السلطة المحلية بالحديدة تبارك قرار القوات المسلحة بمنع مرور السفن المتجهة للكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
الثورة نت../
باركت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، القرار الذي أعلنته القوات المسلحة اليمنية بمنع مرور السفن المتجهة إلى الكيان الصهيوني من أي جنسية كانت، نصرة لفلسطين والفلسطينيين حتى وقف العدوان على غزة وتوفير الماء والغذاء والدواء والوقود وإدخال المساعدات الإنسانية.
وحيا بيان صادر عن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة تلقت وكالة (سبأ) نسخة منه، هذا القرار التاريخي، والشجاع الذي يبرهن للعالم أن اليمن قيادة وشعبا يتوجون اليوم بهذا الموقف جدية الانتصار للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأكبر خذلان في تاريخ الأمة.
وعبر البيان عن الفخر والاعتزاز بما تتخذه القيادة ممثلة بالسيد عبدالملك الحوثي من خيارات عملية تترجم على الواقع في مساندة فلسطين المحتلة والتضامن مع المقاومة بكل الوسائل المتاحة التي تعبر عن تطلعات وإرادة الشعب اليمني.
واعتبر ما تقوم به القوات المسلحة من عمليات عسكرية لاسناد الشعب والمقاومة الفلسطينية، وسام شرف يباهي به كل يمني حر غيور على قضايا الأمة ومقدساتها وعلى حرمات ودماء أبناء الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأكبر المجازر والمذابح الدموية بدعم امريكي لا محدود.
ووجهت قيادة السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، أبناء المحافظة في كل المديريات، بأهمية رفع حالة الجهوزية والاستعداد لتنفيذ أي قرارات وخيارات تتطلبها المرحلة القادمة، والعمل على الرفع من حالة النفير ومستوى التفاعل مع الحملة الوطنية لنصرة الشعب الفلسطيني.
وشدد البيان، بأن محافظة الحديدة بكل قياداتها وأبنائها سيظلون الدرع المنيع لحارس البحر الأحمر الى جانب أبطال القوات المسلحة، ولن تثني التحديات من صمودهم ومواقفهم وتجسيد التفافهم حول القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والتصدي لكل المخططات والمحاولات وكل التداعيات المحتملة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة السلطة المحلیة
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الصهيوني يأمر جيشه بمنع تكرار مظاهر الاحتفالات الفلسطينية بتحرير الأسرى
الثورة نت/..
أصدر وزير الحرب الصهيوني، يسرائيل كاتس، تعليمات إلى جيشه بمنع مظاهر الاحتفال بتحرير الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة التبادل مع حركة حماس.
وذكرت وسائل إعلام العدو الصهيوني أن كاتس أوعز لرئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، باتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع تكرار الاحتفالات والمسيرات الجماهيرية التي تُنظم في الضفة الغربية بمناسبة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، كما طالب باستهداف أي فلسطيني مسلح يشارك في هذه المسيرات.
وقبل الإفراج عن الأسرى، اقتحمت شرطة العدو منازل عائلات الأسرى الفلسطينيين في القدس المحتلة، كجزء من إجراءات استباقية لمنع الاحتفالات بتحرير الأسرى، لكن ذلك لم يمنع الفلسطينيين من الاحتفال بخروج أسراهم.
ويشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ صباح الأحد الماضي، وتنتهي المرحلة الأولى منه في غضون 42 يوما، ويفترض أن يفرج خلالها عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل 1900 أسير فلسطيني.. وتترافق مع وقف الأعمال القتالية في قطاع غزة.
وفي اليوم السابع من الاتفاق ستنسحب قوات العدو الصهيوني من شارع الرشيد شرقا حتى شارع صلاح الدين، وتبدأ عمليات تفكيك كل المواقع في هذه المنطقة، لتبدأ عودة النازحين إلى مناطق سكنهم، مع ضمان حرية تنقل السكان في جميع القطاع.
كذلك سيُسمح للمركبات بالعودة شمال محور نتساريم بعد فحصها من شركة خاصة يحددها الوسطاء مع الجانب الإسرائيلي، بناء على آلية متفق عليها.
وفي اليوم 22 من بدء تنفيذ الاتفاق، تنسحب قوات العدو من وسط القطاع، خاصة من “محور نتساريم” و”دوار الكويت”، إلى منطقة قريبة من الحدود، ويتم تفكيك المنشآت العسكرية بالكامل، مع استمرار عودة النازحين إلى أماكن سكنهم، ومنح السكان حرية التنقل في جميع مناطق القطاع.
وبدعم أمريكي، ارتكب العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.