اقتصاد تخريج الدفعة الأولى من «تأهيل» ضمن برنامج «نافس» لتطوير الكفاءات الوظيفية
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن تخريج الدفعة الأولى من تأهيل ضمن برنامج نافس لتطوير الكفاءات الوظيفية، أقامت كلية دبي للسياحة، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، ممثلة في إدارة توطين القطاع السياحي ومجموعة الفطيم، حفل تخريج الدفعة الأولى .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تخريج الدفعة الأولى من «تأهيل» ضمن برنامج «نافس» لتطوير الكفاءات الوظيفية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أقامت كلية دبي للسياحة، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، ممثلة في إدارة توطين القطاع السياحي ومجموعة الفطيم، حفل تخريج الدفعة الأولى لبرنامج «تأهيل»، ضمن برنامج «نافس»، التي شملت تخريج 39 مواطناً ومواطنة، ومنحهم شهادات تدريب تؤهلهم للعمل في القطاع الخاص، وذلك بحضور عدد من كبار المسؤولين في وزارة الموارد البشرية والتوطين، وبرنامج «نافس»، وكلية دبي للسياحة ومجموعة الفطيم.
ويأتي ختام برنامج «تأهيل» كثمرة التعاون البناء بين الجهات الأربع، ووفقاً لمذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين مجموعة الفطيم وكلية دبي للسياحة دبي، في سبتمبر 2021، وكذلك مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين الكلية ومبادرة نافس عام 2022، لتنفيذ البرامج التدريبية التي تدعم التوطين في القطاع الخاص.
وفي هذا الإطار، أعلنت مجموعة الفطيم وكلية دبي للسياحة، الانتهاء بنجاح من البرنامج التدريبي «تأهيل لقطاع التجزئة» لتأهيل المشاركين للالتحاق بالوظائف لدى المجموعة، ضمن برنامج «المستكشف» من منصة التوطين (سنيار)، التابعة لمجموعة الفطيم، حيث أكمل 39 مواطناً ومواطنة برنامجاً تدريبياً شاملاً يهدف إلى تأهيلهم لشغل وظائف في قطاعي التجزئة والسيارات بالمجموعة.
وقدم البرنامج التدريبي الذي امتد لثلاثة أسابيع للخريجين الإماراتيين تدريباً مهنياً من خلال توفير برامج ودورات تصقل مهاراتهم، وتعزز قدراتهم المعرفية، ما منحهم فهماً واسعاً لقطاعي التجزئة والسيارات، ومعرفة بالمنتجات والخدمات، وذلك على أيدي طاقم أكاديمي يتمتع بكفاءات علمية رفيعة، حيث حصل المتدربون على شهادات بعد إتمام جميع مراحل التدريب، تؤهلهم للحصول على فرص عمل في العديد من العلامات التجارية التابعة لقطاعي التجزئة والسيارات في مجموعة الفطيم، مثل مندوبي المبيعات، والمحاسبين، وموظفي علاقات الضيوف، ومندوبي مراكز الاتصال.
وبهذه المناسبة، قال وكيل وزارة الموارد البشرية والتوطين المساعد لتنمية الموارد البشرية الوطنية، أحمد آل ناصر، إن «تكامل الأدوار بين القطاعين الحكومي والخاص يعد إحدى الركائز الأساسية في ملف التوطين وتعزيز تنافسية ومرونة سوق العمل وزيادة جاذبيته للكوادر الإماراتية بما يتماشى مع الخطط والسياسات التي تنفذها الوزارة وأهداف برنامج (نافس)»، مشيراً إلى أن نجاح مستهدفات التوطين في توظيف 79 ألف مواطن في القطاع الخاص، جاء نتيجة لهذه الشراكة التي ركزت على القطاعات الحيوية الأكثر نمواً، ومنها قطاع السياحة.
وأشار إلى أهمية البرامج التي ينظمها برنامج «نافس» في تنمية مهارات وقدرات الكوادر الإماراتية وتهيئتهم بالشكل الأمثل للالتحاق بوظائف القطاع الخاص، معرباً عن ثقته بكفاءة المواطنين الذين تخرجوا ضمن الدفعة الأولى من برنامج «تأهيل»، وقدرتهم على شغل الوظائف في القطاع السياحي وبتنافسية عالية.
من جانبه، قال المدير العام لكلية دبي للسياحة، عيسى بن حاضر: «نثمن الجهود الكبيرة التي يبذلها شركاؤنا في القطاع الخاص، لاسيما ما يدعم استراتيجيات ومبادرات التوطين التي تطلقها الحكومة الرشيدة للنهوض بالمواطنين، وبذل كل الإمكانات ليكونوا مساهمين في صنع مستقبل واقتصاد الوطن، ونحن اليوم نبارك للجميع التخرج، ونرجو لهم مستقبلاً عملياً مكللاً بالنجاح والتطور».
وقالت نائب الرئيس لتوطين القطاع الخاص في كلية دبي للسياحة، مريم المعيني: «سعداء بتخريج الدفعة الأولى من برنامج (تأهيل) من (نافس)، وهي ثمرة جهود مشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص، لتلبية ودعم الاستراتيجية الوطنية للتوطين على مستوى الدولة، التي يسهم فيها شركاؤنا في القطاع الخاص بصورة إيجابية، ومن ضمنهم مجموعة الفطيم، من خلال توفير فرص وظيفية في مختلف المجالات للكوادر المواطنة الطموحة».
