قبل أيام من الانتخابات.. انشقاق كبير يضرب تحالفاً جنوبي العراق (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ أعلن 6 مرشحين بتحالف المهمة في محافظة المثنى، اليوم السبت، انشقاقهم عن التحالف الذي دخل الانتخابات في محافظتي ذي قار والمثنى.
وذكر الأعضاء في بيان لهم تلقته وكالة شفق نيوز، انهم قرروا "الانسحاب من الانتخابات المحلية ضمن قائمة تحالف المهمة، بعدما كانوا قد عقدوا العزم على الترشح لانتخابات مجالس المحافظات".
وأوضح المنسحبون، أن الهدف من ترشيحهم "كان يهدف الى خدمة ابناء المثنى، ولكن بعد التداول الحثيث بين أعضاء التحالف في المثنى، قررنا الانسحاب من السباق الانتخابي، وذلك لوجود معوقات اساسية في العمل، لا نستطيع الإفصاح عنها في الوقت الحالي".
وأكد المنسحبون، أن "قرارهم قطعي ولا رجعة، وسيتم توجيه انصارهم في وقت لاحق لانتخاب من يرونه مناسب بعد الجلوس معهم".
بدورها علقت الأمانة العامة لتحالف المهمة في محافظة ذي قار، على قرار انشقاق اعضائها المرشحين، فيما أكدت ان الدوافع مادية.
وذكر رئيس التحالف احمد الخفاجي، لوكالة شفق نيوز، ان "تحالف المهمة حديث العهد بالقضية الانتخابية وموازنته المالية محدودة، كونها تجمع بين اعضائه، ولا يوجد دخل عالي لديه بخلاف القوائم ذات الدعم العالي الكبير".
ولفت الخفاجي، إلى ان "المرشحين المنسحبين من السباق الانتخابي ضمن تحالف المهمة، انسحابهم كان بسبب الوضع المادي وبعضهم كانت مطالبه عالية، ولا تستطيع رئاسة التحالف تلبيتها، لذا قرروا الانسحاب من الانتخابات وانشقاقهم عن التحالف".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي تحالف انتخابي انشقاق
إقرأ أيضاً:
العراق على أعتاب انتخابات 2025… بداية جديدة أم تكرار للتجارب السابقة؟
30 يناير، 2025
بغداد/المسلة: بدأت القوى السياسية العراقية في التحرك استعداداً للاستحقاق الانتخابي المقرر في عام 2025، وسط أجواء من الترقب والتكتيكات المتغيرة.
وافادت تحليلات بأن تمديد عمل مفوضية الانتخابات، أثار جدلاً حول مدى استقلالية الهيئة وقدرتها على إدارة العملية الانتخابية بشكل نزيه.
وذكرت آراء أن التيار الصدري، بزعامة مقتدى الصدر، لم يحدد بعد موقفه النهائي من المشاركة في الانتخابات، سيما وانه قام بتغيير اسم التيار إلى “الوطني الشيعي”، في خطوة تفسرها بعض المصادر على أنها إشارة إلى عودته إلى العملية السياسية بعد فترة من المقاطعة.
وقال تحليل إن هذا التغيير قد يكون محاولة لاستقطاب قاعدة أوسع من الناخبين، خاصة في المناطق الشيعية.
من جهته، حاول نوري المالكي، رئيس ائتلاف دولة القانون، إقناع الأحزاب السياسية بالدعوة إلى انتخابات مبكرة، لكنه واجه مقاومة من بعض القوى.
وتحدثت مصادر عن تحول المالكي نحو الضغط لتعديل القانون الانتخابي، وهو ما يعتبره مراقبون محاولة لخلق ظروف أكثر ملاءمة لفريقه السياسي ولمحاصرة رئيس الحكومة الحالي محمد السوداني.
ووفق معلومات، فإن بعض القوى السياسية تسعى إلى تعديل القانون الانتخابي لفرض شرط يلزم أي مسؤول حكومي، بما في ذلك رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بترك منصبه قبل ستة أشهر من موعد الاقتراع.
واعتبرت تغريدة أن هذا التعديل هو محاولة لتقليص فرص السوداني في الاستفادة من موقعه الرسمي خلال الحملة الانتخابية.
وفي سياق متصل، أفاد باحث سياسي على منصة اكس، بأن مخاوف من عزوف الناخبين عن المشاركة دفعت النائب عامر عبد الجبار إلى تقديم مشروع قانون يهدف إلى تقديم مكافآت وحوافز للمشاركين في الانتخابات.
وقالت تغريدة افتراضية على منصة “إكس” إن هذه الخطوة قد تكون ذات تأثير محدود في ظل تراجع الثقة العامة في العملية السياسية.
وذكرت الناشطة لمياء حسن من بغداد، على فيسبوك أن الاستعدادات للانتخابات بدأت تظهر بشكل واضح عبر الحملات الإعلامية المكثفة، والتي تشمل تسقيطاً سياسياً وإعلامياً بين الأطراف المتنافسة.
وقال مصدر سياسي إن إقالة محافظ ذي قار مؤخراً كانت واحدة من أوجه الصراع التي تم تسييسها بشكل كبير، مما يعكس حدة التنافس بين القوى السياسية.
وتحدث حسين السلطاني من النجف عن توقعاته بأن الانتخابات المقبلة ستشهد تصعيداً في الخطاب الطائفي، خاصة مع محاولة بعض الأحزاب تعبئة قواعدها عبر استغلال الانقسامات المجتمعية فيما أفادت تحليلات بأن هذه الاستراتيجيات سوف تؤدي إلى زيادة حدة التوترات في الفترة المقبلة.
ويتوقع مراقبون أن تكون الانتخابات القادمة محكاً حقيقياً لمدى قدرة العراق على تجاوز أزماته السياسية المزمنة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والأمنية التي لا تزال تلقي بظلالها على المشهد العام.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts