جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاصر مستشفيات شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال يوسف أبو الريش وكيل وزارة الصحة في قطاع غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاصر المستشفيات بشمال القطاع، ويستهدف المرضى والطواقم الطبية، متابعا أن إسرائيل "قررت أن تقتل كل من يتواجد في الشمال"، بحسب ما ذكرت قناة "العربية" اليوم السبت.
وتابع أن الوضع في شمال غزة كارثي وإسرائيل قررت أن تقتل كل من يتواجد في الشمال بطرق مختلفة، إما بالقصف المباشر أو القنص أو بحرمانهم من الخدمات الصحية، وفقا لوكالة أنباء العالم العربي.
وأضاف إن "الوضع في الجنوب أيضا كارثي والمستشفيات أصبحت غارقة وسط بحر من الإصابات، ولم يعد بإمكانها تقديم الخدمات الطبية، في ظل العدد الكبير من الحالات والكادر الطبي المنهك والإمكانيات والمقدرات المعدومة".
وأوضح أنه "يتم كذلك محاصرة مستشفى العودة بشمال القطاع، ويتم استهداف السيدات الحوامل اللواتي يتوجهن للمستشفى، واستشهد عدد من الكوادر الطبية المتواجدة بالمستشفى جراء الاستهدافات الإسرائيلية".
وأشار إلي أن "الجيش الإسرائيلي يطبق الحصار على المستشفيات في شمال قطاع غزة، وسط انتشار للقناصة حولها وكل من يقترب منها أو يحاول الخروج منها يتم استهدافه".
ولفت إلي أن: "هناك 60 مريضا في مستشفى كمال عدوان، إلى جانب الكوادر الطبية المتواجدة".
ونوه إلي أن ما يحدث في شمال غزة يعد "جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان لكل سكان المنطقة الشمالية، وبكل السبل المتاحة، حيث يتم استهداف مدارس الإيواء وما تبقى من مؤسسات صحية، واستهداف المدنيين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي المستشفيات إسرائيل
إقرأ أيضاً:
شهيد وسط قطاع غزة ضمن خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة
استشهد فلسطيني، اليوم الثلاثاء، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ضمن الخروقات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وذكر شهود عيان أن قوات الاحتلال المتمركزة شرق مدينة دير البلح أطلقت النيران بشكل مكثف تجاه الفلسطيني عماد خالد محمد أبو اسبيتان، بينما كان في محيط منزله بالمنطقة، ما أدى إلى استشهاده، بحسب ما أكدته مصادر طبية في مستشفى "شهداء الأقصى".
وفي سياق متصل، أطلق جنود الاحتلال الرصاص صوب فلسطيني آخر جنوب قطاع غزة، وزعم جيش الاحتلال أنه شكّل تهديدا فوريا على القوات الإسرائيلية.
وتكررت في الأيام الأخيرة حوادث إطلاق نار مشابهة، في خرق مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
ومنذ دخول اتفاق وقف النار بغزة وتبادل الأسرى حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، وحتى انتهاء المرحلة الأولى منه مساء السبت، ارتكب الاحتلال أكثر من 900 خرق، بحسب مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة.
وعند منتصف ليل السبت/ الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيلية على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
فيما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال الإسرائيلي بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.
وارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.