أعلنت القناة 13 العبرية، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن المعارك في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة ستستمر شهرًا إضافيًا.

وكان نتنياهو ثَمَّن، اليوم السبت، 9 ديسمبر 2023، موقف الولايات المتحدة الأمريكية بمجلس الأمن لمنع قرار وقف اطلاق النار في غزة، لافتًا إلى أن دعوات إنهاء الحرب تمنع الكيان الصهيوني من القضاء على حماس.

وقال، في كلمة له اليوم السبت، إن تل أبيب ستواصل حربها للقضاء على حركة حماس، وتحقيق الأهداف الأخرى التي وضعتها.

وأضاف رئيس وزراء الاحتلال: "لا يمكن للدول الأخرى دعم القضاء على حماس والدعوة في نفس الوقت لوقف إطلاق النار بغزة". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو بايدن غزة الاحتلال الاسرائيلي الأمريكي جو بايدن إسرائيل

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال لـ نتنياهو: القتال ضد حماس سيستمر لسنوات استغل الصفقة

أفادت قناة إسرائيلية، اليوم السبت، بأن الجيش أبلغ القيادة السياسية بأن القتال ضد حركة حماس سيستمر لسنوات، ما يعني خسارة المحتجزين لدى الحركة في قطاع غزة.

وذكرت القناة 13 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، بأن الجيش أبلغ القيادة السياسية أن القتال ضد حماس سيستمر لسنوات ما يعني خسارة المحتجزين، حيث ترى المؤسسة الأمنية وجود فرصة ذهبية للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، داعية القيادة السياسية إلى استغلالها.

إسرائيل تغتال مسؤولاً بحزب الله شرق لبنان إعلام عبري: حزب الله يرحب بموافقة حماس على مقترح الصفقة مع إسرائيل

وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن هناك تقديرات تسود المؤسسة الأمنية الإسرائيلية مفادها أن العملية العسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة قد أدت إلى مرونة حماس، مضيفة أن هناك حالة "من السباق مع الزمن" بهدف إنهاء تلك العملية قبل التوصل لاتفاق مع الحركة الفلسطينية.

ويأتي هذا فيما صرح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الجمعة، بأن هناك فجوات بين أطراف التفاوض بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق الرهائن، لافتا إلى استئناف المفاوضات الأسبوع المقبل.

وأشار مكتب نتنياهو إلى أن رئيس جهاز المخابرات (الموساد) عاد من الدوحة بعد اجتماع مبدئي مع وسطاء، يحاولون التوصل إلى اتفاق، بينما قالت وسائل إعلام غربية إن "وفدا إسرائيليا برئاسة ديفيد برنيع رئيس الموساد غادر الدوحة إلى إسرائيل إثر اجتماعات مع الوسطاء القطريين حول رد حماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة".

وترى واشنطن أن التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى الإفراج عن الرهائن وإلى وقف لإطلاق النار في القطاع الذي دمرته الحرب، من شأنه أن يؤدي أيضا الى تهدئة على الحدود مع لبنان حيث لا يزال الوضع متوترا بشدة.

وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.

 

مقالات مشابهة

  • هنية يحذر الوسطاء من انهيار المفاوضات والعودة إلى نقطة الصفر
  • الاحتلال يتحدث عن رسالة مصرية حول رفح.. وتعهد من لابيد لنتنياهو
  • 3 أسباب تُعطّل هدنة غزة.. والوزراء المتطرفون يتمسكون بـ«النصر المطلق»
  • نتنياهو يهاجم وزير الدفاع ويتهمه بمحاولة الإطاحة بالحكومة
  • خبير: الوصول لإتفاق بوقف إطلاق النار في غزة متوقع.. لهذه الأسباب
  • خبير شؤون إسرائيلية يتوقع التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين قريبا
  • الجيش الإسرائيلي: قصفنا مبنى بلدية خان يونس الذي كانت تستخدمه حماس لأغراض عسكرية
  • مفاوضات وقف إطلاق النار.. إلى أين؟ 
  • جيش الاحتلال لـ نتنياهو: القتال ضد حماس سيستمر لسنوات استغل الصفقة
  • رئيس المركز العربي الأسترالي: أزمات حادة تهدد نتنياهو وحكومته