق والتي تضم قوات أميركية وأخرى من التحالف الدولي.
كما تعرضت السفارة الأميركية في بغداد أمس لهجوم صاروخي هو الأول منذ أكثر من عام، وقال البنتاغون إن وزير الدفاع لويد أوستن ندد بالهجوم على السفارة ببغداد خلال اتصال مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بحثا فيه التزام الحكومة العراقية بحماية الدبلوماسيين ومستشاري التحالف الدولي.
كما نددت الخارجية الأميركية بالهجوم على السفارة، وقالت إن المليشيات المتحالفة مع إيران تهدد أمن العراق والموظفين الأميركيين والشركاء في المنطقة.
ودعا المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر قوات الأمن العراقية إلى التحقيق الفوري واعتقال مرتكبي هذه الهجمات وتقديمهم إلى العدالة.
وقال ميلر إن التزام الحكومة العراقية بحماية البعثات الدبلوماسية أمر غير قابل للتفاوض، كما هو حق الولايات المتحدة في الدفاع عن النفس، بحسب تعبيره.
وأكدت واشنطن أن جماعات وصفتها بأنها موالية لإيران شنت منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي نحو 80 هجوما على القوات الأميركية في العراق سوريا.
وأكد البنتاغون أن هذه الهجمات أسفرت عن إصابة عشرات الجنود الأميركيين بجروح طفيفة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سوريا العراق القواعد الأمريكية بغداد العراق سوريا بغداد المقاومة الاسلامية قواعد أمريكية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی العراق
إقرأ أيضاً:
الداخلية:الحدود العراقية السورية مؤمنة 100%
آخر تحديث: 9 فبراير 2025 - 12:03 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- قال مدير الدائرة الإعلامية في الوزارة، اللواء خالد المحنا، اليوم الأحد، إن “ملف الحدود بين العراق وسوريا كان من أهم من الملفات التي عملت عليها وزارة الداخلية”.وبيّن أن “أغلب موارد الوزارة أنفقت على حماية الحدود حيث تم إنشاء مشاريع عملاقة والتي تضم بناء حواجز كونكريتية وشوارع مبلطة، إضافة إلى نصب كاميرات ذكية وموانع صناعية”.وأكد المحنا، أن “تلك الأعمال أدت إلى خفض التهريب والتسلل بنسبة كبيرة خلال الفترة الماضية”.