تفاصيل قسم «نافذة على فلسطين» في مهرجان الجونة السينمائي.. أفلام تناقش القضية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
كشف مهرجان الجونة السينمائي، عن القسم الخاص «نافذة على فلسطين» ضمن فعاليات الدورة السادسة، والتي ستُعقد في الفترة من 14 إلى 21 ديسمبر.
ويعرض «نافذة على فلسطين»، مجموعة من أهم الأفلام التى تتعمق في قلب القصص الفلسطينية، حيث اختيرت أفلام هذا القسم بعناية بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجه هؤلاء البشر الصامدين كمحاولة لدعوة الجمهور نحو فهم أعمق للتجارب الإنسانية في فلسطين.
عنوان «نافذة على فلسطين» يلخص بشكل مثالي جوهر هذه الرحلة السينمائية حيث يدعو المشاهدين لإلقاء النظر على الحياة غير المرئية والقصص التي لم تروَ، ومن خلال هذا القسم والذي تم تنسيق معظم أفلامه بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني.
التركيز على القصص التلقائية التي تستحق الاستماعيسعى مهرجان الجونة إلى التركيز على القصص التلقائية التي تستحق الاستماع، مانحا فرصة لتلك الأصوات التي تم تجاهلها منذ زمن طويل، كما يؤكد هذا القسم الخاص التزام المهرجان بدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني.
ويستعرض فيلم «الإسعاف» للمخرج محمد الجبالي في صيغة الراوين، وصفا للحرب التي اندلعت في غزة عام 2014، وتكشف القصص وراء أعمال العنف المتكررة.
في فيلم «وداعا طبريا»، تلتقط المخرجة لينا سويلم الرحلات الشخصية لأربعة أجيال من النساء الفلسطينيات الجريئات، كل واحدة منهن تؤثر في العالم على الرغم من هويتها المرتبكة.
في فيلم «الواقي الرصاصي» يستعرض المخرجان عرب وناصر طرزان بأسلوب كوميدي حرب غزة، حيث يعرضان التحديات التي يتعرض لها زوجان فلسطينيان وسط القصف الإسرائيلي المدمر.
فيلم التحريك المؤثر «الرسم من أجل أحلام أفضل» للمخرجة مى عودة يركز الضوء على نضالات الأطفال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة وكيف يتعاملون مع الحياة من خلال رسوماتهم بقلم التلوين، ويؤكد على أهمية السماح للشباب بالحلم والأمل.
يتناول فيلم يسرى نصر الله «باب الشمس» ملحمة فلسطينية مستمرة على مدار 50 عاما تاريخ من المعاناة والأمل والحب، أما فيلم «ليست فقط صورتك» إخراج آن باك ودرور ديان، يتناول رحلة مأساوية لأشقاء ألمان - الفلسطينيين يسعون لتحقيق العدالة لعائلاتهم بعد غارة جوية إسرائيلية على غزة.
يقدم فيلم «بلا سقف» إخراج سينا سليمي نظرة ثاقبة حول الواقع المتناقض في غزة مانحاً المشاهدين فرصة للتأمل في فكرة البقاء وسط التهديدات المستمرة، وفي فيلم «الشجاعية» للمخرج محمد المغني، تعيش عائلة تقليدية في غزة حالة من الفوضى بعد أن دمرت التفجيرات منزلها.
فيلم «الأستاذ» إخراج فرح نابلسي يتناول بعمق الإحباطات اليومية وحالة الغضب الذي يعيشه الفلسطينيون ويوضح تأثير الحياة في بيئة يسيطر فيها أفراد يحملون أسلحة نارية ويملون على الأفراد ما يفعلونه وما لا يفعلونه أوكيف يمكنهم أن يعيشوا حياتهم
فيلم «إلى أبي» إخراج عبد السلام شحادة يستكشف التاريخ العربي والفلسطيني موضحا قدرة التغيير التي تحدثها الصور الفوتوغرافية.
يؤكد انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة السينمائي على أهمية قسم «نافذة فلسطين»، قائلًا: «من خلال تلك الأفلام المدهشة نهدف إلى فتح نافذة على نسيج الحياة الفلسطينية المركب والغني. ونأمل أن تجد هذه القصص صدى لدى الجمهور مما يعزز التعاطف والتفاهم. ومن خلال توفير منصة لهذه الأصوات، فإننا نساهم في إجراء نقاش أوسع حول التجارب الإنسانية المشتركة التي تربطنا جميعًا».
