صحافة العرب:
2025-03-31@13:56:04 GMT

رمال الصحراء تبتلع بلدات ساحلية فــي الصومال

تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT

رمال الصحراء تبتلع بلدات ساحلية فــي الصومال

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن رمال الصحراء تبتلع بلدات ساحلية فــي الصومال، مؤسسة بيل وميليندا غيتسيواصل الصومالي حسين كارش سيره جيئة وذهاباً في ضواحي بلدة هوبيو الساحلية في الصومال في مكان تغطيه مسطحات الرمال، .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رمال الصحراء تبتلع بلدات ساحلية فــي الصومال، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

رمال الصحراء تبتلع بلدات ساحلية فــي الصومال

مؤسسة بيل وميليندا غيتس

يواصل الصومالي حسين كارش سيره جيئة وذهاباً في ضواحي بلدة هوبيو الساحلية في الصومال في مكان تغطيه مسطحات الرمال، حيث يقع تحت كثبان هذه الرمال البيضاء الناعمة بقايا بيت مؤلف من غرفتين، كان بناه لعائلته في عام 1993. وثمة قطع خشبية مدفونة تحت الرمال، تمثل الأثر الوحيد على وجود المنزل الذي ولد فيه ستة أطفال. وعاش كارش هناك لنحو عقدين من الزمن، حيث كان يعتاش هو وعائلته من بيع الماعز.

في عام 2011، غطت عواصف رملية قوية الأراضي المحيطة بالمنزل، وخلال السنة التالية تجمعت الرمال، وبدأت بالزحف نحو الجدران الخارجية للمنزل، ثم تدفقت إلى داخل الغرف. في البداية، حاول كارش نقل الرمل بعيداً عن المنزل، إما بواسطة يديه أو بالمجرفة، ولكن جهوده ذهبت أدراج الرياح.

وبعد أن أدرك كارش أنه عاجز عن منع تدفق الرمال، لم يكن بمقدوره سوى النظر إليها وهي تتراكم داخل الغرف، وعندها قرر كارش بناء منزل جديد بالقرب من القديم، على أمل أن تضعف العواصف التي كانت تهب بصورة منتظمة في هذه المنطقة من ساحل المحيط الهندي، وكان أيضاً يأمل في أن السلطات المحلية ربما تقدم بعض المساعدة للمتضررين من العواصف الرملية، ولكن لم يحدث أي من الأمرين. وبعد ثلاث سنوات، أحاطت الرمال بالبيت الجديد، واضطرت العائلة لتركه.

في هذه الأيام، يعيش كارش (70 عاماً)، والذي كان يعمل فنياً في القوات الجوية الصومالية، مع زوجته وبناته في خيمتين مصنوعتين من القماش، والكرتون، وعجلات السيارات، وغيرها من الخردة. ويقود كارش قطيعه من الماعز كل صباح إلى مناطق بعيدة عن الساحل، بحثاً عن المرعى. وعندما يحدث القحط والجفاف لسنوات متكررة، فإن ذلك يعني أنه يجب عليه أن يرحل لمدة يومين بحثاً عن الأراضي الخصبة.

وانتقل كارش إلى ميناء هوبيو قادماً من العاصمة الصومالية مقديشو، بعد انهيار الحكومة المركزية عام 1991، على أمل أن تكون هذه البلدة في منطقة مودوغ في وسط الصومال ملاذاً أكثر أمناً من الحرب الأهلية التي مزقت معظم البلاد وقسمتها. ولم يكن يتوقع أن أزمة المناخ ستعمل على ترحيل عائلته مرة ثانية. ويقول كارش مشيراً إلى الرمال التي وصلت إلى ركبته تقريباً، وفي حين كان السقف المعدني يصدر صريراً عالياً، نتيجة الرياح «كما ترون، فإن منزلي الثاني استسلم هو الآخر للرمال، وهذا كل ما كسبته بعد ثلاثة عقود في هوبيو

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

داعش الصومال.. مركز تمويل الإرهاب في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسات حديثة أن  تنظيم داعش الصومال، تحولت إلى منبع أساسي لتمويل الإرهاب، ليس فقط في إفريقيا، بل يمتد تأثيرها إلى الشرق الأوسط وآسيا الوسطى. 

