اقتصاد «الياه سات» تعتزم استثمار 100 مليون دولار خلال 2023
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الياه سات تعتزم استثمار 100 مليون دولار خلال 2023، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الياه للاتصالات الفضائية الياه سات ، علي الهاشمي، إن الشركة تتوقع تخصيص أكثر من 100 مليون دولار 367 مليون درهم .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «الياه سات» تعتزم استثمار 100 مليون دولار خلال 2023، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الياه للاتصالات الفضائية «الياه سات»، علي الهاشمي، إن «الشركة تتوقع تخصيص أكثر من 100 مليون دولار (367 مليون درهم) خلال هذا العام للنفقات الرأسمالية كجزء من برنامج القمر الاصطناعي (T4-NGS) الذي سيدخل حيز الخدمة التشغيلية في النصف الأول من عام 2025، بكلفة تصل إلى 550 مليون دولار، تشمل التصنيع والتكاليف الأخرى مثل الإطلاق والتأمين والبنية التحتية الأرضية الجديدة».
وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن «الشركة استثمرت منذ نشأتها أكثر من ملياري دولار في المعدات الفضائية، بما في ذلك أقمار الثريا الاصطناعية، وأكثر من مليار دولار في البنية التحتية الأرضية ذات الصلة في جميع أنحاء العالم»، مؤكداً استمرارها في الاستثمار في البرامج النوعية ومن ضمنها القمر الاصطناعي «T4-NGS»، الذي شارف على الاكتمال ليكون جاهزاً للإطلاق في النصف الأول من عام 2024 ودخول الخدمة التشغيلية في النصف الأول من عام 2025.
وأكد الهاشمي، أن «الشركة ستقوم بضخ استثمارات إضافية كبيرة خلال السنوات المقبلة في ضوء عملية التقييم الجارية حالياً بهدف تعزيز أسطولها من الأقمار الاصطناعية من خلال قمرين اصطناعيين محتملين هما (الياه 4) و(الياه 5)، لخدمات الاتصالات الفضائية الثابتة، وسيسهمان في زيادة السعة المقدمة حالياً للحكومة بموجب اتفاقية خدمات السعة التي ستنتهي في نوفمبر 2026».
وأوضح أن القمرين سيوفران تغطية جديدة وإمكانات وقدرات أعلى لتلبية المتطلبات الحكومية من الأقمار الاصطناعية من الجيل التالي، مشيراً إلى أن الشركة باشرت عملية طلب تقديم العروض بشأن القمرين، وأنها تقوم حالياً بتقييم ردود مصنعي الأقمار الاصطناعية قبل اختيار الشركة الأنسب لتصنيعهما.
ولفت الهاشمي إلى امتلاك شركة «الياه سات» ووحدة الاتصالات المتنقلة التابعة لها «الثريا» أسطولاً مكوناً من خمسة أقمار اصطناعية في المدار، توفر تغطية لـ80% من سكان العالم في 150 دولة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وأميركا الجنوبية، وآسيا وأستراليا، وتزوّد العملاء بالعديد من الخدمات التي توفر اتصالات فضائية متميزة ومتنوعة مثل النطاق العريض، والفيديو، والبث، والنقل، والسعة، والاتصالات المحمولة، والبيانات، بالإضافة إلى توفير نطاق عريض للمناطق الريفية والنائية في الشرق الأوسط وإفريقيا ووسط وجنوب غرب آسيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تمويل بين مؤسسة التمويل الدولية وشركة أوراسكوم للتنمية بقيمة 157 مليون دولار
شهدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، محافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، توقيع اتفاقية بين مؤسسة التمويل الدولية و"شركة أوراسكوم للتنمية مصر"، لإتاحة تمويل مُيسر بقيمة 157 مليون دولار، لتعزيز التحول الأخضر بقطاع السياحة في مصر من خلال تحسين كفاءة الطاقة والمياه وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري (GHG) في عدة فنادق في الجونة، على البحر الأحمر، وذلك في إطار الزيارة الحالية لسيرجيو بيمنتا، نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية أفريقيا، لجمهورية مصر العربية، وذلك بحضور عمر الحمامصي، الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم للتنمية؛ وقع الاتفاقية أشرف نسيم، المدير المالي وعضو مجلس إدارة شركة أوراسكوم للتنمية مصر، وشيخ عمر سيلا، المدير الإقليمي لشمال أفريقيا والقرن الأفريقي بمؤسسة التمويل الدولية.
وفي كلمتها خلال فعاليات التوقيع، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن الاتفاقية الحالية تتجاوز كونها دعمًا ماليًا، لكنها تُمثّل انطلاقة نحو مسار جديد ومستدام لقطاع مهم وهو قطاع السياحة، في مصر وذلك من خلال إعطاء الأولوية لكفاءة الطاقة والمياه وتقليل انبعاثات الغازات الضارة، بالتعاون مع القطاع الخاص، موضحة أن التمويل سيُمكن الشركة من تقليل استهلاك الطاقة في الفنادق بنسبة تصل إلى 50% من مصادر الطاقة غير المتجددة واستخدام المياه بنسبة لا تقل عن 20%، وهو ما يُعزز مساهمة قطاع السياحة والفنادق في معدلات النمو الاقتصادي.
وأضافت أن تلك الشراكة تمثل الالتزام المشترك بتعزيز المرونة البيئية في مصر، فضلًا عن كونها شهادة على الأثر الإيجابي الذي يمكن أن تُحدثه أدوات التمويل المبتكرة عندما تقترن بالتصميم على تحقيق الاستدامة، موضحة أن مدينة الجونة كانت ولا تزال رائدة في السياحة المستدامة، حيث وضعت معايير للتنمية الصديقة للبيئة، متابعه أنه من خلال هذا الاستثمار، فإن المدينة نُعزز مكانتها كوجهة عالمية للسياحة المستدامة ليس فقط داخل مصر، بل في المنطقة بأسرها، فضلًا عن كون تنفيذ إجراءات متقدمة للحفاظ على الطاقة والمياه يُعد معيارًا جديدًا للممارسات التجارية المستدامة، كما تعد مبادرات ضرورية جدًا في سياق التحديات التي تواجه مصر في الحفاظ على الموارد المائية وتحقيق الكفاءة في استخدام الطاقة.
وتابعت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن ذلك التعاون يتسق تمامًا مع رؤية مصر التنموية، والاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، موضحة أن الرؤية تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع وقادر على الصمود، والتحول نحو أنظمة مستدامة وفعالة في استخدام الطاقة، موضحة أن دعم المشروعات الصديقة للبيئة كمشروع الاتفاقية يحقق تقدمًا اقتصاديًا ويلتزم بالأهداف المناخية، مما يُقلل من البصمة البيئية ويُمهّد الطريق نحو الحياد الكربوني.
وأشارت، إلي أن تلك الشراكة تعزز كذلك التزامات مصر في إطار مساهماتها المحددة وطنيًا، حيث تهدف مصر إلى خفض انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة 33% في قطاع الطاقة، و65% في قطاع النفط والغاز، و7% في قطاع النقل بحلول عام 2030، موضحة أن تلك الأهداف تأتي مدعومة بمشروعات ومبادرات محددة، مثل التوسع في قدرات الطاقة المتجددة وتعزيز كفاءة الطاقة.
جدير بالذكر أن قطاع السياحة والفنادق كان من أكبر القطاعات التي ساهمت في معدلات نمو العام المالي الماضي 2023/2024، بنسبة 9.9%.