ورشة توعوية بعدن تناقش الآليات القانونية لمناهضة العنف والابتزاز الالكتروني
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) سبأنت :
ناقشت ورشة توعوية نظمتها اللجنة الوطنية للمرأة اليوم بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان وكتلة النوع الاجتماعي في العاصمة المؤقتة عدن، أضرار وأسباب العنف ضد المرأة وجرائم الابتزاز الالكتروني والاليات القانونية لمناهضة العنف الرقمي.
وخلال الورشة التي شارك فيها 40 مشارك ومشاركة من مختلف الجهات الحكومية والمجتمع المدني، أشارت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الدكتورة شفيقة سعيد، إلى ٲن اللجنة الوطنية للمرأة تنفذ حملة توعوية لمناهضة العنف، تحت شعار المرأة تستحق السلام وذلك عبر الفلاشات التوعوية والتي سلطت الضوء على أنواع العنف الذي تتعرض له النساء كالعنف الوظيفي والعنف السياسي والحرمان من التعليم وزواج الصغيرات والحرمان من الميراث الى ممارسة القتل ضد النساء.
وتطرقت إلى الاضرار التي تعرضت لها المرأة جراء الحرب التي اشعلتها ميليشيا الحوثي الإرهابية وتسببت في نزوح قرابة مليوني امراة وحرمان 500 الف طفلة من التعليم .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وكيل مديرية الشباب والرياضة: التطورات القانونية مكنت المرأة من الإبلاغ عن التحـ.ـرش
أكدت الدكتورة إيمان رمضان، وكيل مديرية الشباب والرياضة، أن قضية التحرش أصبحت اليوم أكثر وضوحًا وصرامة في التعامل معها، مشيرة إلى أن التطورات القانونية التي شهدتها مصر في السنوات الأخيرة قد ساهمت بشكل كبير في تمكين المرأة من الإبلاغ عن التحرش بكل ثقة.
وقالت وكيل مديرية الشباب والرياضة، خلال تصريح: "التحرش ممنوع وغير مقبول أيا كانت الظروف، أيا كان الشخص المعني، في الماضي، كان يُنظر إلى المرأة على أنها الطرف الأضعف في هذه القضايا، حيث كانت تتردد في تقديم البلاغات خوفًا من عدم التصديق أو من عدم وجود من يدافع عنها."
وأضافت أن الوضع اليوم اختلف تمامًا بفضل قانون رقم 141 لعام 2021، الذي شدد العقوبات على جرائم التحرش وجعلها تتراوح بين سنة إلى خمس سنوات، مع غرامات مالية تتراوح بين 200,000 إلى 300,000 جنيه، كما تم إقرار تجريم التحرش عبر الإنترنت لأول مرة، ما ساهم في منح دفعة قوية للنساء لكي يبدأن في التحدث عن هذه القضايا دون خوف.
وأشارت إلى أن هذه التغييرات القانونية قد ساعدت على زيادة عدد البلاغات، وهو ما كان يُعد تحديًا في الماضي حيث كانت العديد من النساء يترددون في تقديم شكاوى بسبب القلق من عدم وجود دعم كافٍ.