ابين (عدن الغد) خاص

بدعم من فاعل خير وتنفيذ مؤسسة ماسة حواء م-أبين م-خنفر تم توزيع اليوم ملابس جديدة  على الأطفال الأيتام والغير القادرين على شراء الملابس في محافظة ابين مديرية خنفر مدينة جعار

وأكدت رئيسة مؤسسة ماسة حواء الأستاذة/ أملاك المسعدي أن الهدف من توزيع هذه الملابس الجديدة على الأيتام والغير قادرين على شراء الملابس تخفيف العبء عن أسرهم، ولإدخال روح البهجة عليهم، لافته إلى التأكد من حالة الأشخاص الذين تم استفادتهم من هذا التوزيع، وذلك حتى يصل الدعم إلى مستحقيه بشكل سليم، والتأكد من سلامة المعلومات للمتقدمين للحصول على المساعدة.

وأوضحت أن هذا التوزيع يأتى تنفيذًا للخطة السنوية للمؤسسة وحرصًا منا على النهوض بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقاً، وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية المناسبة لرفع المعاناة عن كاهلهم

مختتمة كلمتها بالشكر الجزيل لفاعل الخير على لفتته الكريمه لهذه الفئة الضعيفه التي حثنا ديننا الإسلامي الحنيف على كفالتهم والاهتمام بهم وجعل أجرها عظيم كما قال رسولنا الكريم أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار باصبعه بالسبابة والوسطى

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

"عماد الدين أحمد".. حُرم من رؤية أطفاله النازحين فكانت بسمة الأيتام غاية عمله بغزة

غزة- مدلين خلة - صفا "فاقد الشيء يُعطيه وبكثرة دون تفكير فيما قد يحدث أمامه، فيسعى جاهدًا لتعويض ما لا تراه عينيه ببديل يجثو على مقربة منه، يُحاول قدر الإمكان مداراة حزنه وألمه وبث روح المحبة والألفة في نفوس صغار فقدوا أغلى ما يملكون، فأصبح يُطلق عليهم "أيتام". في محاولة لاقت الرواج والانتشار بين الأطفال في مراكز النزوح شمالي غزة، يعمد المواطن عماد الدين أحمد (45 عامًا) على نزع الحزن من قلبه ورسم الابتسامة والفرح على وجوه هؤلاء الأطفال الذين رأوا في الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع ما لا يتحمله عقل بالغ، فعاشوا وحيدين بعدما فقدوا والديهم أو أحدهما.  بسمة ووجع اختلطت نظرته لأولئك الأطفال الملتفين حوله في حلقة دائرة، ما بين الحزن والمحبة، فحزنه على حالهم لا يقل عن حاله وبقائه بعيدًا عن زوجته وأطفاله السبعة، الذين أُجبروا على النزوح القسري، الذي طال المواطنين، عقب اجتياح جيش الاحتلال حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة. عمل أحمد على تطويع دراسته للتربية الرياضية في مداعبة وملاعبة الأطفال اليتامى في مراكز النزوح، فأخذ على عاتقه تخفيف وجعه بإسقاط فرحة زائفة على نفوس الأطفال وتقديم الألعاب لهم. وكان بُعد أبناءه عنه مثابة اشتعال النار في قلبه الذي لا يحتمل بقاؤهم هذه الفترة الطويلة في ظروف لا يعلم أحد ماهيتها إلا الله، فكان يملأ فراغه في غياب أطفاله في لعبه مع الأطفال. "صح أنا عصبي ومليش طولة بال، لكن ما بتحمل زعل وبكاء الأطفال، وخاصة الأيتام الذين فقدوا حنان الأم والأب أو أحدهما".. بهذه العبارة بدأ أحمد حديثه لوكالة "صفا" عن مهنة الحرب التي سخّر فيها تعليمه وبعض مما يملك من أموال لإذابة الحزن عن عيون هؤلاء الأطفال رسم البسمة على شفاههم. يقول: "بقدر وجعي الكبير على فراق أولادي وزوجتي، بعد ما نزحوا إلى الجنوب، إلا أنه لم يكون نقطة في بحر أمام ألم الأطفال الأيتام، ونظرة الانكسار التي نشاهدها في عيونهم وقت يشوفوا أي طفل مع أمه وأبوه، هذه اللحظة تجعلك تخسر كل ما تملك من أجل زرع البسمة والفرح داخل قلوبهم الصغيرة". تمتع أحمد بروحه الرياضية، وتحمل آلام الأطفال، فأخذ على عاتقه إلى جانب اللهو واللعب معهم، حل المشاكل التي تواجههم. شعور لا يوصف ويضيف "شعور الأبوة والفراق يعملان كمحفز لا شعوري لإرضاء كل قلب حزين ورفع الهم عن وجوه شاخت في صغرها، وكل ما أشتاق لأولادي بلجأ للأطفال اليتامى لترفيههم والتخفيف عنهم، بحاول أقضي معهم أكبر وقت ممكن، حتى لا يقتلني الحنين لقطعة من قلبي تعيش جنوب القطاع". ويتابع "وأنا بلعب مع الأطفال بشعر أنني أب لهم كلهم، بفرح كتير وقت أرى السعادة في عيونهم، وحين يلمحوني من بعيد يتسابقون لاحتضاني، فأشعر أنني أحتضن صغاري، فيكون شعور المحبة متبادل". "أبو الكتاكيت"، هذا اللقب يعرفني فيه الجميع صغار وكبار. كما يقول لوكالة "صفا" انتشر صيت أحمد ليتجاوز غالبية مراكز النزوح، فجعل بسمة الأطفال شعارًا له ليريح بها قلبه وقلوبهم الصغيرة، على أمل انتهاء هذه الحرب ببسمة دائمة دون فقد متزايد، وأن يجتمع هو وعائلته من جديد. تلك السعادة التي يصنعها "أبو الكتاكيت" لا تقتصر على الأطفال وحسب، بل تطال الكبار الذين يُشاهدون تبدد غيوم الحزن السوداء في عيون الأطفال، ليستوطن مكانها شمس الأمل والتفاؤل بحياة قادمة أجمل.

مقالات مشابهة

  • "عماد الدين أحمد".. حُرم من رؤية أطفاله النازحين فكانت بسمة الأيتام غاية عمله بغزة
  • "فورين بوليسي": أوروبا ما زالت بحاجة ماسة لأمريكا بغض النظر عن "سيد البيت الأبيض"
  • قوات خفر السواحل بالمهرة تنفذ حملة ملاحقة وضبط الصيادين المخالفين لقانون الاصطياد التقليدي
  • "بيت الزكاة والصدقات" ينتهي من توزيع المستلزمات الدراسية على الطلاب الأيتام في 4 محافظات
  • بيت الزكاة والصدقات ينتهي من توزيع المستلزمات الدراسية على الطلاب الأيتام
  • «بيت الزكاة والصدقات» يوزع مستلزمات دراسية على الطلاب الأيتام في 4 محافظات
  • رسمـيا... الشركـة الجهوية متعددة الخدمـات تعـوض "الرامسـا" في جهة سوس ماسة -فيديو-
  • بميزانية 600 مليار سنتيم.. 160 ألف من الأساتذة اقتنوا مساكنهم بدعم من مؤسسة محمد السادس
  • المنيا تشهد توزيع 10 آلاف قطعة ملابس مجانًا على الأسر الأولى بالرعاية
  • محافظة المنيا: توزيع 10 آلاف قطعة ملابس شتوية على الأسر الأكثر احتياجًا بسمالوط