عدن (عدن الغد) خاص :

 


كتب: عبدالسلام هائل 
تصوير: زكي اليوسفي

 

قامت مجلة "الاستثمار"، اليوم، بزيارة للمقر الرئيسي لمنصة "بازاري" للتجارة الإلكترونية بعدن.

كان في استقبال فريق المجلة المهندس عبدالله الحبشي، نائب الرئيس التنفيذي لمنصة "بازاري" للتجارة الإلكترونية.

واطلع الحبشي فريق المجلة على نشاط منصة وسوق "بازاري" للتسوق الرقمي ومراحل تطور العمل فيها  منذ تأسيس الشركة عام 2021م  وفروعها في كل من صنعاء وعدن.

قصة نجاح فريدة، تعتبر الأولى على مستوى التجهيزات والبنية التحتية وكادر العمل، وعلى مستوى البضائع وحجم المبيعات والعملاء، تقريبًا.

إنه مجال المتاجر والأسواق الإلكترونية..
وفيه منصة وسوق "بازاري" الإلكتروني الذي تمكن في أقل من ثلاث سنوات، من أن يضع بصمة مميزة بين مواقع العالم كسوق شامل للتجارة الإلكترونية؛ يقدم خدمات راقية للمجتمع اليمني في كل مناطق البلاد.

المشروع جديد، لكنه يمثل أول قصة نجاح محلية، وأول مشروع على الصعيد الوطني، يشق طريقه بنجاح نحو العالمية.

مدير المشروع عبدالله الحبشي نائب الرئيس التنفيذي لمنصة "بازاري" للتجارة الالكترونية أكد لمجلة "الاستثمار" بقوله: "نعمل على توعية المجتمع بمفهوم ومزايا التسوق الجديد، وعملاؤنا في تزايد مستمر، ولدينا الآن 30.000 عميل، وبناء على مؤشرات إقبال عملاء السوق وتحليل البيانات، نتوقع الوصول إلى 100.000 عميل خلال 2024". مضيفًا: بازاري يمتلك كادرًا محترفًا ومدربًا على أعلى مستوى، يمنيين وعربًا، ومن جنسيات مختلفة.

وأشار إلى إنه يتم حاليا العمل على تنفيذ خطط ومشاريع جديدة لتوسيع النطاق الجغرافي لبازاري في الحاضر المنظور ومستقبلًا، بإمكان قاعدة ومرونة بازاري أن تصل إلى كل مكان.

منصة موثوق بها تتوفر فيها آلاف من المنتجات، وخيارات الدفع متعددة؛ منها الخدمات المالية الرقمية لبنك الكريمي ومحافظ مالية رقمية أخرى؛ والخيارات مفتوحة أمامك حتى بعد وصول الطلبية إلى باب دارك نقدًا.

مجلة "الاستثمار" قامت بهذه الزيارة ضمن زياراتها الميدانية التي تنفذها حاليًا لأكثر من 25 قطاعًا تجاريًا واستثماريًا وخدميًا اقتصاديًا، للتعرف على أفضل شركة في كل مجال، لتكون ضمن النسخة الخامسة لمجلة "الاستثمار" التي ستطلق في مايو 2024.
خلال اللقاء تطرق رئيس مجلة "الاستثمار"، رئيس مؤسسة المستثمر للصحافة والتنمية، عبدالقوي العديني، إلى أن معايير استبيان الجائزة المكمل لنظام الجائزة؛ تهدف لتقييم أفضل الشركات أداءً في كل مجال، خلال العام 2023، من خلال معايير وأسباب اختيار الجمهور وتفضيلاتهم لأربعة أسواق إلكترونية يمنية، وتتلخص أسباب التفضيل في "التنوع والتوافر، السهولة والمرونة، مراجعات المنتجات، العروض والتخفيضات، سرعة التوصيل، خيارات متعددة للدفع الآمن، فاعلية وكفاءة خدمة العملاء".

