خبير يكشف حقيقة خطورة الفالق الإفريقي على سد النهضة
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن خبير يكشف حقيقة خطورة الفالق الإفريقي على سد النهضة، علق اللواء أركان حرب سمير بدوي، على تحذير مدير مركز الدراسات البيئية في الجامعة الهاشمية من حدوث فالق كبير قد يشطر القارة الإفريقية إلى جزئين، .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خبير يكشف حقيقة خطورة الفالق الإفريقي على سد النهضة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
علق اللواء أركان حرب سمير بدوي، على تحذير مدير مركز الدراسات البيئية في الجامعة الهاشمية من حدوث فالق كبير قد يشطر القارة الإفريقية إلى جزئين، ويخلق قارة جديدة ومحيط جديد.
وقال أحمد ملاعبة مدير مركز الدراسات البيئية في الجامعة الهاشمية بالأردن، إن الفالق العربي الإفريقي ممتد من بحيرة كينيا ويتفرع باتجاه الحبشة وجزء باتجاه عدن في اليمن، لافتا إلى أن الفالق المرتبط بعدن يبدأ من بحيرة فكتوريا إلى عدن للبحر الأحمر ثم خليج السويس وخليج العقبة، ويمتد إلى البحر الميت بطول ألف كيلومتر، ثم سورية ولبنان حتى ينتهي إلى تركيا.
فالق إثيوبيا الأكثر خطورةوأكد أن الفالق الثاني النشط هو فالق إثيوبيا، وهو الأكثر خطورة حيث أنه قد يعمل على انفصال من 15 إلى 25 % من مساحة إفريقيا، ويفصلها عن القارة الإفريقية، مشيرا إلى أنه يحتاج 30 مليون سنة وقد تم بالفعل مرور 15 مليون سنة، مشيراً إلى أن هذا الفالق هو من يمكن أن يقسم إفريقيا إلى قسمين، مشيراً إلى أن جزء من القارة السمراء سيكون باتجاه الشرق والآخر باتجاه الغرب.
وحذر من أن هذا الفالق أو الأخدود من الممكن أن يمتلئ بالمياه من المحيط الهندي، وبالتالي يصبح محيط جديد بين القارتين قارة إفريقيا وقارة إفريقيا الجديدة التي ستكون من كينيا وإثيوبيا وحتى البحر الأحمر في جيبوتي والصومال.
وأضاف أن الفالق يبلغ عرضه 20 كيلومتر بعمق 1 كجم، مشيرا إلى أن هذا لن يحدث في الوقت الراهن بل يتطلب الأمر مليون عام على الأقل حتى يحدث هذا الأمر، لكن ستظل المنطقة نشطة زلزالياً خاصة مع بناء سد النهضة في إثيوبيا بالحبشة فمن الممكن أن يتدمر، مشيراً إلى أن الفالق العربي الإفريقي يهدد سد النهضة.
وعن ذلك قال اللواء أركان حرب سمير بدوي، قائد قوات حفظ السلام الأسبق بإفريقيا والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا إن الفالق الإفريقي يشق إثيوبيا بالفعل.
وأضاف سمير بدوي في تصريحات إلى " صدى البلد " أن الفالق موجود منذ آلاف السنوات منذ انفصلت قارة آسيا عن قارة إفريقيا وكانت كتلة واحدة وظهر البحر الأحمر .
وتابع أن العوامل البيئية كانت هي السبب وتناولت الأنباء أن الفالق سيتسع أكثر وإذا ما حدث ذلك فهو يمر في منتصف الهضبة الإثيوبية وستنهار إثيوبيا بالكامل وهذا ليس الآن بل على المدى الطويل.
وأكد أن الفالق الإفريقي ليس له أى علاقة بسد النهضة بل سيكون الأمر مدمر لإثيوبيا بالكامل لأنه يمر في منتصفها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أن
إقرأ أيضاً:
للسيطرة على الوضع الأمني.. خبير يكشف أسباب إصدار مصر لـ قانون لجوء الأجانب
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: إن مفوضية اللاجئين كانت هي المعنية بإدارة ملف اللاجئين في مصر، ودور الدولة المصرية كان غائبا طيلة السنوات الماضية في هذا الملف، لافتا إلى أن مصر لم تكن تمتلك قانون في الماضي يُنظم أوضاع اللاجئين أو يُحدد حقوق اللاجيء أو مدة إقامته.
وأضاف «عبد الفتاح»، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج «حقك مع المشاكس»، المذاع على فضائية «القاهرة والناس»، أن هذه الأمور كانت متروكة لمفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الموجودة في مصر.
وأكد أن إصدار قانون لجوء الأجانب يُساهم في إعادة السيادة التشريعية المصرية في هذا الأمر، حيث تقرر الدولة حقوق اللاجيء وكيفية التعامل معه، مضيفا أن قانون لجوء الأجانب يعمل على إحداث توزان بين حقوق اللاجئين والأمن القومي والاتفاقيات الدولية.
وأشار إلى أن قانون لجوء الأجانب يمنح اللاجيء الكثير من الحقوق، ويُمثل نقلة تشريعية مهمة للغاية.
وأوضح بشير عبد الفتاح أن سبب تحدث المجتمع الدولي عن أن عدد اللاجئين في مصر يبلغ 800 ألف شخص، في مقابل أن مصر تؤكد أن عدد اللاجئين يزيد عن 9 ملايين، هو أن 80% من اللاجئين لا يسجلون أنفسهم في مفوضية اللاجئين.
وأكد «عبد الفتاح»، أن وجود اللاجئين يمثل عبئا اقتصاديا على مصر، إضافة إلى تأثيرهم على المجتمع المصري خاصة من الناحية الصحية، لا سيما وأن مصر لا تعلم تاريخهم المرضي، لافتا إلى أن وجودهم قد يؤدي إلى نشر الأوبئة او أمراض بعينها.
ولفت إلى أن وجود اللاجئين قد يؤثر بشكل سلبي على الثقافة المصرية والتقاليد والعادات، بالإضافة إلى احتمالية تأثيرهم بشكل سلبي على الوضع الأمني، فبعض اللاجئين قد يكون منخرطا في تنظيمات إرهابية.
وتابع «عبد الفتاح»: «ولذلك كان يجب إصدار قانون لجوء الأجانب لتنظيم وضع اللاجئين في مصر، كي لا تحدث حالة من الارتباك الشديد، وإعداد حالة تنقية وتصفية بناء على الاعتبارات القانونية.
واسترسل: «مصر من الدول المستقبلة للاجئين، وهي ثالث دولة في العالم استقبالا للاجئين، بسبب الموقع الجغرافي، خلاف أن مصر دولة مضيافة».
وأكد أن اللاجئين يستفيدون من الخدمات الموجودة في مصر في كافة المجالات، ولم تقم مصر يومًا بإعداد مخيمات لـ اللاجئين مثلما تفعل الكثير من الدول.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: نرحب بضيوف مصر وقانون لجوء الأجانب حماية لحقوق الإنسان
مجلس النواب يوافق على عدة مواد خاصة بحقوق اللاجئين
بعد موافقة «النواب» من حيث المبدأ.. نص مشروع قانون لجوء الأجانب