100 ألف شخص يتظاهرون في لندن للمطالبة بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تجمع عدد كبير من المتظاهرين، يقدر بأكثر من 100.000 من قبل حملة التضامن مع فلسطين وحوالي 40.000 من قبل شرطة العاصمة، في وسط لندن للمشاركة في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين.. وكان هدف المظاهرة هو الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، مما يسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الفلسطينيين في غزة.
بدأت المسيرة المؤيدة للفلسطينيين بالقرب من بنك في منتصف النهار وانتهت في ساحة البرلمان في وقت لاحق بعد الظهر. وكان المشاركون يعبرون بشكل واضح عن دعمهم بلافتات تحمل شعارات مثل "فلسطين حرة" و"أوقفوا الحصار". وترددت الهتافات بين الحشد، بما في ذلك شعارات مثل "لا احتلال بعد الآن، وإسرائيل دولة إرهابية".
واللافت أن بعض المتظاهرين سُمعوا وهم يرددون الشعار المثير للجدل: "من النهر إلى البحر فلسطين ستتحرر". وأثار استخدام هذا الشعار جدلاً، حيث يعتبره البعض يدعو إلى القضاء على دولة إسرائيل.
أكدت حملة التضامن مع فلسطين، المنظمة للمسيرة، على الحضور الكبير، مؤكدة أن عدد المشاركين في المسيرة تجاوز 100 ألف شخص. في المقابل، قدرت شرطة العاصمة التقدير بحوالي 40 ألف مشارك.
ولم يخل الحدث من الأحداث، حيث تم اعتقال 13 شخصًا بتهم مختلفة، بما في ذلك رفع لافتات تحريضية، كما ورد الساعة 5:25 مساءً.. ويؤكد النطاق المتنوع للآراء والتعبيرات خلال المسيرة مدى تعقيد الصراع بين إسرائيل وحماس، والذي لا يزال يثير ردود فعل عاطفية من المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بيان شديد اللهجة من مصر بعد وقف إسرائيل إدخال المساعدات لغزة
نددت مصر الأحد، بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، معتبرة أنه "انتهاك صارخ" لاتفاق الهدنة مع حركة حماس، والذي ساهمت القاهرة في جهود التوصل إليه.
ودانت الخارجية المصرية في بيان "القرار الصادر عن الحكومة الاسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الانسانية لقطاع غزة"، مشددة على أن "تلك الاجراءات تعد انتهاكا صارخا لاتفاق وقف اطلاق النار".
وأكدت "عدم وجود أي مبرر أو ظرف أو منطق يمكن أن يسمح باستخدام تجويع المدنيين الأبرياء وفرض الحصار عليهم، لاسيما خلال شهر رمضان، كسلاح ضد الشعب الفلسطيني".
وطالبت مصر المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف جميع الممارسات غير الشرعية وغير الإنسانية التي تستهدف المدنيين وإدانة محاولات تحقيق الأغراض السياسية من خلال تعريض حياة الأبرياء للخطر.
والسبت، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف دخول كل المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع، حسبما ذكر مكتبه، الأحد.
وقال مكتب نتنياهو، إن "إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار من دون الإفراج عن مختطفينا". وأضاف: "إذا استمرت حماس في رفض الإفراج عن المختطفين فستكون هناك عواقب أخرى".
واعتبرت حركة حماس أن قرار نتنياهو بوقف إدخال المساعدات لقطاع غزة "ابتزاز رخيص وجريمة حرب وانقلاب سافر على اتفاق غزة".