العائلات تلعب دوراً كبيراً في حشد المواطنين للإنتخابات الرئاسية بسوهاج
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال أنور بهادر رئيس لجنة الوفد بمحافظة سوهاج وعضو الهيئة العليا إن المشاركة في الإنتخابات الرئاسية واجب ومسئولية وطنية على عاتق كل مواطن مصري محب لوطنه ويتمنى بناء مستقل مشرق لمصرنا الغالية وناشد كل من له صوت إنتخابي من أهالي المحافظة النزول غدا الأحد في أول يوم للإنتخابات الرئاسية والإدلاء بأصواتهم .
وأكد عضو الهيئة العليا، أهمية نزول جميع المواطنين والإدلاء بأصواتهم من أجل إبهار العالم وتقديم رسالة للخارج والداخل تؤكد وعي الشعب المصري وإدراكه لقيمة صوته الإنتخابي ودوره في تشكيل مكانة مصر ورفع قيمتها بين جميع الدول بما لديها من تاريخ طويل وحضارة خالدة تعد من أقدم الحضارات التي عرفها العالم.
وطالب أنور بهادر المرأة بالمشاركة الإيجابية والنزول بكثافة فى الإنتخابات الرئاسية للإدلاء بصوتها والتعبير عن رأيها أمام لجان الاقتراع بكل حرية وشفافية مؤكدا على أن التقاعس عن تأدية هذا الواجب الوطني وعدم المشاركة في الاستحقاق الرئاسي هو تفريط من المواطن في حق من حقوقه الدستورية .
وفي ذات السياق أنهت العائلات والقبائل بمحافظة سوهاج استعداداتها لانطلاق انتخابات رئاسة الجمهورية، والتي ستبدأ غدًا الأحد وتستمر حتى الثلاثاء المقبل لحشد الناخبين لصناديق الاقتراع للمشاركة في الإنتخابات الرئاسية .
مازالت العصبية القبلية والإنتماء إلى العائلة له دوره وتأثيره الكبير على مستوى المجتمع السوهاجي حيث العزوة والقوة والتفاخر في أغلب الأحيان ما يغذي مكانة العائلات والكيانات القبلية والتي تفوق قوتها قوة الأحزاب والانتماءات والتكتلات السياسية في صعيد مصر.
وجهّزت العائلات سيارات الميكروباص والسيارات الملاكي والربع نقل للدفع بها لنقل المواطنين للإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع على نفقتها الخاصة كما قامت العائلات بطبع لافتات الدعاية ورفعها على واجهة منازلها وفي الشوارع والطرقات وأمام دور العبادة ومراكز الشباب والمصالح الحكومية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية سوهاج تلعب دورا كبيرا حشد المواطنين رئيس لجنة الوفد
إقرأ أيضاً:
تصادم الطيور مع الطائرات.. لماذا يمثل خطرا كبيرا؟
آخر تحديث: 26 دجنبر 2024 - 10:47 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- وفقا لتقرير صادر عن “خدمة الأسماك والحياة البرية الأميركية”، تحدث غالبية تصادمات الطيور أثناء الإقلاع أو الهبوط، عندما تكون الطائرات على ارتفاعات منخفضة ضمن نطاق الطيور.ووفقا لتقرير “خدمة الأسماك والحياة البرية الأميركية”، تشكل الطيور المائية وطيور النورس والطيور الجارحة نحو 75 بالمئة من الحوادث المبلغ عنها.الطائرات التي تصطدم بسرب من الطيور الكبيرة، أو التي يدخل محركها طائر كبير، قد تتعرض لأضرار بالغة تصل إلى تعطل المحركات أو إضعاف هياكلها، كما حدث في حادثة الطائرة الأذربيجانية.في حين أن تقليل مخاطر تصادم الطيور بالكامل ليس ممكنا حتى الآن، تعمل المطارات بالتعاون مع الوكالات الحكومية على تطبيق استراتيجيات متكاملة لإدارة هذا الخطر، وفقا لدليل FAA/APHIS بشأن إدارة المخاطر البرية. تشمل الحلول: إدارة الموائل: تقليل مناطق الجذب مثل المياه المفتوحة والغذاء والنباتات التي تجذب الطيور بالقرب من المطارات.
إزعاج الطيور: باستخدام أجهزة تصدر أصواتًا أو أضواء قوية، أو عبر إطلاق كلاب مدربة وصقور لتخويف الطيور.
إزالة الأعشاش والطيور: بالتعاون مع “خدمة الأسماك والحياة البرية”، تُزال الأعشاش أو تُنقل الطيور الكبيرة مثل النسور أو الأوز الكندي.
استخدام التكنولوجيا: تعتمد بعض المطارات على أنظمة رادار مثل “نظام تقييم مخاطر الطيور الجوية” (AHAS) لتوفير بيانات لحظية للطيارين عن نشاط الطيور في مناطق الطيران.
ورغم التطورات التكنولوجية، تشير التقارير إلى أن التحدي الأساسي يتمثل في التزايد المتزامن لحركة الطائرات وعدد الطيور الكبيرة. كما أن تقنيات الكشف والرادار غالبا ما تقتصر فعاليتها على تنبيه الطيارين دون توفير حلول لتجنب الاصطدام في الوقت الحقيقي.ويشير الخبراء إلى أن التعاون بين الهيئات البيئية وشركات الطيران أمر حيوي لضمان تطوير استراتيجيات أكثر شمولية. بينما تضيف حادثة الطائرة الأذربيجانية الأخيرة وزنا جديدا للنقاش حول أهمية هذا التعاون، فإن الحاجة إلى حلول أكثر كفاءة أصبحت الآن أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.