المشهد المعقد لصناعة الأفلام في فلسطينومن خلال حلقة نقاشية مصاحبة لعرض هذا القسم السينمائي، بعنوان «الكاميرا في أزمة: عدسة على فلسطين» سنعرض المشهد المعقد لصناعة الأفلام في فلسطين. وستضم الحلقة صناع الأفلام المرموقين رشيد مشهراوي، ونجوى نجار، وخليل المزيان، أحمد المنيراوي، وهو ممثل من غزة، حيث يشرحون تجاربهم المباشرة، و يسلطون الضوء على التحديات الفريدة التي يواجهونها أثناء عملية التصوير.
وسيدير حلقة النقاش محمد المغني، وسيعرض صورة عميقة حول صمود وإصرار صناع الأفلام الذين يتغلبون على الشدائد ليقدموا رواياتهم القوية إلى الشاشة.
وفي حديثها عن عروض الأفلام والحلقة النقاشية، قالت ماريان خوري المدير الفني للمهرجان: «إن إدراج برنامج نافذة على فلسطين، في هذه الدورة من مهرجان الجونة السينمائي هو بمثابة دليل قوي على التزام المهرجان بإظهار أصوات الفلسطينيين من خلال عدسة السينما، حيث يقدم هذا البرنامج لجمهوره فرصة فريدة لاكتشاف أو إعادة اكتشاف الروايات الفلسطينية التي عرضت على الشاشة والانخراط في مناقشات هادفة، مع صناع الأفلام الذين سيتمكنون من الحضور إلى الجونة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي انتشال التميمي ماريان خوري نافذة على فلسطين افلام فلسطينية مهرجان الجونة السینمائی هذا القسم من خلال
إقرأ أيضاً:
أحمد مالك: لم أعد مهتما بالمشاركة في الأعمال العالمية لموقفهم من القضية الفلسطينية
أكد الفنان أحمد مالك خلال مشاركته في جلسة “ماستر كلاس” ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، أن اهتمامه بالمشاركة في الأعمال العالمية تراجع مؤخرًا بسبب المواقف السياسية من القضية الفلسطينية.
وقال أحمد مالك: “في السابق، كان الفنانون العرب محصورين في أدوار مرتبطة بالإرهاب، واليوم نجد أنفسنا محصورين في أدوار اللاجئين. وبعد ما يحدث في فلسطين، أصبحت غير مهتم بالمشاركة في الأعمال العالمية، نظرا لتوجهاتهم. أفضل أن أوجه طاقتي ومجهودي لدعم صناعة الفن في مصر والوطن العربي ولأسرتي”.
كما تطرق مالك إلى تجربته في فيلم “6 أيام”، مشيرًا إلى أن مخرج العمل كريم شعبان حرص على الاستعانة بمدرب تمثيل لمساعدة الممثلين على إتقان أدوارهم المختلفة بحسب المراحل العمرية التي يجسدونها. وأوضح أن هذه التجربة كانت مفيدة له على المستوى الفني والشخصي، قائلا: “الممثل مسؤول عن دوره، وهذه الخطوة ساعدتني كثيرًا في تعميق أدائي وتطوير أدواتي”.
وتتواصل فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى 2 مايو المقبل، وتشمل عروضًا لأفلام قصيرة من مصر والعالم، إلى جانب ورش عمل وندوات تهدف إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز الحوار السينمائي.
يُذكر أن المهرجان، الذي تأسس عام 2015، تنظمه جمعية دائرة الفن، برعاية وزارة الثقافة وهيئة تنشيط السياحة، وبدعم من عدة جهات منها ريد ستار، بيست ميديا، لاجوني، أوسكار، ديجيتايزد، محافظة الإسكندرية، وشركة نيو سينشري وباشون للإنتاج الفني.
اقرأ أيضاًأحمد مالك من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير: المسرح هو البداية الحقيقية لأي فنان «صور»
أحمد مالك: بحب التمثيل وهو الشغف الأكبر في حياتي