الشباب المصري: نرصد ونتابع الانتخابات الرئاسية بـ 10 آلاف متطوع
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
عقد مجلس الشباب المصري مؤتمرًا صحفيًا مساء اليوم السبت، للاعلان عن تدشين غرفة العمليات المركزية بالمجلس لمتابعة ورصد العملية الانتخابية في الانتخابات الرئاسية 2024
وقال الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس الشباب المصري، نحن نتواجد في كل المحافظات للرصد من أجل وجود منهجية واضحة في الانتخابات و ما سيترتب عليها من نتائج فيما بعد ، و نحن ملتزمون بالحياد في متابعتنا.
ونصدر ٤ تقارير يومية بدءا من الساعة التاسعة وما يتضمنها من متابعة كل الإجراءات من سواتر وصناديق و أحبار و توافر مستلزمات الانتخابات ، و تقرير في العشرة ونصف يليه مؤتمر صحفي و تقرير في نهاية العملية الانتخابية عقب غلق اللجان و التقرير الاخير شامل لكل ماحدث باليوم.
وأكد ممدوح أن التقارير تكون جغرافية تبدء من المراكز ثم تقارير يرصد نسب التصويت بالمحافظات ثم تقرير مفصل على مستوى الجمهورية و التي تم تقسيمها إلى ٣ قطاعات ، بالإضافة إلى رصد نوعي للمصوتين نساء ورجال و شباب و كذلك الرصد الفئوي للعمال و الفلاحين و الطلاب و المهنين و ايهم اكثر مشاركة، وكل تلك التقارير تساعد صناع القرار في اتخاذ ما يلزم في الانتخابات المقبلة حتى يتم تعزيز مصداقية الانتخابات، ومايحدث الان شبيه بماحدث في ٢٠٠٥ و سينعكس على الأحزاب و الحياة الحزبية و نتائج البرلمان القادمة.
وكشف ممدوح عن أن كل البيانات ستكون متاحة على كافة منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمجلس و كذلك موقع المجلس على الشبكة العنكبوتية ، مشيرا إلى أن التقارير ستقدم بشكل حديث ومبسط
وأضاف ممدوح أن المجلس يقدم تجربة مختلفة من حيث آليات الرصد والمتابعة و التي تعتمد على الرصد الفئوي و الجهات و الأحزاب و النقابات لمعرفة من الجهة الأكثر حرصا على المشاركة في صناعة القرار و كذلك الرصد النوعي ، بالإضافة أن التقارير ستصدر بشكل لحظي.
و أكد ممدوح أنه سيكون لدينا أشخاص من فئة الفلاحين يقومون بعملية الرصد و المتابعة و هو ماس يحدث لأول مرة من أجل تعزيز مشاركة الفلاحين في العملية الانتخابية و صناعة القرار كذلك مراسلين من فئات العمال و ذوي الإعاقة من أجل تعزيز مبدأ التشاركية.
ومن جانبها قالت أسماء حسنين مسؤولة المركز الاعلامي ومدير مرصد الاعلامي للرصد والمتابعة بمجلس الشباب المصري أن
المرصد سيقوم بمتابعة كل ما ينشر عن الانتخابات الرئاسية حول العالم وبكل اللغات، كما سيقدم تقارير الغرف المركزية بأكثر من لغة اجنبية
ولدينا ما يفوق ١٠٠٠٠، راصد ومتابع على مستوى الجمهورية و غرف عمليات في كل محافظة.
وأضافت حسنين في كلمتها أن المجلس سيعلن عن مسابقة لافضل فيديو وأفضل صورة وستكون هناك جائزة للفائز ، يأتي ذلك في إطار التشجيع على عودة صحافة المواطن مرة أخرى لما لها من أهمية.
وأشارت مدير المرصد الإعلامي، أن المجلس اطلق غرفة لتلقي شكاوى الصحفيين في جميع المحافظات ، وتم إبلاغ أحد أعضاء مجلس نقابة الصحفيين بذلك من أجل التعاون ومد يد العون، فضلا عن أنه سيتم التواصل اليوم مع خالد البلشي نقيب الصحفيين من أجل الربط بين غرفة العمليات و مجلس النقابة .
