نتانياهو يرحب بفيتو أمريكا في مجلس الأمن.. يستحيل القضاء على حماس إذا توقفت الحرب
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعرب رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، السبت، عن تقديره لاستخدام الولايات المتحدة الفيتو، في مجلس الأمن ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة.
وعرقل الفيتو الأمريكي المطلب لوقف إطلاق النار .وقال نتانياهو: "على الدول الأخرى أن تدرك أيضاً أن من المستحيل دعم القضاء على حماس من جانب والدعوة إلى إنهاء الحرب من جانب آخر، الأمر الذي سيمنع القضاء على حماس".
وأضاف "لذلك ستواصل إسرائيل حربنا العادلة للقضاء على حماس وتحقيق أهداف الحرب الأخرى التي حددناها".
ومن جانب آخر قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، السبت إن أكثر من 7 آلاف مسلح فلسطيني قتلوا خلال الحرب ضد حماس في قطاع غزة.
وأضاف هنغبي في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية "هذا التقدير هو الحد الأدنى، يمكن أن يكون العدد أكثر من ذلك، لأننا لا نعرف كل شيء تحت الأماكن التي انهارت والأنفاق. لكن هذا هو التقدير المتحفظ".
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، السبت، إن على الجيش أن يزيد الضغط على حركة حماس التي تظهر على نظامها علامات الانهيار.
وأضاف في اجتماع مع الجنود "نرى إرهابيين يستسلمون، هي علامة على انهيار النظام، وعلامة على أننا في حاجة إلى الضغط بقوة أكبر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل على حماس
إقرأ أيضاً:
مجلس أمناء الحوار الوطني يعقد جلسة طارئة السبت القادم لبحث الخطوات بدعم مقومات الأمن القومي العربي
يعرب مجلس أمناء الحوار الوطني عن رفضه التام وإدانته الكاملة للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، محرضا فيها حسب كلماته على "تطهير" أو "تنظيف" غزة من أصحابها الأشقاء الفلسطينيين، وتهجيرهم قسرا إلى مصر والأردن.
إن هذه التصريحات لم تجد من يؤيدها في العالم غير قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهي تمثل تحديا صارخا ومهينا لهذا العالم كله وقرارات الشرعية الدولية التي صدرت عنه منذ نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، والتي تؤكد جميعها على كونه شعبا محتلة أراضيه، وأن له حقا ثابتا في إقامة دولته المستقلة الموحدة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ويؤكد الحوار الوطني بصفة عامة، رفضه القاطع جملة وتفصيلا، لأي نوع من التهجير أو النقل أو إعادة التوطين للفلسطينيين، لمدة مؤقتة أو طويلة، ليس فقط لأن هذا يعد جريمة حرب حسب القانون الدولي، ولكن أيضا لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية التي هي قضية القضايا العربية. وهنا يوجه الحوار الوطني تحية الإجلال والاحترام للشعب الفلسطيني الشقيق والصامد، على إصراره البطولي على مقاومة الاحتلال وتشبثه التاريخي بالبقاء على أرضه.
و يجدد الحوار الوطني باسم كل الأطياف السياسية والمجتمعية المشاركة فيه، دعمه الكامل للقيادة السياسية المصرية، على موقفها المبدئي والثابت الداعم لقضية فلسطين وشعبها بكل السبل السياسية والإنسانية، والمبادر فور وقوع العدوان الإسرائيلي على غزة بالإعلان عن الرفض القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بما يؤدي لتصفية القضية الفلسطينية.
وبالنظر إلى هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها بلدنا الحبيب، فقد قرر مجلس أمناء الحوار الوطني عقد جلسة طارئة يوم السبت القادم الموافق 1 فبراير، لبحث الخطوات التي يجب اتخاذها من جانب الحوار وأطرافه، في مواجهة هذه الظروف، بما يساعد على حفظ الأمن القومي المصري، ويدعم مقومات الأمن القومي العربي.