على هامش حفل ترويج السياحة المصرية بالغردقة.. كامل أبو علي يكرم alltours العالمية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أهدى رجل الأعمال كامل أبوعلي رئيس مجلس إدارة مجموعة بيك الباتروس للفنادق درع التكريم إلى دكتور جورچ ويلبيرس رئيس مجلس إدارة alltours العالمية أثناء حفل استقبال ممثلى شركات السياحة العالمية بمشاركة ٢٥٠ شركة سياحية المانية بالغردقة فى البحر الأحمر الذى يقام تحت شعار «All Together» الذى شهدته مدينة نيفرلاند بالغردقة.
حضر الحفل ممثلى اكبر٢٥٠ شركة سياحة المانية وقيادات هيئة تنشيط السياحة المصرية حيث حرص "أبو علي" على تكريم “altouras " العالمية نظرًا لمجهوداتها الفترات الماضيه والتطور المستمر لديها.
وعبرت الشركات الالمانية عن سعادتها الكبيرة لزيارة الغردقة والآستمتاع بمناخها الساحر وأصر الحضور على ركوب الدراجات العائلية داخل مدينة نيفرلاند فى جو كرنفالى مبهر.
وفى نفس الأطار رحب محمد عيد سليمان - مدير التسويق الاقليمى بمجموعة بيك الباتروس للفنادق بالمشاركين فى الحفل ووجه لهم الشكر على اختيار مدينة الغردقة لإقامة هذا الاجتماع السياحى الكبير.
وأضاف "محمد عيد" أن مدينة الغردقة أصبحت تنافس المقاصد السياحية العالمية مع التطور الكبير الذى تشهده فى مختلف القطاعات السياحية والفندقية.
نائل نصار يحرز ذهبية بطولة ثرمال الكندية للفروسية المؤهلة لأوليمبياد موعد مباراة الهلال القادمةوجاء التكريم علي هامش احتفال الباتروس بالعيد السنوي الأول لنيفر لاند بحضور كوكبة من الشخصيات البارزة من ألمانيا وعدة دول على مستوى العالم، التي حرصت علي التواجد فى أطار مناقشة سبل زيادة وتعزيز الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من الأسواق السياحية المستهدفة من السوق.
جدير بالذكر ان قص شريط افتتاح نيفر لاند أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، واللواء عمرو حنفى، محافظ البحر الأحمر، في ديسمبر الماضي، كأكبر مدينة ألعاب مائية ترفيهية بمصر والشرق الأوسط، بهدف تنويع المنتج السياحى وجذب أكبر عدد من السائحين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كامل أبو علي السياحة المصرية البحر الاحمر الشركات الالمانية السياحة العالمية تنشيط السياحة ركوب الدراجات هيئة تنشيط السياحة بطولة ثرمال الكندية للفروسية
إقرأ أيضاً:
محمد مغربي يكتب: تداعيات «DeepSeek».. انقلاب في عالم الذكاء الاصطناعي
تحدثنا فى مقال سابق عن «DeepSeek»، مطور الذكاء الاصطناعى الذى أعلنت الصين عنه ليكون على غرار ChatGPT، كما أوضحنا الفرق بين النموذجين ونقاط ضعف وقوة كل نموذج؛ لتكون أمام المستخدم خريطة متكاملة يمكن من خلالها الاختيار حسب ما يناسب احتياجاته وما يريده.
لكن ما لم يكن فى الحسبان أن يُحدث «DeepSeek» ما يشبه انقلاباً فى عالم الذكاء الاصطناعى، انقلاباً ليس له علاقة بالمستخدمين والتقنيات وما إلى ذلك، بل فيما يتعلق بالصناعة نفسها ومستقبلها ومدى تنافس الشركات العملاقة التى اشتدت بمجرد أن نزلت الصين الحلبة، ومن خلال التصريحات التى صدرت خلال الأسبوع الماضى يمكن القول إن هناك حرباً شرسة قد بدأت ولن تنتهى سريعاً.
