الغيرة والشك.. القصة الكاملة لـ مقتل عروس الغربية على يد زوجها (صور)
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
«بترجع البيت متأخر ليه».. جملة لفظتها «عروس الغربية» لزوجها بسبب غيرتها الشديدة عليه، لينتهي المشهد بمقتلها بطريقة مفجعة على يد زوجها.
البداية، حينما ارتبطت فتاة، تدعى روان محمد صاحبة الـ 22 عاما، بشاب يدعى أحمد ويبلغ من العمر 27 عاما، بعد علاقة حب بينهما دامت لسنوات، حتى تزوجا وأنجبا طفلهما الوحيد ويدعى عبد الرحمن، دون أن تدري الفتاة أن «حب عمرها» هو من سيقضي على حياتها بيديه دون رحمة.
«عروس الغربية» مثلها كمثل أي فتاة، حينما تحب شابا، يسيطر عليها فكرة حب التملك، ويمتلئ قلبها بالغيرة عليه من كل من حوله، فكانت تتشاجر مع زوجها بسبب غيرتها عليه.
الغيرة والشكوعللت عروس الغربية سبب غيرتها على زوجها، لتأخره الدائم عن المنزل بعد الانتهاء من دوام ساعات العمل الرسمية له، فعاتبته على تأخيره، ليرد عليها ردا صادما.
المتهم وزوجته الضحيةوإذ بالزوج بمجرد سماع كلمات زوجته، أسرع إلى المطبخ وأحضر سلاحًا أبيض «سكين»، وبخطوات متسارعة تجاه زوجته، أمسك بها وسدد لها طعنة نافذة بالقلب، حتى فقدت حياتها على يديه ولفظت أنفاسها الأخيرة.
مقتل سيدة على يد زوجهاعروس الغربيةتلقت غرفة عمليات النجدة بلاغا يفيد بالعثور على جثة سيدة بمحافظة الغربية.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود جثة لسيدة تبلغ من العمر 22 عاما، مصابة بطعنة نافذة، وتم التحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة.
عروس الغربيةومن خلال التحريات وجمع المعلومات، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة هو زوج المجني عليها، بسبب خلافات زوجية بينهما.
وبتقنين الإجراءات اللازمة، نجح رجال المباحث في القبض على المتهم واقتياده لديوان القسم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة على النحو المشار إليه، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًالتصريح بدفن جثة مسن عثر عليه داخل فندق بالدقي
السقوط الغامض.. تحقيقات موسعة بشأن مصرع مسن في شبين القناطر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العربية الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث عروس الغربية
إقرأ أيضاً:
5 حقائق مرعبة عن الطلاق.. تعرَّف عليها
انفرد موقع أميركي متخصص في استعراض خمسة حقائق مدهشة عن الطلاق، وهي حقائق خلصت إليها دراسات مختلفة لكن أغلب الناس لا يعرفونها ولا يتوقعون أصلاً وجود ارتباط بين هذه الأشياء وبين ارتفاع نسب الزواج الفاشل الذي يؤدي إلى الطلاق.
ويقول موقع “بي سايكولوجي توداي” المتخصص بالمشاكل الشخصية والنفسية، في تقرير اطلعت عليه “العربية.نت”، إن “الطلاق هو الحزن على فقدان شخص كنتَ تعتقد أنك ستظل معه إلى الأبد عندما كنتَ تخطط لمستقبل أفضل لنفسكَ غداً”.
“المدخنون”
أما الحقائق الخمسة المرعبة والمفاجئة التي تتعلق بالطلاق، فأولها أن احتمالية الطلاق ترتفع بنسبة تزيد عن 50% إذا كان أحد الشريكين مدخناً، حيث أظهرت الدراسات بأن التدخين مدمر للحياة الزوجية ويؤدي إلى الطلاق، وليس فقط مدمرا للصحة الشخصية.
ووجدت دراسة أجريت عام 1998 بواسطة (Doherty & Doherty) أن البالغين المدخنين هم أكثر عرضة بنسبة 53% لتجربة الطلاق من أولئك الذين لا يدخنون.