وأكدت حسنين أنه من المنتظر ان تستقبل الغرفة مجموعة من ممثلي البعثات والهيئات الدبلوماسية والمؤسسات صاحبة التمثيل الاقليمي والدولي المهمة بمتابعة الانتخابات الرئاسية ، وذلك في إطار استراتيجية البرنامج الوطني للرصد والمتابعةفي نشر كافة البيانات عن العملية الانتخابية في ظل المناخ الداعم لمشاركة المجتمع المدني في تعزيز المفهوم الشامل لحقوق الانسان ومنها الحق في المعرفة والحق في حرية الرأي والتعبير
وفي نفس السياق قالت الدكتورة سمر عبدالرحيم منسق غرفة العمليات المركزية لرصد ومتابعة الانتخابات بالمجلس، نحن المنظمة الوحيدة التي كانت تصدر تقارير يومية بمستجدات العملية الإنتخابية خلال تصويت المصريين بالخارج.
وأضافت سمر في كلمتها أنه تم تدريب الراصدين والمتابعين على عملية الرصد والتغطية، مشيرة إلى أن المجلس يغطي ١٠٠% من محافظات مصر، بالإضافة إلى منهجية التقارير ستكون مختلفة لأنها تراعي البعد الثقافي من مختلف الطبقات .
و أكدت سمر أن التقارير التي ستصدر من مختلف المنظمات التي تتابع العملية الانتخابية سوف تؤثر على على قرار صناع القرار و سيكون لها دور كبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب المصري غرفة العمليات المركزية الانتخابات محمد ممدوح العملیة الانتخابیة الشباب المصری أن المجلس من أجل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تشعر بالقلق إزاء التقارير المتعددة حول الاستخدام المفرط للقوة من قبل الشرطة الفرنسية
فرنسا – أعربت لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب عن قلقها إزاء التقارير العديدة التي تتحدث عن الاستخدام المفرط للقوة من جانب الشرطة في فرنسا.
وأصدرت لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة اليوم نتائجها بشأن فرنسا، حيث تتضمن النتائج أهم مخاوف اللجنة وتوصياتها بشأن تنفيذ اتفاقية “مناهضة التعذيب”.
وأوضحت لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب في بيان: “أعربت اللجنة عن قلقها العميق إزاء التقارير العديدة التي تتحدث عن الاستخدام المفرط للقوة، بما في ذلك القوة المميتة، وسوء المعاملة من جانب مسؤولي إنفاذ القانون، وخاصة أثناء عمليات التفتيش على جانب الطريق، والاحتجاز، والإخلاء القسري، والمظاهرات”.
وأشارت اللجنة إلى أن “هذه الانتهاكات تؤثر بشكل غير متناسب على الأقليات، وخاصة الأشخاص من أصل إفريقي، أو من أصل عربي أو من الديانة الإسلامية، والشعوب الأصلية”.
وأضاف البيان: “اللجنة تعرب عن قلقها إزاء استمرار اكتظاظ السجون وسوء الظروف المادية في العديد من مرافق الاحتجاز، لا سيما في أقاليم ما وراء البحار، كما تعرب عن قلقها إزاء العنف المستمر بين المحتجزين والتقارير عن سوء المعاملة من جانب موظفي السجون”. فيما أوصت اللجنة “فرنسا بمواصلة جهودها لتحسين ظروف الاحتجاز والحد من الاكتظاظ في السجون وغيرها من أماكن الاحتجاز، بما في ذلك إنشاء آلية ملزمة لتنظيم السجون واللجوء إلى تدابير غير احتجازية وتعديل العقوبات”.
كما أكد البيان أن “اللجنة حثت فرنسا على ضمان إجراء تحقيق سريع ونزيه من قبل هيئة مستقلة، وتقديم المسؤولين إلى العدالة، وتوفير التعويض المناسب للضحايا وأسرهم”.
وشهدت العاصمة الفرنسية باريس يوم أمس عمليات توقيف واعتقال من طرف قوات الأمن الفرنسية لعدد من المشتبه بهم خلال تظاهرة الأول من مايو (عيد العمال العالمي).
المصدر: “نوفوستي”