تواجه شركة بيع الملابس بالتجزئة الإسبانية (Zara) حاليا أزمة علاقات عامة بعد إطلاق حملتها الأخيرة "ZARA ATELIER. Collection 04_The Jacket" والتي مثلتها عارضة الأزياء ال"سوبر مودل" كريستين مكمنامي"، حيث أثارت الحملة موجة هائلة من الغضب والإستياء الشعبي العام بسبب استخدامها لصور مثيرة للجدل تشير إلى قضايا حساسة.

اقرأ ايضاًتزامنا مع بدء عرضه.. مسلسل The Crown يعيد ابتكار خزانة ملابس الأميرة ديانا

إلا أن الشركة وفي بيان أصدرته قبل إثارة الرأي العام بطرحها للحملة الإعلانية، أشارت فيه إلى إن التركيز الرئيسي لحملتها، التي تحمل عنوان "السترة"، هو تمرين يهدف إلى إظهار تنوع الملابس، ومع ذلك، فقد أثارت الصور الترويجية انتقادات شديدة لاستخدامها صورا مزعجة، بما في ذلك ما يبدو أنه جثث ملفوفة في كيس جثث أبيض يذكرنا بملابس الدفن الإسلامية التقليدية. كما تعرض الحملة أيضا صخورا وأنقاضا وقطعة من الورق المقوى تشبه خريطة فلسطين.

ردود فعل الجمهور إزاء الحملة الأخيرة

أثارت الصور الاستفزازية ردود فعل سلبية للغاية، خاصة من الأفراد الذين كانوا في السابق عملاء مخلصين للعلامة التجارية، وأعرب المعلقون عن صدمتهم وفزعهم وغضبهم مما اعتبروه محاولة دنيئة وسيئة لاستخدام القضايا السياسية الحساسة لأغراض تسويقية.

وكتب أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي: "سقط فكي عند رؤية هذا، قاطعوا مدى الحياة، أنتم شياطين مقززون. لا أستطيع أن أصدق ما أنظر إليه".

اقرأ ايضاًالإطلالات الختامية في مهرجان البحر الأحمر بألوان جريئة وهالي بيري بتصميم من ايلي صعب

وقال آخر: "هل تعتقد أن 20 ألف شخص قتلوا، ومن الطبيعي أن تستخدم موتهم كوسيلة للتسويق؟ لا تخرج وتقول إنك لم تقصد... مقرف".

"هذا مثير للاشمئزاز! يا له من عار! لقد قمتم بحملة مبنية على الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة. الأبرياء يموتون!!" أضاف أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

وأدى هذا الجدل إلى مطالبة عدد كبير من الأشخاص بمقاطعة جميع أشكال الشراء والتعاملات مع زارا، وهي علامة تجارية لم تكن مرتبطة سابقا بدعم الإحتلال الإسرائيلي إلى حد ما، حيث امتلأت منصات وسائل التواصل الإجتماعي بالوسوم التي تحث المستهلكين على إعادة النظر في ولائهم للعلامة التجارية، مما أدى إلى ضرر محتمل طويل المدى لسمعة زارا، وحتى الآن، لم تصدر زارا ردا أو بيانا عاما بخصوص هذا الجدل.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: زارا غزة طوفان الاقصى التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

كاسبرسكي تكشف عن مخطط احتيال جديد يستهدف الشركات عبر وسائل التواصل

اكتشف خبراء كاسبرسكي عملية خداع جديدة تستخدم التصيد الاحتيالي وتستهدف الشركات التي تروج لصفحاتها على فيسبوك. إذ يرسل المخادعون رسائل بريد إلكتروني تزعم أنها من طرف Meta for Business؛ وهي منصة فيسبوك المخصصة للشركات، مدّعين فيها أن صفحة المستلم تحتوي على محتوى محظور. وتدعو رسالة البريد الإلكتروني المستخدمين لتقديم توضيحات من أجل رفع الحظر المزعوم عن حساباتهم وصفحاتهم. ومن المرجح أن يكون هدف المهاجمين هو الوصول إلى حسابات الأعمال الخاصة بالمستخدمين.

