أبلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، الرئيس الأميركي، جو بايدن، خلال محادثتهما الأخيرة بأن القتال في خانيونس سيستمر بين 3 إلى 4 أسابيع؛ حسبما أوردت القناة 13 الإسرائيلية.

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية

ونقلت القناة نفسها عن مسؤولين سياسيين، لم تسمهم، إن الإدارة الأميركية تتوقع أن يكون القتال في خانيونس أكثر تركيزا وأقل كثافة.

وفي ذات السياق أعرب نتنياهو عن تقديره للولايات المتحدة لاستخدامها حق النقض "فيتو" ضد مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق نار إنساني وفوري بقطاع غزة ، منتقدا في الوقت ذاته الدول التي صوتت لمصلحة القرار.


وقال نتنياهو في كلمة متلفزة: "أقدر للغاية الموقف الصحيح الذي اتخذته الولايات المتحدة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".


وأضاف: "على الدول الأخرى أيضا أن تفهم أنه من المستحيل أن تقوم من ناحية بتأييد القضاء على حماس ، ومن ناحية أخرى تدعو إلى إنهاء الحرب، الأمر الذي يحول دون القضاء على حماس".


وختم قائلا: "لذلك ستواصل إسرائيل حربها العادلة للقضاء على حماس، وتحقيق باقي الأهداف التي وضعناها للحرب"، وفق قوله.


وفي أكثر من مناسبة قال نتنياهو إن الهدف من الحرب هو "القضاء على حماس، وإعادة المختطفين، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا (لإسرائيل) في المستقبل".


وأمس الجمعة، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار طالب بـ"الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية" في قطاع غزة.


وأيد 13 عضوا من أعضاء المجلس الخمسة عشر المشروع، مع امتناع المملكة المتحدة عن التصويت.


وطالب مشروع القرار بالوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وكرر مطالبته جميع الأطراف بأن تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني وخاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين.


وانتقدت دول عربية وإسلامية، الولايات المتحدة لاستخدامها الفيتو في مجلس الأمن، ضد مشروع القرار.


وتعد هذه المرة الثانية التي تستخدم فيها واشنطن "الفيتو" بهذا الخصوص، إذ استخدمته أول مرة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ضد مشروع قرار بمجلس الأمن قدمته البرازيل، ويطالب بهدنة إنسانية في قطاع غزة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی مجلس الأمن على حماس ضد مشروع

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: إسرائيل مُصرة على استكمال مشروع «اقتطاع ثلث غزة»

قالت الدكتورة تمارا حداد أستاذ العلاقات الدولية، إن الجمعية العمومية للأمم المتحدة تنعقد بصورة دائمة بشأن الأحداث الجارية في قطاع غزة، وكان هناك مشروع أو توصية حول حق تقرير مصير الشعب الفلسطيني منذ يومين، وهذا الأمر مهم، لكن الأزمة أن قرارات مجلس الأمن الدولي قد تنفذ أو لا على أرض الواقع.

اجتماعات مجلس الأمن دون فائدة

أضافت في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «هناك آليات حتى هذه اللحظة لا تُنفذ على أرض الواقع نتيجة هيكلية مجلس الأمن الدولي، إذ تعقد اجتماعات دائمة له من أجل اتخاذ القرارات، ولكن يأتي الفيتو الأمريكي لينقذ إسرائيل وتنفيذ مشروعها أو خططها تحديدا في أرض قطاع غزة».

مسار مفاوضات الهدنة يشوبه كثير من التعقيدات

وتابعت بأن ما يحدث في غزة هو استكمال لمشروع إسرائيلي باقتطاع ثلث القطاع، موضحة أن مسار مفاوضات الهدنة يشوبه كثير من التعقيدات حول عدد المحتجزين الإسرائيليين فضلا عن إعادة النازحين الفلسطينيين إلى مساكنهم في الشمال.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: إسرائيل مُصرة على استكمال مشروع «اقتطاع ثلث غزة»
  • هيئة البث الإسرائيلية: خلال أسبوع سنعرف إن كانت وجهتنا نحو إبرام صفقة مع حماس أم لا
  • حماس ترحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
  • حماس ترحب بقرار أممي يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير 
  • مجلس الأمن يدعو لعملية سياسية جامعة بسوريا واحترام اتفاق فك الاشتباك بالجولان
  • زاخاروفا: تصويت ألمانيا وإيطاليا واليابان ضد مشروع روسي يدين النازية خطير جدا
  • مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية والوضع في الشرق الأوسط
  • محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
  • نتنياهو يبلغ ترامب ضرورة التوصل إلى صيغة لإبرام صفقة تبادل
  • بعد مطالبة الجولاني بإعادة النظر فيه .. ما هو قرار مجلس الأمن 2254 ؟