وفي عام 2009، حدد معهد ملبورن للبحوث الاقتصادية والاجتماعية التطبيقية أن خطر الطلاق بين الشركاء المتزوجين إذا كان أحدهما فقط مدخناً يزيد من احتمالية الطلاق بنسبة تتراوح بين 75 إلى 90% أعلى من تلك التي يكون فيها كلا الزوجين مدخنين.
وتم طرح العديد من النظريات لتفسير العلاقة بين التدخين والطلاق، بما في ذلك فكرة أن التدخين نفسه قد يؤدي إلى خلافات حول ما إذا كان شريكك يجب أن يدخن أم لا، كما أن المخاوف الصحية بشأن الشريك المدخن قد تؤثر سلباً على العلاقة، كما يضع التدخين ضغوطاً مالية إضافية على الزوجين ككل.
أما الحقيقة الثانية عن الطلاق، فهي أن 50% من الزيجات في العالم عموماً تنتهي بالطلاق، فعلى مدار المئة وخمسين عاماً الماضية، استمرت معدلات الطلاق في الارتفاع بشكل مطرد حتى التسعينيات. وفي ذلك الوقت تقريباً، بدأ معدل الطلاق في الانخفاض إلى أقل من 38% من عام 2000 إلى عام 2010 و30% من عام 2011 إلى عام 2021، لكن خلال الفترة التي انخفضت فيها معدلات الطلاق انخفض معدل الزواج أيضاً.
وفي عام 1995، كان معدل الزواج حوالي 45 لكل 1000 امرأة، ولكن بحلول عام 2020 – بعد 25 عاماً فقط – انخفض معدل الزواج إلى 31 لكل 1000 امرأة، وهو ما يجعل من المنطقي أن يكون هناك انخفاض في معدل الطلاق، حيث أصبح عدد المتزوجين أقل.
“الزيجات الثانية”
والحقيقة الثالثة هي أن 60% من الزيجات الثانية تنتهي بالطلاق أيضاً، وذلك خلافاً للاعتقاد السائد لدى الكثيرين بأن الزواج الثاني قد يكون أكثر نجاحاً وأكثر سعادة.
ويقول تقرير “بي سايكولوجي توداي” إنه “إذا كنتَ تبحث عن الدخول في زواج جديد للهروب من عبء زواجك السابق، فمن الأرجح أنه من غير المحتمل أن يحدث ذلك”.
وتشير كمية كبيرة من الأدلة إلى أن زواجك الثاني من المرجح أن يرث نفس الخلافات التي نشأت أثناء زواجك الأول، ويتحدث العديد من الأشخاص عن وجود مشاكل لم يتم حلها من الزواج الأول والتي غالباً ما تظهر في الزواج الثاني.
“دون عمر الـ20”
والحقيقة الرابعة عن الطلاق هي أن الأزواج الذين تقل أعمارهم عن 20 عاماً لديهم أعلى معدلات الطلاق، حيث لا يبدو أن الحب في سن الشباب هو الحب الأقوى والأكثر استقراراً.
ومن المرجح أن ينفصل 48% من الأشخاص الذين يتزوجون قبل سن 18 عاماً في غضون 10 سنوات من الزواج، كما أن 60% من المتزوجين بين سن 20 و25 عاماً ينتهي بهم الأمر بالطلاق.
ويقول الخبراء إن الأزواج الأصغر سناً قد يفتقرون إلى النضج وتجارب الحياة اللازمة لبذل الجهد الشاق اللازم لإنجاح الزواج طويل الأمد.
أما الحقيقة الخامسة والتي يشير لها التقرير فهي “تضاعف معدل الطلاق بين الأزواج الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً فأكثر منذ عام 1990”.
وغالباً ما يشار إلى هذه الزيادة في حالات الطلاق بين كبار السن باسم “الطلاق الرمادي” ويُعتقد إلى حد كبير أنها نتيجة لزيادة متوسط العمر المتوقع.
وينتهي التقرير الى القول إنه “لا توجد طريقة صحيحة أو خاطئة للتعامل مع الزواج غير السعيد، فهناك فقط قرار الاستماع إلى قلبك وعقلك، بغض النظر عن عمرك أو عدد مرات خطوبتك”.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب