الكسادي: العقوبات الأمريكية ستضع الحوثي في مواجهة صعوبة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
تشير الإجراءات الأمريكية، إلى توجه "وشيك" لإعادة وضع الحوثيين على قوائم الإرهاب، في ظل استمرار هجمات الميليشيات على السفن التجارية في مياه البحر الأحمر، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وشبّه رئيس قسم العلوم المالية والمصرفية بكلية العلوم الإدارية في جامعة حضرموت، الدكتور محمد الكسادي، "هذه العقوبات بتلك التي فرضتها واشنطن على مصارف عراقية في وقت سابق بسبب تعاملات إيران بالدولار، وتورطها في عمليات غسيل أموال ومعاملات احتيالية"، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال".
وأكد الكسادي أن الأثر المالي للعقوبات سيكون حتميًا في مناطق سيطرة الحوثيين والحركة التجارية فيها؛ "لأن مثل هذه الكيانات يشترك بعضها في مضاربات العملة وتهريبها، والعقوبات الأمريكية ستضعها في مواجهة صعوبة من خلال عمليات التحويل التي باتت محظورة".
وأشار إلى أن أثر هذه الإجراءات لن يطال مناطق سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا؛ لأن حركة الأموال في تلك المناطق مراقبة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
أسباب وأعراض انفصام الشخصية أخطر الاضطرابات النفسية.. إليك طرق العلاج
الفصام أو ما يُعرف بانفصام الشخصية أو الشيزوفرينيا أخطر الاضطرابات النفسية التي تؤثر على إدراك الإنسان وتفكيره، ما ينعكس على سلوكه بالسلب فيبدو وكأنه منفصل عن الواقع، ولا يستطيع القيام بمهامه اليومية أو التعامل بشكل طبيعي مع الأشخاص المحيطين حوله، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
أسباب وأعراض انفصام الشخصيةانفصّام الشخصية هو مرض نفسي وراثي مزمن، وفق ما أكده الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إذ تلعب الجينات دورا كبيرا في الإصابة بالفصام، كما يؤدي حدوث الاختلال في بعض النواقل العصبية في المخ مثل السيروتونين والدوبامين إلى الإصابة بالشيزوفرينيا.
وأضاف استشاري الطب النفسي خلال حديثه لـ«الوطن» أن أبرز أعراض انفصام الشخصية تتمثل في اضطرابات في الكلام والتصرفات، والأوهام والهلاوس وهي رؤية أو سماع أشياء غير موجودة، كما يُعاني المصاب بالفصام من الانسحاب الإجتماعي وحب العزلة، ويُلاحظ عليه أيضًا صعوبة التحدث وانعدام الإرادة، وقد يتطور الأمر إلى الإصابة بالضلالات التي تقوده إلى التخلص من حياته أو حياة أحد المقربين منه.
علاج انفصام الشخصيةوعلى الرغم من صعوبة مرض الفصام، إلا أن اللجوء للعلاج المبكر يساهم بصورة كبيرة في العلاج التام وعودة المصاب كشخص طبيعي، حسب ما أكده الدكتور جمال فرويز، وينقسم العلاج إلى جانبين، هما العلاج الدوائي وذلك بتناول أدوية خاصة لعلاج انفصام الشخصية بجرعات محددة تحت إشرف الطبيب، ويتمثل الجانب الثاني في العلاج السلوكي المعرفي من خلال تدريب المريض على التعامل مع الهلاوس والأوهام وإكسابه بعض المهارات الحياتية.