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: للتجارة الإلکترونیة

إقرأ أيضاً:

كيف يمكن إنهاء التهديد الحوثي للتجارة العالمية؟

أطلقت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في اليمن صاروخين باليستيين على إسرائيل، أصاب أحدهما مدرسة فارغة، وتسبب الآخر بإصابة أكثر من عشرة أشخاص في تل أبيب.

يمكن أمريكا الاعتماد على حليفتها إسرائيل

 في وقت سابق من هذا الشهر، شن الحوثيون هجوماً بطائرات بدون طيار على ثلاث سفن تجارية في خليج عدن، جنوب اليمن.

ويشكل الحوثيون تهديداً أكبر للشحن الدولي منه لإسرائيل، وهي مشكلة سمحت إدارة بايدن بتفاقمها.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن أسعار السلع تضاعفت نتيجة عرقلة الحوثيين للشحن الدولي، حيث زادت تكلفة شحن حاوية من الصين إلى الساحل الغربي بأكثر من الضعف خلال العام الماضي، ويرجع ذلك جزئياً إلى هجمات الحوثيين.

ومع تراجع المحور الإيراني بفعل الهزائم في غزة ولبنان وسوريا، تبدو إدارة ترامب في وضع مناسب لاتخاذ خطوات حازمة ضد الحوثيين، بما يشمل زيادة الضغط على طهران، استعادة المصداقية الأمريكية، وخفض أسعار السلع المستوردة. 

???????????????????????? The war against the Houthis is already lost

As I already wrote at the beginning of this prematurely failed adventure to protect Israel's economy, it will bring only negative consequences for the US and Europe.

US, UK and German warships in the Red Sea had no effect.… pic.twitter.com/ANUZup8EmA

— Megatron (@Megatron_ron) June 22, 2024

وبدأت هجمات الحوثيين على الشحن في 19 نوفمبر  (تشرين الثاني) 2023، عندما اختطفوا سفينة مملوكة لبريطانيا. ولا يزال أفراد الطاقم البالغ عددهم 25 رهائن.
منذ ذلك الحين، شن الحوثيون مئات الهجمات في المضيق وحوله قبالة اليمن، وعطلوا بشكل كبير الشحن في البحر الأحمر، وهو طريق بحري يمر عبره 15٪ من شحن العالم. وأغرقوا سفينتين على الأقل وقتلوا أربعة من أفراد الطاقم وأصابوا آخرين.

ويزعم الحوثيون أن هجماتهم جزء من حرب 7 أكتوبر (تشرين الأول) ضد إسرائيل. لكن معظم السفن التي هاجموها ليس لها صلة بإسرائيل، ومن المرجح أن يكون هدفهم هو تأكيد السيطرة الإيرانية على التجارة العالمية.

وكانت التأثيرات الاقتصادية كبيرة. انخفض الشحن في البحر الأحمر بأكثر من 50٪ على مدار العام الماضي.

واختارت شركات الشحن الكبرى بما في ذلك ميرسك الإبحار حول إفريقيا بدلاً من المخاطرة بنيران الحوثيين. وتضاعفت تكاليف التأمين على مخاطر الحرب بأكثر من الضعف. وكل هذا يترجم إلى تكاليف أعلى للمستهلكين الأمريكيين.  

Red Sea shipping has declined by over 50%. War risk insurance costs have more than doubled. JPMorgan predicted that the attacks could 'add 0.7 percentage points to global core goods inflation.'

End the Houthis’ Threat to Global Trade
by @EVKontorovichhttps://t.co/OLVbcI38AB

— Elliot Kaufman (@ElliotKaufman6) December 22, 2024

وكان "جي بي مورغان" توقع أن الهجمات قد "تضيف 0.7 نقطة مئوية إلى التضخم العالمي للسلع الأساسية".

وواجه العالم مشكلة مماثلة أثناء تصاعد هجمات القراصنة الصوماليين على السفن في خليج عدن بداية من عام 2007.

وتضافرت جهود المجتمع الدولي في الاستجابة لهذه المشكلة، إذ أرسلت العديد من البلدان سفناً بحرية في دوريات لمكافحة القرصنة. كما أصدر مجلس الأمن قراراً يجيز استخدام القوة ليس فقط في أعالي البحار بل وأيضاً داخل المياه الإقليمية الصومالية.

