تظاهرات في لندن وبرلين تضامنا مع غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
شهدت العاصمة البريطانية لندن ومدينة برلين اليوم السبت 9 ديسمبر 2023، مسيرة ضخمة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمّرة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
واحتشد المتظاهرون في منطقة "بنك" حيث تقع المؤسسات المالية، سائرين إلى أمام البرلمان، ومرددين هتافات منددة بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر، وإخفاق مجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة، في إقرار مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة.
ومنذ 14 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، تشهد لندن كل، سبت، مظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني تنديدا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وجدد المحتجون في تاسع سبت من مظاهراتهم، مطالبة الاحتلال الإسرائيلي بوقف إطلاق النار والمجتمع الدولي بالضغط نحو ذلك، ووقف جرائم الحرب.
كما احتج المتظاهرون على امتناع بريطانيا عن التصويت في مجلس الأمن الدولي على مشروع القرار المتعلق بغزة والمُطالب بوقف إطلاق النار، مستنكرين استخدام الولايات المتحدة حق النقض "فيتو" في المجلس على مشروع القرار.
وشهدت العاصمة الألمانية برلين، السبت، وقفة احتجاجية تنديدا بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني.
وتجمع عشرات الأشخاص في ساحة "Wittenbergplatz" وسط برلين للتعبير عن دعمهم لفلسطين وشعبها.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية العلمين الفلسطيني والتركي ولافتات تندد بـ"الإبادة الجماعية" في غزة.
واتهم المتظاهرون السلطات الألمانية بتمويل ودعم الهجمات الإسرائيلية على غزة، مطالبين بالحرية لفلسطين.
وقالت المتظاهرة إيفلين شميدت، إنه من المهم الإنصات للفلسطينيين، وعدم نسيان أحداث التاريخ.
وأعربت عن أسفها لكون دولتها ألمانيا تعارض هذا الأمر بشكل خاص، في إشارة للتضامن مع الفلسطينيين، وتعتبره "معاداة للسامية".
بدورها، قالت ميرلينا أنجرمان، إن فلسطين تشهد "إبادة جماعية" لكن العديد من الناس لا يكترثون لذلك.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الإسرائیلیة على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الأمريكي يعارض مقترحًا بوقف مبيعات الأسلحة لـ"إسرائيل"
واشنطن - صفا
عارض مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون كان من شأنه أن يوقف بيع بعض الأسلحة لـ"إسرائيل"، قدمه السيناتور المستقل بيرني ساندرز، مع عدد من المشرعين الديمقراطيين.
وتشمل المساعدات المقترح حظر إرسالها إلى "إسرائيل"، وفقاً لمشروع القانون المرفوض، ذخائر الدبابات وطائرات إف-15 آي إيه ومدافع الهاون.
وأيد مشروع القانون 18 عضواً، في حين عارض 79 من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ القرار الذي كان سيوقف، في حال إقراره، بيع ذخائر دبابات إلى "إسرائيل".
ومن المقرر أن يصوت مجلس الشيوخ في وقت لاحق على قرارين آخرين من شأنهما وقف شحن نوعين آخرين من المعدات العسكرية الهجومية.
وكانت كل الأصوات المؤيدة للإجراء لأعضاء ديمقراطيين، بينما شمل الرفض نوابا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وكان المؤيدون لمشروع القانون يأملون أن يؤدي فرض التصويت إلى حماية المدنيين في قطاع غزة، عبر الضغط على الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية.
وجرى تقديم المشروع وسط تصاعد الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة، كما يأتي بعد انتهاء مهلة 30 يوما التي حددتها إدارة بايدن، في وقت سابق من هذا الشهر لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، من أجل "تحسين الوضع الإنساني" في قطاع غزة والسماح بإيصال مساعدات إغاثية.
وكان من المتوقع ألا يعتمد مشروع القرار المذكور، إذ يبدي عدد كبير من أعضاء الكونغرس دعماً ثابتاً لـ"إسرائيل"، وكانت الموافقة على عرقلة البيع، إن تمت، ستمثل تحولا في دعم الكونغرس للكيان الاسرائيلي التي ظلت لسنوات أكبر مستقبل للمساعدات العسكرية الأميركية.
وفي وقت سابق، دعا أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأميركي إدارة بايدن، إلى وقف إمداد "إسرائيل" بالأسلحة، متّهمين واشنطن بالتواطؤ في فظائع الحرب على قطاع غزة.
وعرض السيناتور المستقل بيرني ساندرز مع عدد من المشرعين الديمقراطيين، نصوصا عدة تدين المساعدات الأميركية لإسرائيل، تمثل مشروع القرار الذي صوت عليه اليوم.
وأكد أن "الولايات المتحدة متواطئة في هذه الفظائع، وأن هذا التواطؤ يجب أن يتوقف وهذه هي فحوى مشاريع القرارات هذه".
وقال ساندرز في مؤتمر صحفي إن "ما يحدث في غزة يصعب وصفه"، مشيرا إلى مقتل عشرات آلاف المدنيين في القطاع الفلسطيني، وتدمير المباني و"منع إسرائيل دخول مساعدات إنسانية تشتد الحاجة إليها".
وأضاف "لكن ما يجعل الوضع أكثر إيلاماً هو أن القسم الأكبر مما يحدث هناك ينفّذ بأسلحة أميركية وبدعم من دافعي الضرائب الأميركيين".