أعلن ياسين بوزرو، محامي عائلة المراهق نائل ذي الأصول الجزائرية الذي قتله شرطي فرنسي، أنه سيرفع دعوى ضد النائبة الفرنسية، آن لورانس بيتيل، عقب وصفها للمقتول بأنه كان "جانحا".

فرنسا.. جدّة الضحية نائل لـRT: ما حدث جريمة قتل مكتملة الأركان مع سبق الإصرار (صور) فرنسا.. صديق نائل يكشف معلومات جديدة ومقطع يوثق لحظة مقتله (فيديو)

وكتب ياسين بوزرو على حسابه في "تويتر"، مخاطبا آن لورانس بيتال، النائبة عن "حزب "النهضة" الفرنسي الذي ينتمي إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "لا.

. السيدة النائبة، نائل ليس جانحا.. صحيفة سوابقه العدلية لا تزال عذراء (صافية)، لكن، قد لا تكون صحيفة سوابقك العدلية نظيفة في المستقبل القريب، لأنه سيتم رفع دعوى قضائية ضدك".

وجاءت تغريدة المحامي ردا على تغريدة تم اعتبارها "عنصرية"، حيث وصفت فيها النائبة الفرنسية الشاب نائل المقتول "بأوصاف لا تليق بشخص فقد حياته في جريمة قتل عنصرية، في مشهد مخز تم تداوله بشكل مثير عبر شبكات التواصل الاجتماعي"، وفق ما ذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية.

وكتبت آن لورانس بيتال في "تويتر": "شاب يبلغ من العمر 17 عاما يقود سيارة بدون رخصة، سيارة مسجلة في بولندا، والتي تكاد تكون رمزا لتهريب المخدرات، والذي يرفض الامتثال مرارا وتكرارا، هذا لا يبرر بأي حال من الأحوال الحقيقة أنه يموت، لكن هذا يفسر سبب وجوده أمام الشرطة. ولذلك لا أدعوه نائل الصغير، بل أسميه الجانح".

وقتل شرطي فرنسي في 27 يونيو الماضي مراهقا بالغا من العمر 17 عاما أثناء تفتيش على طريق في مدينة نانتير، وذلك بسبب رفضه الامتثال لمطالبهم، حيث شهدت عدة مدن فرنسية بعد الحادثة أعمال شغب واسعة النطاق طيلة أسبوع.

المصدر: الشروق الجزائرية + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا باريس تويتر

إقرأ أيضاً:

حقوقيون ينددون بعمليات اختطاف مؤثرين منتقدين للسلطة في كينيا

أعربت مجموعة حقوقية عن قلقها بشأن مصير 3 مؤثرين كينيين شبان من المنتقدين للسلطة بعد اختفائهم.

ونددت مجموعة "فريق العمل المعني بإصلاحات الشرطة"، وهي تحالف منظمات حقوقية، في بيان لها أمس الأربعاء، باستمرار صمت الدولة بشأن مصير بيلي موانغي، وبيتر موتيتي، وبينارد كافولي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقررة أممية: الجنائية الدولية أنسب مكان لمحاكمة الأسدlist 2 of 2فلسطينيون يرفعون دعوى بلندن ضد شركة بي بي لدعمها الجيش الإسرائيلي بالنفطend of list

واختطف موانغي، البالغ 24 عاما، السبت بعد انتقاده الرئيس الكيني وليام روتو، بينما اختطف موتيتي، البالغ 22 عاما، في نيروبي صباح السبت على يد 4 مسلحين، أحدهم كان يرتدي زي شرطي، بحسب وسائل إعلام محلية.

أما كافولي، البالغ 24 عاما، فقد اختطفه مساء الأحد 4 مسلحين أيضا من محطة وقود في جنوب غرب نيروبي بعد نشره كتابات على وسائل التواصل الاجتماعي تنتقد الحكومة.

وقالت المجموعة في بيان لها: "إذا لم تكن عمليات الخطف، كما أعلن المتحدث باسم الشرطة، من عمل الشرطة، فيجب على أجهزة الأمن وإنفاذ القانون إثبات التزامها بالعدالة من خلال محاسبة المسؤولين عن هذه العمليات".

وأبلغت منظمات حقوقية عن عشرات حالات الاختفاء في كينيا منذ الحملة العنيفة التي شنتها الشرطة لقمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في يونيو/حزيران ويوليو /تموز، إذ قتل أكثر من 60 شخصا.

إعلان

كما نددت اللجنة الكينية لحقوق الإنسان -منظمة غير حكومية- مؤخرا بـ"موجة غير مسبوقة من عمليات الاختطاف والاغتيال" في كينيا.

وقد أبلغت المنظمة عن اختطاف 74 شخصا منذ الاحتجاجات، 26 منهم ما زالوا في عداد المفقودين.

وتتهم منظمات "هيومن رايتس ووتش" و"منظمة العفو الدولية" و"كيه إن سي إتش آر" و"فوكال أفريكا" قوات الأمن بالوقوف وراء عمليات الاختطاف.

مقالات مشابهة

  • جريمة تهز ألمانيا في صباح عيد الميلاد والسلطات تحقق
  • سائق سيارة يصدم 6 أشخاص في مانهاتن الأميركية
  • حقوقيون ينددون بعمليات اختطاف مؤثرين منتقدين للسلطة في كينيا
  • شرطة عمران تضبط متهماً بقتل مواطن في مديرية حرف سفيان
  • مجلس الوزراء يقرر تثبيت (11)مديراً عاماً بمناصبهم وتأسيس جامعة أمنية وقرارات أخرى
  • حكم قضائي جديد يدين عائلة بن علي في تونس: 20 عاماً سجناً ضد ليلى الطرابلسي وصخر الماطري
  • تشييع جثمان راعي كنيسة الأباء الرسل بالمنيا ضحية انقلاب سيارة ملاكي
  • أمن الدار البيضاء يدخل على خط فيديو يظهر فيه شخص فوق سيارة أمنية
  • سطيف.. قتيل وجريح في اصطدام بين سيارة وشاحنة
  • صحيفة فرنسية: الأسد هرب عبر نفق يربط قصر الرئاسة بمطار المزة