حميميم: طائرات "التحالف الدولي" انتهكت بروتوكولات منع التصادم وشكلت خطرا على الطائرات المدنية
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
أكد نائب رئيس مركز المصالحة الروسي، أوليغ غورينوف، أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا، خرق بروتوكولات عدم التضارب مرات عديدة، وخلق حوادث تهدد الطائرات المدنية.
"حميميم": المسيرات الأمريكية تؤدي لتشغيل أنظمة الدفاع الجوي بالطائرات الروسية تلقائياوبحسب نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في منطقة التنف، حيث تمر الخطوط الجوية الدولية، فقد "سُجلت عشرات الانتهاكات للأجواء السورية من قبل طائرتين مقاتلتين من طراز "إف–16" ومقاتلتين من طراز "رافال" ومقاتلتين من طراز "تايفون" تابعة للتحالف الدولي".
وأكد غورينوف أن هذه الرحلات الجوية غير القانونية التي تقوم بها الطائرات المقاتلة التابعة لـ"التحالف الدولي"، تعتبر بمثابة متسبب مسبق وخطير لحوادث الطيران والحوادث التي تطال الطائرات المدنية في رحلات منتظمة.
وأضاف: "في المجال الجوي للجمهورية العربية السورية فوق منطقة التنف، لاحظت أطقم (الرحلات المدنية) أن طائرات التحالف المقاتلة قامت بمناورات خطيرة بالقرب من الطائرات المدنية لمدة تتراوح بين أربع وخمس دقائق، مشكلة خطرا على حياة الركاب، وأجبرت الطيارين على التحول إلى التحكم اليدوي".
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة السورية التحالف الدولي الجيش الأمريكي دمشق طائرات حربية موسكو واشنطن وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
"الموتوسيكلات" خطراً يهدد حياة أهالى الدقهلية
انتشرت فى الدقهلية ظاهرة السباق بالدراجات البخارية على الطرق السريعة، والمؤسف أن تلك الدراجات يقودها أطفال بدون رخصة قيادة، يقومون باستعراضات بهلوانية، على الطرقات ،وفى مواكب الزفاف ،مما يؤدي إلى وقوع حوادث بالجملة يذهب ضحيتها أبرياء.
وأكد الأهالى أن غياب الحملات الأمنية جعلها تنتشر بصورة رهيبة بالشوارع والميادين خاصة ظاهرة استقلال أكثر من فرد للموتوسيكل الواحد وعدم ارتداء الخوذه كما أن الوضع يزداد سوءا وأصبح لا يقتصر على إستقلال الموتوسيكل فقط بل تزويده بميكرفونات وإضاءة مع قيادات أطفال له فى ساعة متأخره من الليل . مما يسبب حالة من الفوضى والازعاج .
و طالب الأهالى بتكثيف الحملات المرورية علي الطرق وفى الشوارع والميادين لضبط ومصادرةالدراجات المخالفة .
وأكد هشام السيد طبيب خطورة الاستخدام الجنوني والمتهور للدراجات البخارية وما يسببه من حوادث كارثية ومميتة سواء بسبب اختراق الطرق والأرصفة وصفوف السيارات غير عابئين بقواعد المرور وما يزيد الطين بلة هو قيام بعض الشباب والمراهقين بحركات بهلوانية وأكروباتية في الأعياد ومواكب الأفراح بهدف الاستعراض وجذب انتباه المارة والتسابق مع الأصدقاء وكذلك قيام البعض باستئجار الدراجات البخارية وقيادتها دون رخصة مما يؤدي إلي وقوع وفيات.
ويري “أحمد الكيلانى مهندس” أن معظم من يقودون الموتسيكلات هم مراهقين وبالتالي تسيطر عليهم حالة من التهور وحب الظهور.
وأكد “الكيلانى” أن نسبة حوادث الدراجات البخارية أعلي بكثير من حوادث السيارات لأن الدراجات البخارية ليس لها ثبات أو اتزان علي الأرض علي عكس السيارات ولذا فعند القيام بأي حركات عشوائية او استعراضية تحدث مصائب في معظم الأحيان ويزداد الأمر خطورة لأن الدراجات البخارية لا يوجد بها وسائل أمان علي عكس السيارات وبالتالي فإن المضاعفات والإصابات تكون أشد بكثير.
وأضاف “الكيلانى ” أنه من الغريب أن رخصة الموتوسيكل يمكن استخراجها عند سن 16 عاما مما يساعد علي انتشار الحوادث خاصة وأن معظم الشباب في هذا السن يجهلون قواعد المرور ولا يلتزمون بها وكذلك فإن اختبارات وشروط الحصول علي الرخصة سهلة وبسيطة جدا ولذا فإن الأمر يحتاج لإعادة نظر من قبل المسئولين.
وطالب “ إبراهيم الحلبى محامى” بإعادة النظر في شروط واختبارات إصدار الرخص وتشديدها وأيضًا لابد من تكثيف الرقابة علي قائدي الدراجات من قبل إدارات المرور بحيث يتم منع الاختراقات والمخالفات وغيرها من السلوكيات الخاطئة مثل الاستعراضات والتحدث في الهاتف وعدم ارتداء الخوذة أثناء القيادة والسير في عكس الاتجاه ونادى بإطلاق حملات على مواقع التواصل الإجتماعى بخطورة القيادة بطرق عشوائية وعدم الالتزام بقوانين المرور مشيرا إلي أن هناك قوانين حالية رادعة وكافية ولكنها تحتاج التطبيق والتنفيذ بحزم.
وأوضح" حسام شوقى تاجر" أن انتشار الموتوسيكلات غير المرخصة كارثة كبرى حيث يستخدم في معاكسة الفتيات والتحرش بهن ناهيك عن ظاهرة تأجير الدراجات البخارية وإجراء المسابقات بين الشباب وما تسببه من كوارث، مشيراً إلى أن الأسوأ الحركات البهلوانية في كل زفة ممايعرض قائده والمواطنون للخطر، خاصة انه فى حاله وقوع حادثة لشخص لايستطيع الحصول علي حقه لكون الموتسيكل بدون ترخيص وقائده حدث.. مطالبا بعودة الحملات الأمنية علي المحال التى تقون بتأجيرالدراجات البخارية .
وأشار “حاتم مرزوق موظف” إلى خطورة انتشار الموتوسيكلات فى الشوارع بشكل عشوائى والسير بدون لوحات معدنية أو مطموسة المعالم وساعد علي ذلك غزو الموتوسيكلات الصينية للأسواق وتعد الموتوسيكلات الخاصة «الدليفرى» لتوصيل الطلبات للمنازل من خطر هذه المركبات.
يقودون هذه الموتوسيكلات بسرعة جنونية والسير عكس الاتجاه والسير فوق الأرصفة المخصصة للمشاة بهدف توصيل الطلبات فى أقل وقت ولابد من وقفة جادة ووضع النقط فوق الحروف وتطبيق القانون علي المخالفين حماية للارواح.