عائلات محتجزين في غزة يطالبون نتنياهو بالتفاوض مع حماس
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
متحدثة باسم عائلات المحتجزين: نسمع أصوات الحرب التي لا لزوم لها ونرى مضيعة للوقت
طالب متحدث باسم عائلات المحتجزين في قطاع غزة، حكومة الاحتلال، بإعادة بقية المحتجزين أحياء كما أعادت غيرهم عبر التفاوض.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يعترف بمقتل 5 جنود وضباط في معارك بغزة 4 منهم جنوبي القطاع
جاء ذلك خلال وقفة بتل أبيب لأهالي المحتجزين في قطاع غزة.
من جهة أخرى قالت متحدثة باسم عائلات المحتجزين، " نسمع أصوات الحرب التي لا لزوم لها ونرى مضيعة للوقت".
وكانت حركة حماس وفصائل المقاومة، أطلقت سراح 110 من المحتجزين لديها خلال فترة الهدنة الإنسانية، مقابل الإفراج عن أطفال ونساء فلسطينيين من سجون الاحتلال.
وفي سياق متصل، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري، إن قيادة حماس منفصلة عن الأوضاع في الميدان بغزة.
وأضاف هاغاري خلال مؤتمر صحفي، مساء السبت، أن جيشه سيواصل العمل من أجل إعادة المحتجزين.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إنه جيشه هاجم أهدافا لحزب الله في جنوب لبنان ومنها مواقع قيادي.
وأشار هاتغاري، إلى أنه يتم التحقيق في ظروف ومكان مقتل ساهار باروخ في قطاع غزة.
من جهته قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن تل أبيب ستواصل الحرب للقضاء على حماس وتحقيق أهدافها.
وأضاف نتنياهو في مؤتمر صحفي، أقدر بشدة موقف الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي.
وأشار نتنياهو في مزاعمه، إلى أنه يتعين على الدول الأخرى أن تفهم أنه من المستحيل التوفيق بين دعم القضاء على حماس ودعم وقف إطلاق النار.
ولاحقا ذكرت القناة 13 تالعبرية، أن نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن المعارك في خان يونس ستستمر شهرا إضافيا.
العدوان على غزةدخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ64؛ إذ تواصل تل أبيب سياستها الهمجية باستهداف المدنيين وارتكاب المزيد من المجازر.
في المقابل، أعلنت كتائب القسام استهداف جنود من الاحتلال، عبر استهداف آلياتهم بكمائن نصبتها لقوات في خان يونس ومدينة غزة وبيت لاهيا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة نتنياهو الأسرى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول مقتل ضابط وجنديين إسرائيليين في بيت حانون
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي #مقتل #ضابط وجنديين غرب #بيت_حانون، في #معارك شمال قطاع #غزة الليلة الماضية.
ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، تفاصيل حول مقتل العسكريين الثلاثة من لواء “كفير” في انفجار عبوة ناسفة تم تفجيرها في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة، وذلك في الليلة بين يومي الأحد والاثنين.
ووفقاً للناطق باسم جيش الاحتلال، انفجرت العبوة الناسفة في منطقة مفتوحة بين المباني، مما أسفر عن مقتل الجنود الثلاثة في موقع الحادث. وذكر أنه يجري التحقيق لمعرفة ما إذا كانت العبوة قد تم تفجيرها عن بُعد. كما أصيب جندي آخر بجروح متوسطة في الحادث.
مقالات ذات صلة في الذكرى العاشرة ” جواد الكساسبة” يكتب .. معاذ يا بطلاً أردنياً بنكهة الألم 2024/12/24وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن قوة أخرى حضرت للمكان لنقل الجنود القتلى والمصابين تعرضت لانفجار عبوة ناسفة هي الأخرى. وزعمت أن التفجير الثاني لم يسفر عن إصابات، وقالت إن إجلاء الجنود القتلى كان معقدا بسبب تفجير العبوة الثانية.
وبحسب الناطق باسم جيش الاحتلال، فقد بدأت قوات الفرقة القتالية التابعة للواء 162 عملياتها في المنطقة بناءً على معلومات استخباراتية تفيد بوجود مقاومين.
وقبل دخول القوات إلى المنطقة، شنت طائرات حربية تابعة لسلاح جو الاحتلال، إلى جانب قصف مدفعي، هجمات على أهداف في المنطقة، ومع ذلك فإن المقاومين تمكنوا من إيقاع الجنود في كمين محكم.
ويشير موقع الانفجار، غرب بيت حانون، إلى عملية أعلنت عنها كتائب القسام أمس الأحد عن استهدافها ناقلة جند صهيونية بعبوة شديدة الانفجار غرب مدينة بيت حانون شمال القطاع.
ومنذ بدء العدوان البري في شمال قطاع غزة في 5 أكتوبر\تشرين الأول 2024، أعلن الاحتلال مقتل 38 ضابطًا وجنديًا بكمائن المقاومة، وفق لإحصائيات قناة كان العبرية.
وكان الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، قال اليوم إن أداء المجاهدين في شمال قطاع غزة يمثل نموذجًا ملهمًا لكل أحرار العالم، مشيدًا بالبطولات التي أظهرها المقاومون في الميدان.
وأكد أبو عبيدة أن جيش الاحتلال يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في هذه المناطق حفاظًا على صورة جيشه أمام جمهوره، أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة الإبادة والتطهير العرقي في شمال القطاع، مستهدفًا المدنيين الأبرياء بهدف التغطية على إخفاقاته العسكرية وفضائح جيشه المتكررة.
وبذلك، يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 821 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا منذ السابع من أكتوبر وحتى اليومـ، وفق إعلان جيش الاحتلال نفسه، بينما تؤكد بيانات المقاومة أن الاحتلال يخفي خسائره.