المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قواعد أمريكية بـ11 عملية خلال يوم
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق عن استهدافها قواعد أمريكية في العراق وسوريا بـ11 عملية أمس الجمعة؛ ردا على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غز منذ 7 أكتوبر/تشرين أول المنصرم بدعم أمريكي.
جاء ذلك، وفق بيان صادر عن المقاومة الإسلامية في العراق السبت.
يوم أمس قواعد الاحتلال الأمريكي في العراق وسوريا بإحدى عشر عملية، ودكتها بعشرات الصواريخ والطائرات المسّيرة، وأصابت أهدافها بشكل مباشر.
وأضاف البيان أنه خلال العمليات المذكورة تم دك القواعد الأمريكية بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة وتم إصابة الأهداف المحددة بشكل مباشر.
وأكد البيان على استمرار عمليات المقاومة الإسلامية حتى إخراج أخر عسكري أمريكي من العراق.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تعرضت قاعدة عين الأسد لسلسلة من الهجمات بالمسيّرات والصواريخ.
اقرأ أيضاً
المقاومة الإسلامية العراقية تقصف قواعد أمريكية بصاروخ أقصى 1
والشهر الماضي، هددت جماعة تُعرف بـ"أصحاب الكهف العراقية" القوات الأمريكية في المنطقة، محذرة من أن "شتاء ساخنا ينتظرها". وأضافت أن "صواريخنا وطائراتنا المسيرة تملك كلمة الفصل".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أعلنت أن قواعدها العسكرية في سوريا والعراق تعرضت لـ55 هجوما منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأن العشرات من جنودها أصيبوا جراء تلك الهجمات.
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط أنها نفذت ضربات على موقعين في العراق، قالت، إنها رد على الهجمات المتكررة التي تشنها فصائل موالية لإيران ضد القوات الأمريكية، وقوات التحالف في العراق وسوريا.
اقرأ أيضاً
المقاومة الإسلامية في العراق تجدد استهدافها لقواعد أمريكية
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلام
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: القواعد الأمريكية حرب غزة المقاومة الإسلامیة فی العراق قواعد أمریکیة
إقرأ أيضاً:
CNN الأمريكية: العراق يتحول إلى ترند للسياحة الغربية
بغداد اليوم - ترجمة
نشرت شبكة "السي أن أن" الامريكية، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، تقريرا اكدت خلاله "ازدياد" أعداد السائحين الغربيين المتوجهين الى العراق بنسب "غير مسبوقة" منذ عام 2003 وحتى اليوم، مؤكدة ان الارتفاع الكبير في نسب السائحين الى العراق اصبح الان "ترند" لدى السياح الغربيين.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن شركات السياحة الغربية وخصوصا البريطانية، سجلت ارتفاعا كبيرا العام الحالي باعداد السائحين الأجانب المتوجهين الى العراق الفدرالي بعد ان كانت السياحة الغربية محصورة خلال السنوات السابقة بإقليم كردستان العراق.
وتابعت: "أصبحت بغداد، الحلة وميسان بالإضافة الى البصرة، اهم الوجهات السياحية التي يزورها السائحون القادمون من دول الغرب خلال العام الحالي على الرغم من اصدار الحكومات الغربية تحذيرات مستمرة لرعاياها من السفر الى العراق، الامر الذي لم يعق التنامي المتسارع باعداد السائحين المتجهين الى العراق".
أحد مدراء شركات السياحة البريطانية روبرت كايل، اكد للشبكة، أن التصاعد المتسارع في اعداد السائحين الغربيين الراغبين بالتوجه الى العراق دفع بشركته الى زيادة عدد الرحلات السنوية من رحلة واحدة سنويا، الى أربعة رحلات".
السي أن أن أكدت أيضا أن العراق لم يصبح فقط "ترند" لدى السائحين الأجانب بل أصبح وجهة سياحية نادرة للرحلات "النسائية حصرا"، موضحة أنه "على الرغم من ان العراق قد يبدو بلادا لا يسهل للنساء الترحال داخلها، الا ان رائدة الاعمال جانيت نيونهام من ايرلندا، اطلقت شركة ناجحة تعتمد على تنظيم رحلات سياحية الى العراق تقتصر على النساء فقط، موضحة ان رحلاتها تتضمن زيارات الى المناطق المقدسة في كربلاء والنجف".
الشبكة توقعت أن يشهد العراق زيادة أكبر في اعداد السائحين الأجانب خلال العام المقبل مع مساعي الحكومة العراقية لإعلان بغداد عاصمة السياحة العربية لعام 2025، الأمر الذي شددت على أنه سيلعب دورا إيجابيا في جذب المزيد من السائحين الغربيين إلى البلاد التي قالت إن معظم الغربيين لا يعرفون حتى الان ان بإمكانهم زيارتها رسميا ضمن رحلات سياحية.