أعاد الأردنيون إحياء  فكرة إرسال  كسر الحصار عن غزة من خلال إطلاق دعوة لاستئجار سفن وتزويدها بالماء والغذاء والدواء إضافة إلى متطوعين. 

وأعلن أبناء حي الطفايلة في بيان عن: "عزمهم في البدء بإجراءات عملية من أجل تسيير باخرة لكسر الحصار عن أهلنا الذين تتطلع عيونهم وقلوبهم إلى الأردن من أجل انهاء معاناتهم المستمرة منذ (17) عاما".

 

وأضاف البيان إن هذه الخطوة جاءت "استمرارا لجهود أبناء حيّ الطفايلة في دعم صمود الأهل في قطاع غزة والذين يتعرضون لإبادة جماعية لم يعرفها التاريخ على يد قوات الاحتلال الصهيوني". 

وتهدف عملية إرسال باخرة إلى :" توحيد جهود أبناء الأردن وتطلعاتهم بكسر الحصار عن غزة في ظلّ استمرار اغلاق معبر رفح البري بالرغم من قرار القمة العربية الإسلامية بفرض إدخال المساعدات الانسانية إلى غزة". 

ووجه  أبناء حيّ الطفايلة دعوات لكافة الأردنيين الذي تميّز بموقف رسمي وشعبي متقدّم، المشاركة في تسهيل وترجمة هذه المبادرة لتصبح حقيقة وواقعا، وفق البيان. 

وتداول ناشطون دعوات لإرسال 100 سفينة من أجل غزة من خلال إطلاق حملة عربية وإسلامية  لدعم تسيير قوارب محملة بالمساعدات الإنسانية والأدوية والمستلزمات الطبية من عدة موانئ في البحر المتوسط ( تركيا، لبنان، ليبيا، تونس .. ) باتجاه قطاع غزة المحاصر.

مقترح لمبادرة @jarrar2010

100 سفينة من أجل غزة

إيمانا بضرورة التحرك بطريقة غير تقليدية لنصرة أهلنا في غزة
أقترح إعادة إحياء فكرة قوارب وسفن كسر الحصار ، من خلال إطلاق حملة عربية وإسلامية وحتى دولية لدعم تسيير قوارب محملة بالمساعدات الإنسانية والأدوية والمستلزمات الطبية من عدة… — د. رأفت المصري (@drrafatmasri) December 2, 2023
ووفق الدعوات يتوجب تحرك ناشطون ومؤثرون مؤمنون بالقضية وإعلاميون ينقلون التفاصيل أولا بأول. 

 وكلما كان العدد أكبر كلما كانت الصعوبة أكبر على الجيش الإسرائيلي للتصدي لها واحتجاز واعتقال من يشارك بها بدون أخذ المبادرة لخطوات استثنائية فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي ستواصل حرب الإبادة والمجازر الوحشية ضد أهلنا في غزة، وفق ناشطون. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة باخرة الاحتلال الاردن غزة الاحتلال باخرة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من أجل

إقرأ أيضاً:

قائد الجيش في أمر اليوم: نطمئن أهلنا لا خوف على الجيش

وجّه قائد الجيش العماد جوزاف عون أمر اليوم لمناسبة العيد ٨١ للاستقلال.