كما شنت الولايات المتحدة وفرنسا ودول أخرى غارات كوماندوز على أوكار القراصنة على اليابسة، وقبضت على القراصنة الصوماليين وحاكمتهم وسجنت المئات منهم. وتم الاحتفال بهذا الرد على نطاق واسع باعتباره انتصاراً للقانون الدولي والتعاون العالمي.

التجارة العالمية

لكن الصحيفة تلفت إلى أن التهديد الحوثي للتجارة العالمية أعظم لكنه قوبل برد أضعف.

ففي حين كان القراصنة الصوماليون مسلحين بالبنادق والقذائف الصاروخية، فإن الحوثيين لديهم صواريخ وطائرات بدون طيار.

وكان القراصنة الصوماليون يسعون عموماً إلى اختطاف السفن للحصول على فدية من طاقمها بينما يسعى الحوثيون إلى إتلاف إلحاق ضرر بالسفن أو إغراقها.
وحاولت الولايات المتحدة تنظيم أسطول دولي لردع هجمات الحوثيين - ولكن بخلاف الولايات المتحدة، ساهمت المملكة المتحدة وسريلانكا واليونان والدنمارك وهولندا فقط بالسفن. وشكل الاتحاد الأوروبي قوة في البحر الأحمر ولكن بتفويض دفاعي ضيق وأربع سفن فقط. 

Unfortunately, no.
The Houthis are winning.
How can we tell?
Because costs are still elevated.
Volumes have persistently declined.
And ships are taking the long way round.

Remember: bombing isn’t winning.
Peace and trade is winning.
Big fireworks can obscure a big loss.
In… https://t.co/dkxTIcDWbF pic.twitter.com/h2KLSEqNTj

— Balaji (@balajis) January 21, 2024

ومن المرجح أن الدول دفعت بقوة أكبر ضد القراصنة الصوماليين على وجه التحديد لأنهم كانوا مشكلة أصغر وأسهل.

ولم يكن القراصنة في الصومال مدعومين من أي دولة ولم يكونوا جزءاً من صراع أيديولوجي أوسع، على عكس الحوثيين.

وكونها أكبر مستورد في العالم، فإن الولايات المتحدة فقط لديها مصلحة وقدرة كافية لردع التهديدات للشحن.

ولكن بصرف النظر عن بضع غارات جوية محدودة، والتي لا يبدو أنها غيرت سلوك الحوثيين، فإن إدارة بايدن لم تفعل الكثير.

وخلصت الصحيفة إلى أن على إدارة ترامب أن تبدأ بإعادة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية، وتسعى إلى توسيع كبير للهجمات ضد أهداف الحوثيين،  والضغط على إيران  لإزالة التهديد الحوثي.

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب يبحث مع سفير ماليزيا بالقاهرة التعاون في مجال الاستثمار الرياضي
  • كيف يمكن إنهاء التهديد الحوثي للتجارة العالمية؟
  • الأرصاد: توقعات باستمرار الأجواء شديدة البرودة في 5 محافظات يمنية خلال الساعات القادمة
  • خلال 8 سنوات فقط.. قصة نجاح شركة العاصمة التي أبهرت العالم بالقصر الرئاسي
  • LC Waikiki تصبح خامس أكبر علامة تجارية للأزياء في العالم!
  • مبادرة جديدة.. حماية المستهلك يستدعي شركات الشحن لوضع ضوابط للتجارة الإلكترونية
  • أستاذ في الاقتصاد الزراعي: إضافة 4 ملايين فدان قصة نجاح جديدة للدولة
  • جهاز حماية المستهلك يُطلق مبادرة لتنظيم سوق التجارة الإلكترونية في مصر
  • إصدار العدد العاشر من مجلة “عمران” الهندسية: منصة للإبداع والابتكار الهندسي
  • حصاد 2024| تكريم محمود حميدة بالدورة الـ 7 لمهرجان الجونة السينمائي