استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال شمال الضفة الغربية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
استشهد طفل فلسطيني، اليوم السبت، مُتأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة عزون شرق قلقيلية شمال غرب الضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت عزون، وإثر ذلك اندلعت مواجهات أطلقت خلالها الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام، ما أدى إلى إصابة الطفل محمود أبو هنية (17 عامًا)، بالرصاص الحي في الظهر، ونقل إلى المُستشفى، ووصفت إصابته بالخطرة، قبل أن يُعلن عن استشهاده مُتأثرًا بإصابته.
إلى ذلك، أكد جيش الاحتلال، مقتل العريف ماور كوهين آيزنكوت، ابن شقيقة الوزير جادي آيزنكوت العضو في مجلس حكومة الحرب الإسرائيلية الحالية ورئيس الأركان الإسرائيلي السابق في قطاع غزة، وذلك بعد يوم من مقتل نجل الوزير، الرقيب احتياط جال مئير آيزنكوت، خلال الحرب في القطاع.
وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أن كوهين آيزنكوت قتل أمس، مع الرقيب جوناثان دين حاييم، جراء انفجار عبوة ناسفة. وفي الحادث، أصيب أيضا ضابط في جيش الاحتلال وجنديان آخران بجروح خطيرة. وكوهين آيزنكوت هو ابن شارون آيزنكوت، أخت جادي آيزنكوت.
وقتل جال، نجل آيزنكوت، في غزة يوم أمس. وكان يبلغ من العمر 25 عاما، وعمل كمسعف في قوات الاحتياط، بعد أن أنهى خدمته الإلزامية في قوة العمليات الخاصة في ماجلان. ونشر جيش الاحتلال أسماء أربعة جنود آخرين قتلوا أيضا.
وكان جادي آيزنكوت رئيسا سابقا لأركان الجيش الإسرائيلي، وهو عضو حالي في حكومة الحرب.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال يقتحم قرية مركة جنوب غرب جنين بالضفة الغربية
مستشار الرئيس الفلسطيني: مستقبل غزة مرتبط بالضفة الغربية والقدس
سامح شكري: ينبغي منح السلطة الفلسطينية القدرة على حكم غزة والضفة الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي شمال الضفة الغربية قوات الاحتلال الإسرائيلي استشهاد فلسطيني فلسطيني استشهاد طفل فلسطيني طفل فلسطيني الضفة الغربية فلسطين النزاع الإسرائيلي الفلسطيني استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة الغربية برصاص الجيش الإسرائيلي جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بعد مقتل 3 إسرائيليين.. الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية شمال الضفة الغربية
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، من إجراءاتها العسكرية في محافظات شمال الضفة الغربية المحتلة.
قوات الاحتلال تعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية جيش الاحتلال: قوات من حرس الحدود تلاحق 5 حاولوا التسلل لمعسكر قيادة الجيش الوسطىوأفادت مصادر محلية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا عند مدخل قلقيلية الشرقي المؤدي إلى المدينة، وأعاقت حركة مرور المركبات؛ ما تسبب في أزمة مرورية خانقة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال أغلقت مدخل قرية كفر لاقف شرق قلقيلية، بحاجز عسكري، ومنعت مرور المركبات، ونصبت حاجزا عسكريا "طيارا" عند مدخل بلدة حبلة، المدخل الجنوبي لمدينة قلقيلية؛ ما تسبب في أزمة مرورية.
كما اقتحمت تلك القوات قريتي إماتين وفرعتا شرق قلقيلية، وداهمت عددا من منازل الفلسطينيين، ومحلات تجارية، واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة.
وفي طولكرم، أغلقت القوات بوابة جسر جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم بشكل مفاجئ، أمام الداخلين، والخارجين منها، ومنعت المركبات من المرور.
كما نصبت تلك القوات حاجزا عسكريا طيارا على طول الشارع الواصل بين بلدتي كفر جمال وجيوس في منطقة الكفريات جنوب طولكرم الواصل لمحافظة قلقيلية، ومنعت حركة مرور المركبات منه.
وبالتزامن مع ذلك، أغلقت قوات الاحتلال مداخل قرى وبلدات محافظة سلفيت، حيث نصبت عددا من الحواجز عند مدخل سلفيت الشمالي واغلاق بلدة ديراستيا، وأغلقت البوابة الحديدية المقامة عند مدخل بلدة كفل حارس، وأغلقت البوابة الحديدية المقامة بالقرب من بلدة قراوة بني حسان، والمؤدية إلى القرى والبلدات الغربية من المحافظة، كما أغلقت مدخل بلدة دير بلوط ورافات غرب سلفيت.
وفي نابلس، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على حواجز دير شرف، والمربعة، وعورتا، وبيت فوريك، وتقوم بعمليات تفتيش دقيق للمركبات، خاصة للداخلين إلى مدينة نابلس.
وجاءت هذه التشديدات، بعد مقتل 3 إسرائيليين، وإصابة 6 آخرين في عملية إطلاق النار في قرية الفندق شرق محافظة قلقيلية.
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 20 فلسطينيا، على الأقل، من الضّفة الغربية، من بينهم طفلان، ومعتقلون سابقون.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أن عمليات الاعتقال، التي جرت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الاثنين، توزعت على محافظات قلقيلية، جنين، نابلس، رام الله، الخليل، والقدس.
ويرافق حملة الاعتقالات اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل الفلسطينيين.
وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة لليوم 458.