وجاء فيه:" أيّها العسكريون، واحد وثمانون عامًا، هو العمر الحديث للبنان الذي تعود جذوره إلى آلاف السنين. نال وطن الأرز استقلاله بفضل أبنائه الذين اتّحدوا حينها على اختلاف انتماءاتهم، تحت راية علمهم للدفاع عن وطنهم وحمايته. كانوا أمثولة في الانتماء والحس الوطني، وبذلوا الدماء فداء للبنان، مترفّعين عن الطائفية والمذهبية. لبنان الجامع لكلّ مكوّناته، والوطن النهائي لكلّ اللبنانيين، توالت عليه الأزمات والحروب والانقسامات والتدخّلات، لكنّه بقي صامدًا كصمود أرزه، عصيًّا على الأعداء والعابثين بأمنه واستقراره وفي طليعتهم العدو الإسرائيلي، وشاهدًا على عبرة راسخة في التاريخ وهي أنّ وحدة الشعوب وعزيمتها كفيلة بتحقيق الصمود والثبات.
تحلّ ذكرى الاستقلال هذا العام، ووطننا يعاني من حرب تدميرية وهمجية يشنّها العدو الإسرائيلي منذ عام ونيّف، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى، وأسفرت عن تهجير أهلنا من قراهم وبلداتهم في الجنوب والبقاع وبيروت. وإذ يمعن العدو يوميًا في انتهاكاته واعتداءاته، تتكثّف الاتصالات للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار، يمنح وطننا هدوءًا يمهّد لعودة أهلنا في الجنوب إلى أرضهم، وباقي النازحين إلى منازلهم".   أضاف:" أيّها العسكريون، لا يزال الجيش منتشرًا في الجنوب حيث يقدّم العسكريون التضحيات ويستشهدون من أجل لبنان، ولن يتركه لأنّه جزء لا يتجزّأ من السيادة الوطنية، وهو يعمل بالتنسيق مع قوّة الأمم المتّحدة المؤقّتة في لبنان – اليونيفيل ضمن إطار القرار 1701. كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار. ومنذ بدء نزوح أهلنا من الجنوب، بادرت المؤسسة العسكرية إلى التنسيق مع إدارات الدولة ومواكبة النازحين وبخاصة ذوي العسكريين، في حين سارعت دول شقيقة وصديقة إلى مدّ يد العون، كما فعل عدد كبير من اللبنانيين المحبّين والداعمين.
وعلى خطّ مواز، يتابع الجيش تنفيذ مهمّاته على كامل الأراضي اللبنانية، متصدّيًا لكلّ محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يُسمح لأيٍّ كان بتجاوزه، علمًا أنّ حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللّبنانيين.
إنّ الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرّض لها الجيش لن تزيده إلّا صلابة وعزيمة وتماسكًا، لأنّ هذه المؤسسة التي تحظى بإجماع محلي ودولي، ستبقى على مبادئها والتزاماتها وواجباتها تجاه لبنان وشعبه بعيدًا عن أي حسابات ضيّقة".   وقال:" أيّها العسكريون، في هذه المحطّة السنوية، نستذكر شهداء المؤسسة العسكرية على مرّ السنين، وآخرهم من استشهد في الجنوب لأجل لبنان. بدمائهم سيزهر التراب مجدًا وعنفوانًا يحيي لبنان من جديد.
نطمئن أهلنا وشعبنا إلى أنّه لا عودة إلى الوراء ولا خوف على الجيش الذي سيبقى إلى جانبهم متماسكًا رغم كلّ الظروف، حاميًا للبنان ومدافعًا عن أمنه واستقراره وسيادته، كما سيبقى حاضنًا وجامعًا لكلّ اللبنانيين بمختلف مكوّناتهم وعلى مسافة واحدة منهم. سيظل الملاذ الآمن الذي يثق به الجميع، على أمل أن يستقيم الوضع وتستعيد المؤسسات عافيتها وانتظامها، ويستعيد اللبنانيون المقيمون والمغتربون ثقتهم بوطنهم، فيصبح قادرًا على احتضان طموح شبابه وآمالهم".

مقالات مشابهة

  • 40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • ”موسم تفاح الحوثي ” .. ناشطون يمنيون يفضحون حقيقة يوم الشهيد عند الحوثيين
  • طلبة أردنيون يتظاهرون رفضاً لمعاقبة متضامنين مع غزة (شاهد)
  • ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان
  • قائد الجيش في أمر اليوم: نطمئن أهلنا لا خوف على الجيش
  • لأول مرة.. الجيش الأردني يسير سرباً من المروحيات المحملة بالمساعدات لغزة
  • الأردن يسير 8 طائرات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • بالصور: لأول مرة.. الأردن يسير سرباً من المروحيات المحملة بالمساعدات لغزة
  • لأول مرة منذ بدء العدوان… الأردن يقرر هبوط طائرات محملة بالمساعدات في غزة
  • تحذير أممي من كارثة إنسانية في شمال غزة بسبب الحصار وعرقلة المساعدات