أخبارنا:
2025-03-06@19:17:02 GMT

النوم يمكن أن يؤدي إلى تكوين ذكريات كاذبة

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

النوم يمكن أن يؤدي إلى تكوين ذكريات كاذبة


توصل فريق من علماء النفس في جامعة يورك بالمملكة المتحدة، من خلال التجربة، إلى أن النوم يمكن أن يعزز الذكريات. ولكن، يمكن أن يؤدي أحياناً إلى تكوين ذكريات كاذبة.

وفي هذا البحث الجديد، قام 488 متطوعاً بدراسة قائمة من الكلمات ذات الصلة ثم حاولوا تذكر تلك الكلمات بعد 12 ساعة. للتعرف على تأثير النوم على الاحتفاظ بالذاكرة، سُمح لبعض المتطوعين بالنوم بين الوقت الذي شاهدوا فيه القائمة الأصلية ووقت الاختبار.



ونشر النتائج موقع "الجمعية الملكية للعلوم المفتوحة"، ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين سُمح لهم بالنوم خلال هذه الفترة سجلوا نتائج أفضل في الاحتفاظ بالذاكرة.

لكنهم وجدوا أيضاً أنهم كانوا أكثر عرضة للاعتقاد خطأً بوجود بعض الكلمات ذات الصلة في القائمة.

وعلى سبيل المثال، عندما تم إعطاؤهم قائمة من "الممرضة والمستشفى والجراحة"، كان الأشخاص الذين سُمح لهم بالنوم أكثر عرضة للاعتقاد الخاطئ بأن كلمة "طبيب" ظهرت أيضاً في القائمة.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتيجة تُظهر أن الغرض من الذاكرة ليس بالضرورة إعطاء الناس تقييماً دقيقاً للأشياء التي حدثت، ولكن منحهم وسيلة لاسترجاع جوهر الأشياء.

كما تبين أن الوقت من اليوم الذي تم فيه استجواب المتطوعين حول القائمة كان له تأثير على دقة التذكر، حيث ارتكبت كلا المجموعتين المزيد من الأخطاء وتذكرت بشكل خاطئ المزيد من الكلمات عند سؤالها خلال المساء.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

ذكريات الحارة

من عادتي، ومع دخول شهر رمضان المبارك، أذهب إلى حارتنا الأولى في البلدة القديمة العتيقة، حيث عبق الماضي الجميل، زمان الطيبين وأسواقهم ومساكنهم وعاداتهم وتقاليدهم، والتي شكّلت ثقافتهم، وعززت وجسَّدت ترابط الاهالي بروحانية وإنسانية اجتماعية شاملة بمكانية الموقع الجميل، وبصفات الكرم الفياض، والحب والود والتعاطف فيما بينهم وكأنهم أسرة واحدة متجاورين بأبوات مفتوحة في البنايات الطينية المتقاربة، والباقية كشاهد تراثي محبوب لسيرتهم الحسنة وقلوبهم الطيبة وتعاملهم الراقي بأخلاقهم المجبولة في نفوسهم بدون تكلُّف، لذلك، مازال أثرهم باقيا كشاهد، وجذب سياحي لموقع يحاكي عبق التاريخ بذكريات رمضان زمان.
وفي زيارتي للحارة القديمة العتيقة في أملج ، مررت بجانب المنزل الذي عشت فيه النشأة الأولى أيام الطفولة، فعندها جاشت واختلطت في نفسي أحلام اليقظة والمشاعر بين الفرح والسعادة وذكريات لشجون الماضي الجميل، فذهبت إلى الموقع مباشرة، وقبّلت ذا الجدار وذا الجدار، وتحديداً ذاك الجدار، فهنا درسنا وتعلمنا قرأ وكتب، وهناك وفي ذاك الزقاق تحديداً، وعلى تلك الدًكًة، نقشًنا على الجدار حرف الحاء وحرف الباء على ضوء الإتريك الخافت في سكون ليل رمضاني جميل بنجومه وأهله وناسه وأطباقه وبروتوكولاته ومواقعه في تلك المرحلة والحقبة الزمانية، حيث سوق الليل وفرقنا والشربيت والبليلة والضاع والسيجة والقب واللب والمعكارة والمرديحة والحبلة وطار وإلا بعشه وحكايات الراوي والمسحراتي والسحور والعسة والمدفع الرمضاني والتراويح والقيام وصلاة الفجر والشيخ الوقور والقلعة والأمير والجمرك والميناء والحواته والبحارة والقارب والهوري والفنديرة والجلب والشوار والسفن والسنابيك والناس الطيبة وأسبح وعوم في البحر، وكلمات ليست ككل الكلمات وعلى بركة الله وصوم ياصائم.
وأخيراً، وفي الختام أنها ذكريات رمضان زمان، أتت ومرت كأحلام اليقظة وشجون الماضي وأحلام الطيف العابر، الذي راح ولن يعود، وليته يعود ولو في الاحلام، أو المحاكاة والتي أتت بشئ من حتَّى سيبويه وصوت السًت الجميل:” قًلً للزمان أرجع يازمان”.

Leafed@

مقالات مشابهة

  • هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للٱصابة بالأنيميا في رمضان .. فهل أنت منهم ؟
  • دراسة: النساء أكثر عرضة للألزهايمر من الرجال
  • دراسة أمريكية: النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر من الرجال
  • عادات سيئة يمكن تغييرها في شهر رمضان.. أبرز النصائح والاستراتيجيات!
  • النساء أكثر عرضة للزهايمر من الرجال.. لماذا؟
  • تناول وجبات ثقيلة بعد الصيام قد يؤدي إلى انسداد معوي خطير
  • تنظيم النوم في رمضان..نصائح لتجنب الإرهاق والخمول
  • لماذا يصبح النوم أكثر صعوبة مع التقدم في العمر؟
  • يديك تكشف عن عمرك أكثر من أي جزء آخر في جسمك.. إليك السبب
  • ذكريات الحارة