من جهتها، قالت رئيسة مجلس التوطين في مجموعة الفطيم، ميرة الفطيم، إن «تخريج هذه المجموعة من الشباب المواطنين، يأتي كثمرة لجهود التوطين لدى مجموعتنا، وفي إطار طموحنا الهادف لتمكين المواهب الوطنية، وتقديم الدعم المستمر لهم لتحقيق النجاح معنا».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی القطاع الخاص ضمن برنامج من برنامج
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يشارك في حفل تخريج الدفعة الـ52 لكلية طب البنات بالقاهرة
قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إننا لسنا في حفل تتخرج فيه طبيبات ماهرات بعلوم الطب والتشريح فحسب، ولكننا أمام دليل عملي وبرهان واقعي يكشف بهتان المفترين الذين أظلمت عقولهم، وظلمت ألسنتهم فراحوا ينشرون بين الحين والآخر أن الإسلام ظلم المرأة! فكيف ظلمها وقد فتح لها آفاق العلم الرحبة؟ وهل ظلم الإسلام المرأة وقد أباح أن تطلع على المراجع والكتب الأجنبية بما يثقفها ويوجهها ويعلمها؟ وهل ظلم الإسلام المرأة وقد جعلها طبيبة تعالج الأمراض وتخفف الآلام؟ ما لكم كيف تحكمون ؟!
وأضاف وكيل الأزهر خلاف حفل تخرج الدفعة الـ ٥٢ لكلية طب البنات بالقاهرة، أن من تأمل تاريخ الإسلام وجد سجلا حافلا من الإنجازات الحضارية التي وصلت فيها المرأة المسلمة إلى أسمى الدرجات العلمية والعملية، دون أن تخل أو تفرط في واجباتها بنتا وزوجا وأما، ومن الأعاجيب أن بعض المتصدرين يحاولون وضع المرأة بين مسارين: إما أن تثبت ذاتها، وتحقق مكانتها، وإما أن تقوم بواجبها الذي يناسب فطرتها، وكأنها بين خيارات متقابلة متعارضة!
وتابع فضيلته أن الأغرب أن هذا الخطاب المنحرف يحاول بالإغراء مرة وبالإلحاح ثانية وبالخداع أخرى أن يجبر المرأة على السير في هذا الطريق الذي قد يتعارض في بعض ملامحه مع خصائصها، فالتاريخ المشرق لهذه الأمة يقف شاهدا على المحرفين الذين يحاولون تجذير القطيعة بين المرأة وطبيعتها وطموحها، فكم حمل التاريخ من نماذج النساء اللاتي جمعن بين هذه الأمور كلها في غير تدافع ولا معارضة، وهذه أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها يقول عنها عروة بن الزبير ابن أختها: «ما رأيت أعلم بالطب من عائشة»، فأين المفترون من هذا التاريخ ؟!
وأردف الدكتور الضويني أن حفلنا اليوم هو فرحة تتجدد بزهرات من خير أمة أخرجت للناس، يقد من برهانا أزهريا وردا عمليا على من يتهمون الإسلام بظلم المرأة، مؤكدا أن الأزهر الشريف ليقف مع المرأة وينتصر لقضاياها، ويسعى في تمكينها، بما يحفظها من التقاليد الراكدة، ويصونها من العادات الوافدة، ويقدم للعالم نموذجا أزهريا للمرأة المسلمة القادرة على مواجهة العالم بالعلم والفكر والإبداع.
وأوضح وكيل الأزهر أن هذا الحفل نجني فيه ثمرة التعب والسهر والآمال، وأثق تماما أن الخريجات والآباء والأمهات لتمتلى قلوبهم اليوم فرحا وسعادة، ولكني أدعوكنّ إلى مزيد من الطموح، فلا ينبغي أن تتوقف أحلامكنّ عند شهادة التخرج، وإنما أريدكنّ جميعا أن ترفعنّ راية الأزهر فتكنّ إضافة جديدة في عالم الطب الأزهري» إن صحت التسمية، وأن تسعى كل واحدة منكنّ إلى الحصول على شهادة الخيرية بخدمة الناس ونفعهم، ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خير الناس أنفعهم للناس»، وأريدكنّ أن تجمعنّ إلى جنب ذلك دعوة الناس إلى الله، وبث الأمل والرجاء والتفاؤل في قلوبهم، بعيدا عن مفردات المرض والوجع والألم واليأس والإحباط.
وبيّن فضيلته أنه ما أحوج واقعنا إلى خطاب الأمل بعيدا عن خطاب الألم، وما أحوجه إلى خطاب الفرح والسعادة بعيدا عن خطاب الحزن والكآبة، فإن الناظر إلى الواقع الذي نعيشه اليوم، وما فيه من سباق علمي يرفع المجتمعات أو يضعها، وما يتعرض له الدين والأزهر والوطن من هجمات يدرك أنه واقع متسارع معقد يوجب على المخلصين والمخلصات من أبناء الأمة البررة أن يتحملوا الأمانة بحب، وأن يعبروا عن الأمة ودينها ورسالتها وتاريخها وقيمها وحضارتها بالحكمة والموعظة الحسنة.
واختتم وكيل الأزهر كلمته بأنه لا أشد لحظة واحدة في أنكنّ - أيتها الطبيبات - قادرات - بوعيكنّ الديني وحسكنّ العلمي - على إدراك هذه التحديات والمخاطر التي تحيط بنا وتحاك لنا، وتقف بالمرصاد تتنظر لحظة غفلة منا لتتسلل داخل حدودنا وعقولنا وعافيتنا؛ ولذا فعلينا جميعا أن نقوم بواجبنا، وأن نعمل جاهدين للحفاظ على ديننا وعلى هُويتنا، وعلينا أن نكون صورة مشرقة للإسلام والمسلمين بطريق عملي، ولا أفضل ولا أقدر على نقل تلك الصورة منكنّ أيتها الطبيبات الداعيات إلى الله بالعلم والعمل.