نتنياهو يبلغ بايدن بأن القتال في خانيونس سيستمر لنحو شهر
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أبلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، الرئيس الأميركي، جو بايدن، خلال محادثتهما الأخيرة بأن القتال في خانيونس سيستمر بين 3 إلى 4 أسابيع؛ حسبما أوردت القناة 13 الإسرائيلية.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةونقلت القناة نفسها عن مسؤولين سياسيين، لم تسمهم، إن الإدارة الأميركية تتوقع أن يكون القتال في خانيونس أكثر تركيزا وأقل كثافة.
وفي ذات السياق أعرب نتنياهو عن تقديره للولايات المتحدة لاستخدامها حق النقض "فيتو" ضد مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق نار إنساني وفوري بقطاع غزة ، منتقدا في الوقت ذاته الدول التي صوتت لمصلحة القرار.
وقال نتنياهو في كلمة متلفزة: "أقدر للغاية الموقف الصحيح الذي اتخذته الولايات المتحدة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وأضاف: "على الدول الأخرى أيضا أن تفهم أنه من المستحيل أن تقوم من ناحية بتأييد القضاء على حماس ، ومن ناحية أخرى تدعو إلى إنهاء الحرب، الأمر الذي يحول دون القضاء على حماس".
وختم قائلا: "لذلك ستواصل إسرائيل حربها العادلة للقضاء على حماس، وتحقيق باقي الأهداف التي وضعناها للحرب"، وفق قوله.
وفي أكثر من مناسبة قال نتنياهو إن الهدف من الحرب هو "القضاء على حماس، وإعادة المختطفين، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا (لإسرائيل) في المستقبل".
وأمس الجمعة، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار طالب بـ"الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية" في قطاع غزة.
وأيد 13 عضوا من أعضاء المجلس الخمسة عشر المشروع، مع امتناع المملكة المتحدة عن التصويت.
وطالب مشروع القرار بالوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وكرر مطالبته جميع الأطراف بأن تمتثل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني وخاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين.
وانتقدت دول عربية وإسلامية، الولايات المتحدة لاستخدامها الفيتو في مجلس الأمن، ضد مشروع القرار.
وتعد هذه المرة الثانية التي تستخدم فيها واشنطن "الفيتو" بهذا الخصوص، إذ استخدمته أول مرة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ضد مشروع قرار بمجلس الأمن قدمته البرازيل، ويطالب بهدنة إنسانية في قطاع غزة.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی مجلس الأمن على حماس ضد مشروع
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تضغط على أوكرانيا لسحب قرارها السنوي بالأمم المتحدة ضد روسيا
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن مصادر رسمية أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد طلبت من أوكرانيا سحب قرارها السنوي الذي يتم التصويت عليه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والذي يدين الحرب الروسية الأوكرانية.
وأوضح المسؤولون أن الإدارة الأمريكية كانت تسعى لاستبدال القرار السنوي الأوكراني ببيان أكثر دعماً لمواقف الولايات المتحدة، حيث كان من المقرر أن يُعرض في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ورغم الضغوط الأمريكية، رفضت أوكرانيا سحب القرار المزمع التصويت عليه، مما أثار التوترات في العلاقات بين واشنطن وكييف خلال تلك الفترة.
في الوقت ذاته، أشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة كانت تدرس تقديم نسختها الخاصة من البيان في اجتماع منفصل لمجلس الأمن الدولي، بعد أن فشلت في التوصل إلى توافق مع أوكرانيا حول التوجهات المتعلقة بالقرار السنوي.
وأفادت الصحيفة أيضاً أن إدارة ترامب طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن صباح الاثنين قبل موعد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبحسب المصادر فأن القرار سيحمل عنوان "الطريق إلى السلام"، ويعكس مشاعر الحزن العميق إزاء الأرواح التي تم فقدانها نتيجة النزاع القائم.
وأكدت المصادر أن البيان الأمريكي لا يقتصر على إدانة التصعيد العسكري، بل يسعى إلى فتح باب الحوار مع الأطراف المعنية، مع التركيز على تجنب العواقب الإنسانية الخطيرة.
كما أضافت المصادر أن المضمون النهائي للبيان قد يخضع لبعض التعديلات بناءً على ردود الفعل التي سترد من شركاء واشنطن في السبع دول الكبرى.
في نفس السياق، نقلت الواشنطن بوست عن دبلوماسيين أن الولايات المتحدة مارست ضغوطاً لتخفيف حدة لغة مشروع قرار كان من المقرر مناقشته في مجلس الأمن حول الأوضاع في أوكرانيا، مع التركيز على أن النص لا يجب أن يكون عدائياً تجاه روسيا، بل يميل أكثر إلى محاولة إيجاد سبل للتواصل مع موسكو.