الكسادي: العقوبات الأمريكية ستضع الحوثي في مواجهة صعوبة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
تشير الإجراءات الأمريكية، إلى توجه "وشيك" لإعادة وضع الحوثيين على قوائم الإرهاب، في ظل استمرار هجمات الميليشيات على السفن التجارية في مياه البحر الأحمر، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وشبّه رئيس قسم العلوم المالية والمصرفية بكلية العلوم الإدارية في جامعة حضرموت، الدكتور محمد الكسادي، "هذه العقوبات بتلك التي فرضتها واشنطن على مصارف عراقية في وقت سابق بسبب تعاملات إيران بالدولار، وتورطها في عمليات غسيل أموال ومعاملات احتيالية"، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال".
وأكد الكسادي أن الأثر المالي للعقوبات سيكون حتميًا في مناطق سيطرة الحوثيين والحركة التجارية فيها؛ "لأن مثل هذه الكيانات يشترك بعضها في مضاربات العملة وتهريبها، والعقوبات الأمريكية ستضعها في مواجهة صعوبة من خلال عمليات التحويل التي باتت محظورة".
وأشار إلى أن أثر هذه الإجراءات لن يطال مناطق سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا؛ لأن حركة الأموال في تلك المناطق مراقبة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الحوثي يرد على تهديدات القيادة المركزية الأمريكية: نحن أسياد البحر
حذر عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، البحريةَ الأمريكية، من أي أعمالٍ عدائية ضد اليمن، مؤكدا أن اليمنيين هم "أسيادُ البحر".
جاء ذلك خلال رده على القيادة المركزية الأمريكية، التي أعلنت، أن حاملةَ الطائرات ( يو إس إس هاري إس ترومان ) تستعد لشنِّ ضرباتٍ ضد أهدافٍ في اليمن.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى، في تصريحات إعلامية: "أرسلت قواتنا رسالةً واضحة، فَهِمَها الأدميرال الأمريكي جيداً، فيجب أن تعرفوا أنه لا ينبغي لكم أن تُرسلوا بحّارتَكم في مهمةٍ قذرة للدفاع عن العدوان والإرهاب الإسرائيلي ضد شعبِ غزة".
ودعا الولاياتِ المتحدة لأن "تترك حماقتَها جانبا وتنسى أساطيرَ الحاخاماتِ اليهود وخرافاتِهم، وذكّرهم بأن مسؤوليتَهم الأساسية هي تأمينُ الشواطئ الأمريكية، وليس الانخراطَ في مغامراتٍ متهورة"، وفق وكالة سبأ الحوثية.
كما حذّر، من أنَّ وجودَ حاملةِ الطائراتِ الأمريكية، هاري ترومان، في البحر الأحمر يُعدُّ إعلانَ حربٍ وتهديداً للأمن القومي اليمني، مذكّراً الولاياتِ المتحدة، بتجربةِ حاملتيّ الطائرات الأمريكيتين (أيزنهاور وروزفلت) اللتين امتثلتا قبل أشهرٍ لدعوتِه لهما بمغادرةِ المنطقة، تحت تأثيرِ ضرباتِ الجماعة، حد زعمه.