بالطبع كان يوم 28 يناير الماضى يشبه زلزالاً هزّ بقوة عروش وادى السيلكون، ففيه تم طرح «DeepSeek» لأول مرة رسمياً، ووصل الإقبال عليه لدرجة أثرت على اتصاله بالإنترنت، أما الأخطر فإن صعود أسهم التطبيق الصينى أفقد أغنى 500 شخص فى العالم ما يقارب 108 مليارات دولار، وكان أبرز الخاسرين لارى إليسون، مالك «أوراكل» العالمية، الذى فقد 22.6 مليار دولار، كما خسر جينسن هوانج، مؤسس مشارك فى «إنفيديا»، 20% من ثروته، بينما كان نصيب مايكل ديل، صاحب «ديل»، 13 مليار دولار.
تأثير «DeepSeek»، كما أوضحت صحيفة الـ«واشنطن بوست»، وصل إلى أنه حطم استراتيجية وادى السيلكون التى تنص على أن الإنفاق الضخم والتمويل الكبير للذكاء الاصطناعى هو ما يضمن الريادة الأمريكية لهذا القطاع، بينما تكلف التطبيق الصينى 5.6 مليون دولار بحسب البيانات الرسمية، واستطاع أن يصل إلى مختلف أنحاء العالم وأن يحقق أرقاماً ضخمة مقارنة بغيره من التطبيقات.
وللتوضيح أكثر، يمكن اعتبار سنة 2024 سنة محورية بالنسبة للذكاء الاصطناعى بسبب تضخم حجم الاستثمارات الذى وصل إلى 400 مليار دولار، فبعد أن نجحت «OpenAI»، من خلال ChatGPT، فى تحقيق أرباح بلغت مليون دولار يومياً، أطلقت «جوجل» نموذجها Gemini 2.0 للمنافسة، وكذلك سارت على نفس الطريق شركات «أمازون وأبل وميتا» سواء بنماذج جديدة على غرار ChatGPT أو بتمويل أبحاث للتطوير، وبحسب مجلة «ذى إيكونوميست»، فمن المتوقع أن يبلغ حجم سوق الذكاء الاصطناعى 1.3 تريليون دولار فى 2032.
أمام تلك الاستثمارات الضخمة لم تقف شركات الذكاء الاصطناعى العملاقة مكتوفة الأيدى وهى ترى البساط ينسحب من تحت أقدامها ليذهب إلى الجانب الصينى، بل سرعان ما حاولت إنقاذ ما يُمكن إنقاذه؛ وكانت البداية من عند مارك زوكربيرج، الذى أعلن أن نموذجه «Meta AI» سيكون هو الرائد فى العالم خلال العام الجارى، بل وأطلق نموذجه مجاناً فى الشرق الأوسط وأفريقيا منذ أيام قليلة، وبالتزامن مع ذلك أعلنت شركة «على بابا» العملاقة أنها ستطرح مطور ذكاء اصطناعى خاصاً بها خلال الفترة المقبلة لتشتعل حلبة المنافسة أكثر.
أما «OpenAI»، وهى الشركة الأبرز فى هذا المجال وتعقد شراكة منذ عام 2019 مع «مايكروسوفت»، فقررت أن تضرب «تحت الحزام» حين اتهمت «DeepSeek» بأنه قد يكون سرق بيانات من «OpenAI»، مؤكدة أنها ستحقق فى هذا الملف الشائك، وزاد من هذا التعقيد تصريح «ترامب» مؤخراً بأن أمريكا يجب أن تستعيد الريادة فى مجال الذكاء الاصطناعى، مقرّاً من ناحية أخرى بأن وادى السيلكون لم يعد فى مكانته العالمية بعد الصعود الصينى.
هكذا جاءت تداعيات «DeepSeek» خلال أيام قليلة، ثروات فُقدت، وشركات تحفزت، وأخرى استعدت للضرب «تحت الحزام»، لكن الأخطر أنه مع تنفيذ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لوعوده بفرض رسوم كبيرة واستئناف الحرب الاقتصادية مع الصين، ستكون المنافسة الأشرس فى مجال الذكاء الاصطناعى، وستخرج الحرب من كونها مجرد تصريحات بين شركات متنافسة إلى معارك تكسير عظام لن ينجو منها إلا الأكثر شراسة.