فقد أصبحت هذه الجماعة الإرهابية ركيزة مالية ولوجستية مهمة داخل منظومة داعش العالمية، حيث تضخ ملايين الدولارات والأسلحة والمقاتلين إلى فروع التنظيم في مختلف المناطق.

بروز داعش الصومال في المشهد الجهادي العالمي

يتمركز داعش الصومال في الجبال الشمالية لمنطقة بونتلاند، مما يجعله حلقة وصل رئيسية بين فروع داعش الممتدة من أفغانستان شرقًا إلى موزمبيق غربًا. 

وعلى الرغم من أنه كان يُنظر إليه سابقًا على أنه تهديد أمني محدود، إلا أن نفوذه تنامى بسرعة، خاصة بعد أن بات مكتب القرار التابع له أحد الأعمدة الرئيسية لمنظومة داعش.

وقد برز هذا التأثير بوضوح في فبراير 2024، عندما نفذ مقاتلوه هجومًا عنيفًا على قاعدة عسكرية في بونتلاند، مما أسفر عن مقتل 100 شخص وإصابة 60 آخرين.

 وكان لهذا التصعيد تأثير كبير على مكانة أمير داعش الصومال، عبد القادر مؤمن، الذي أصبح من الشخصيات البارزة في العمليات الإرهابية العابرة للحدود.

التوسع المالي لداعش الصومال: من 70 ألف دولار إلى 6 ملايين سنويًا

في عام 2019، كان عبد القادر مؤمن يدير موارد مالية لا تتجاوز 70 ألف دولار سنويًا، لكنه تمكن خلال سنوات قليلة من السيطرة على شبكة مالية تُدر عليه 6 ملايين دولار سنويًا، مما جعله أحد أهم القادة داخل التنظيم.

ووفقًا لتقرير صادر عن مجموعة الأزمات الدولية، فإن تأثير داعش الصومال لم يعد مقتصرًا على عملياته داخل البلاد، بل امتد ليشمل تمويل ودعم الجماعات المتشددة في مناطق أخرى.

 وجاء في التقرير، رغم أن داعش الصومال لا يزال محدود التأثير على الأرض، إلا أن دوره المالي يجعله قوة لا يُستهان بها. 

وربما يكون عبد القادر مؤمن قد أصبح فعليًا أحد قادة داعش على المستوى العالمي".

جنوب إفريقيا.. بوابة تمويل داعش في القارة

تمثل الخلايا غير الرسمية الموالية لداعش في جنوب إفريقيا عنصرًا محوريًا في توفير الأموال للتنظيم، حيث تعمل كوسطاء لتنظيم عمليات الإنفاق والتمويل. 

ويعتمد داعش الصومال على تبادل العملات المشفرة وشبكات الحوالة غير الرسمية لنقل مئات الآلاف من الدولارات التي يتم تحصيلها عبر:

الاختطاف للحصول على الفديةالابتزاز والإتاوات غير القانونية تحت ستار "الزكاة"عمليات تهريب الأسلحة والبضائع

ويتم إرسال هذه الأموال من جنوب إفريقيا إلى فروع داعش في جمهورية الكونغو الديمقراطية ومالي وموزمبيق، مما يساهم في دعم العمليات الإرهابية عبر القارة.

دعم داعش وسط إفريقيا.. الدور الحاسم لداعش الصومال

يعد داعش وسط إفريقيا، المعروف باسم تحالف القوى الديمقراطية، أحد أبرز المستفيدين من أموال داعش الصومال، وفقًا لبحث أجراه برنامج مكافحة التطرف في جامعة جورج واشنطن.

