الصور الأولى لنجل شقيقة رئيس أركان إسرائيل السابق.. قُتل في غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
نشرت صحيفة «إسرائيل هايوم» العبرية، مساء اليوم، الصور الأولى الخاصة بنجل شقيقة جادي آيزنكوت، رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، الرقيب ماور كوهين آيزنكوت الذي قتل بعمر 19 عاماً، أمس، في معركة جنوب قطاع غزة.
وأتى مقتل نجل شقيقة رئيس الأركان السابق والذي يشغل عضوية مجلس الحرب الحالي كذلك، بعد يومين تقريباً من مقتل أصغر أبنائه في نفق فخخته الفصائل الفلسطينية، فيما قتل نجل شقيقته نتيجة انفجار عبوة ناسفة في منطقة جباليا.
وبحسب المعلومات التي ذكرتها وسائل إعلام إسرائيلية، فقد خدم ماور كوهين آيزنكوت في الكتيبة 12 بلواء «جولاني» وقُتل ماور نتيجة انفجار عبوة ناسفة في مسجد، وهو ابن شارون آيزنكوت، شقيقة جادي آيزنكوت، وقد تخرج العام الماضي في مدرسة «جولدووتر» الثانوية في إيلات.
وكان الاحتلال الإسرائيلي شن هجوماً هو الأعنف والأشرس على قطاع غزة بدايات الشهر قبل الماضي، وقد تسببت الهجمات الإسرائيلية في مقتل وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، في حرب لم تتوقف إلا لسبعة أيام فقط بعد التوصل إلى هدنة إنسانية بوساطة مصرية – قطرية – أمريكية.
وينضم كل من نجل ونجل شقيقة رئيس الأركان الإسرائيلي السابق إلى العقيد عساف حمامي، قائد اللواء الجنوبي في قطاع غزة، الذي أقر الاحتلال بقتله قبل أيام، كأبرز الشخصيات التي استطاعت الفصائل الفلسطينية القضاء عليها من الجانب الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة رئيس الأركان السابق رئیس الأرکان
إقرأ أيضاً:
قلق داخل إيران بسبب سهولة التسلل الإسرائيلي إلى البلاد.. ورئيس البرلمان السابق: السلطات تسعى لتطبيق تدابير احترازية أكثر صرامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس البرلمان الإيراني السابق علي لاريجاني، في مقابلة مطولة مع موقع "خبر أونلاين" الإيراني، أن مسألة التسلل الإسرائيلي إلى إيران أصبحت مصدر قلق بالغ في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن اغتيالات كبار قادة حماس وحزب الله في الأشهر الماضية تعكس تدهورًا ملحوظًا في القدرات العسكرية لهاتين الحركتين.
وأضاف لاريجاني أن إسرائيل استهدفت العلماء النوويين الإيرانيين على مدى السنوات الـ14 الماضية، مما يؤكد جدية هذا التسلل.
واعتبر لاريجاني أن هناك إهمالًا في معالجة هذه القضية على مدى السنوات الماضية، رغم نجاح قطاعات الأمن في توجيه بعض الضربات. لكنه أشار إلى أن هذه الأنشطة لم تتوقف تمامًا، وأن السلطات تتخذ حاليًا تدابير احترازية أكثر صرامة.
وفي إطار تعليقاته على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في 26 أكتوبر، التي استهدفت الدفاعات الجوية الإيرانية، ألقى لاريجاني باللوم على الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أنها قدمت المعلومات الاستخباراتية والمعدات اللازمة لإسرائيل، مما سمح لها بتنفيذ الضربات بأقل خطر على أصولها الجوية. وأضاف أن هذه التطورات تدفع إيران نحو التهديد بالانتقام، مشيرًا إلى أن المواجهة الحالية بدأت بمبادرة أمريكية وإسرائيلية.
وفيما يتعلق بسياسة إيران في دعم القوات بالوكالة خارج حدودها، دافع لاريجاني عن هذه الاستراتيجية، معتبرًا أنها ضرورية لحماية الأمن القومي الإيراني.
وقال: "الدفاع عن أمنك الوطني خارج حدودك ليس ضعفًا، بل هو قوة. بالطبع، يأتي ذلك بتكاليف، ولكن هناك فوائد أيضًا".
وعلى الرغم من تزايد التساؤلات حول فعالية الحروب بالوكالة، خاصة مع تراجع نفوذ حماس وحزب الله أمام الهجمات الإسرائيلية المكثفة، أقر لاريجاني بأن اغتيالات القادة العسكريين تمثل خسائر جسيمة.
وأشار إلى استشهاد قاسم سليماني كخسارة طويلة الأمد لا يمكن تعويضها بسهولة، ولكنه شدد على أن الخسائر القصيرة الأمد في صفوف المقاتلين الشبان، مثل تلك التي شهدتها غزة ولبنان، لا تؤثر بشكل دائم، حيث سيتم استبدال هؤلاء المقاتلين بأجيال جديدة.