تُظهر بيانات كاسبرسكي مُخفاة الهوية أن مثل رسائل البريد الإلكتروني هذه بدأت في الوصول إلى المستخدمين في 14 ديسمبر، حيث تم تلقي شكاوى من مؤسسات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط، وتركيا، وإفريقيا. ومن خلال فحص حقل «المرسل» في البريد الإلكتروني، بالإمكان التبيّن أن النطاق لا ينتمي إلى فيسبوك. ووفقاً لبيانات كاسبرسكي، فقد استخدمت هذه الحملة رسائل بريد إلكتروني جرى إرسالها من نطاقات مختلفة. 
يقوم الرابط الموجود في رسالة البريد الإلكتروني بإعادة توجيه المستخدمين إلى منصة المراسلةFacebook Messenger. وهناك، يبدو الحساب الذي يتظاهر بأنه فريق دعم فيسبوك مشروعاً، ما يخلق شعوراً زائفاً بالثقة. وفيما يتضمن الحساب ما يشير إلى كونه صفحة معجبين فحسب، فهذه الإشارة عرضة للإهمال والتفويت بسهولة في وسط حالة من التوتر الشديد ناجمة عن اتهام بإذاعة محتوى غير مشروع.

يمتاز هذا المخطط بقدر كبير من التعقيد. وبخلاف عمليات الخداع السابقة التي اعتمدت اتهام المستخدمين بانتهاكات حقوق النشر وطالبتهم بالرد عبر البريد الإلكتروني، يحاكي هذا النهج مجرى الاتصالات الداخلية على منصة فيسبوك نفسها.

 قال أندريه كوفتون، مدير مجموعة الحماية من التهديدات عبر البريد الإلكتروني لدى كاسبرسكي: «في عام 2025، نتوقع تصاعداً في الهجمات التي تستغل الهندسة الاجتماعية وثقة المستخدم في المنصات الكبرى. إذ تصبح عمليات الخداع من هذا القبيل أكثر تعقيداً في ظل بذل المهاجمين قصارى جهدهم لاستنساخ الخدمات الرسمية على نحو وثيق. ويتعين على المستخدمين أن يبقوا يقظين، وأن يتحققوا من مصداقية الرسائل، ويتجنبوا النقر على الروابط المشبوهة. كما ننصح المستخدمين بالامتناع عن التفاعل مع الحسابات المشبوهة وتفعيل تدابير أمنية إضافية، مثل المصادقة الثنائية. وفي حال تلقيك ما يشبه رسالة البريد الإلكتروني هذه، ينبغي عليك إبلاغ فريق الدعم لدى فيسبوك بالحادثة، وتحديث كلمات المرور خاصتك على الفور في حال الوصول إلى أي من معلوماتك.»

قبل بضعة أشهر، نشرت كاسبرسكي عن مخطط تصيد احتيالي آخر على فيسبوك غايته سرقة حسابات الشركات.

للحماية من مثل هذه الهجمات، توصي كاسبرسكي بما يلي: 
استخدم المصادقة الثنائية على الدوام في حال توافرها.
تنبه جيداً للإشعارات المتعلقة بمحاولات تسجيل الدخول المشبوهة.
تأكد من أن جميع كلمات المرور خاصتك قوية وفريدة في صياغتها. ومن الأفضل استخدام أداة مدير كلمات المرور لتوليدها وتخزينها.
تحقق بعناية من عناوين الصفحات التي تطلب بيانات اعتماد الحساب، وإن راودك أدنى شك في مصداقية موقع ما، فلا تُدخل كلمة مرورك.
زود كل أجهزة العمل بحماية موثوقة بوسعها الإنذار بالخطر مسبقاً وقطع الطريق على أنشطة البرمجيات الخبيثة وملحقات المتصفح.

مقالات مشابهة

  • ميتا: مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي تم إنشاؤهم بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • "مسدس" أحمد الشرع يثير الجدل خلال لقائه وفداً عراقياً
  • استقالة تثير الجدل في تركيا
  • شرطة دبي تعزز التواصل مع أهالي أم الدمن
  • بعد سؤال الـ 5 ملايين.. محمد رمضان يُثير الجدل بجائزة جديدة
  • طائرة أذربيجان تثير الجدل بين "الطيارين" على مواقع التواصل
  • وسائل التواصل بين تأثير ضئيل على الصحة العقلية وهواجس جسدية مدمرة.. دراسة تكشف
  • كاسبرسكي تكشف عن مخطط احتيال جديد يستهدف الشركات عبر وسائل التواصل
  • دراسة: وسائل التواصل الاجتماعي ليس لها تأثير يذكر على الصحة العقلية
  • طبيب يُحذّر: إدمان وسائل التواصل يسبب تعفن الدماغ