 وأشار البحث إلى أن التنظيم في الكونغو الديمقراطية كان على وشك الانهيار ماليًا، إلا أن التمويل القادم من الصومال مكنه من إعادة تنظيم صفوفه وتوسيع نطاق هجماته.

شركات الحوالة والعملات المشفرة.. أدوات داعش المالية

رغم أن العملات المشفرة تتيح تتبع المعاملات عبر محافظ رقمية معروفة، إلا أن شركات الحوالة التقليدية تظل وسيلة فعالة للإرهابيين لنقل الأموال بعيدًا عن أعين السلطات. وتعمل هذه الشبكات وفق نظام الثقة والذمة، حيث يقوم العملاء بإيداع الأموال لدى وسيط في بلد معين، ويتسلمها المستلم من وسيط آخر في بلد آخر دون الحاجة إلى المرور عبر النظام المالي الرسمي.

وتشير دراسات برنامج مكافحة التطرف إلى أن إحدى شبكات الحوالة، المعروفة باسم "هيريو"، قامت خلال 18 شهرًا فقط بنقل أكثر من 400 ألف دولار من داعش الصومال إلى عملاء في جنوب إفريقيا، ومنها تم تحويل الأموال إلى عناصر داعش في عدة دول إفريقية وحتى في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ورغم نجاح السلطات في تفكيك هذه الشبكة في سبتمبر 2021، إلا أن الخبراء يؤكدون أن شبكات أخرى لا تزال تعمل، وربما كانت تنشط بالتوازي معها خلال الفترة ذاتها.

التمركز الاستراتيجي لداعش الصومال في مرتفعات بونتلاند

رغم أن داعش الصومال لا يزال أقل نفوذًا داخل الصومال مقارنةً بحركة الشباب، إلا أن موقعه في الجبال الوعرة لبونتلاند يمنحه حرية حركة كبيرة دون مواجهة مقاومة تُذكر.

 ووفقًا لمجموعة الأزمات الدولية، فإن قوة التنظيم الحقيقية تكمن في طموحاته المستقبلية أكثر من قدراته الحالية.

داعش الصومال أصبح مركزًا ماليًا إقليميًا، مما مكنه من توسيع نطاق عملياته،  لكن التهديد الحقيقي لا يكمن في ما يفعله اليوم، بل في ما يخطط له غدًا.

ختامًا.. مستقبل داعش الصومال ودوره في المشهد الإرهابي العالمي

مع استمرار تدفق الأموال والأسلحة عبر شبكاته المالية، يتحول داعش الصومال إلى أحد أهم أذرع التمويل لتنظيم الدولة الإسلامية عالميًا.

 فبينما يُنظر إليه على أنه كيان محدود العمليات داخل الصومال، إلا أن دوره المالي المتنامي يمنحه تأثيرًا يتجاوز حدوده الجغرافية، مما يجعله تهديدًا أمنيًا إقليميًا ودوليًا.

مقالات مشابهة

  • متحف الرمل بالغردقة يستقبل المعيدين في أول أيام عيد الفطر.. صور
  • داعش الصومال.. مركز تمويل الإرهاب في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى
  • “گروك” يكشف المستور: كيف فضح الذكاء الاصطناعي أكاذيب الجزائر عن الصحراء المغربية؟
  • القوات الروسية تسيطر على 3 بلدات جديدة شرقي أوكرانيا
  • غارجة أميركية على أهداف لداعش في الصومال
  • المغرب يستنفر الإجراءات الوقائية لمواجهة الجراد القادم من أفريقيا جنوب الصحراء
  •   الصومال يعرض على أميركا سيطرة حصرية على قاعدتين جويتين وميناءين
  • مقتل 21 عنصراً من حركة الشباب في وسط الصومال
  • أكثر من 20 غارة للاحتلال استهدفت بلدات الجنوب اللبناني
  • الجيش الروسي يحرر 5 بلدات جديدة في كورسك ودونيتسك وزابوروجيه وخاركوف