بوابة الفجر:
2025-01-31@07:44:28 GMT

أهمية فيتامين بي "B" والجرعة اليومية المناسبة

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

فيتامين بي، الذي يُعرف أيضًا بالمجموعة البيتينية، هو مجموعة من الفيتامينات المائية الحيوية التي تلعب دورًا هامًا في صحة الجسم ووظائفه. يتألف فيتامين بي من عدة أنواع، وكل نوع يؤدي وظائف فريدة تساهم في الحفاظ على صحة النظام العصبي والأيض الطبيعي للجسم. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أهمية فيتامين بي والجرعة اليومية المناسبة.

فوائد فيتامين بي "B":

1. تحسين وظائف الجهاز العصبي:
  - يلعب فيتامين بي دورًا حاسمًا في صحة الجهاز العصبي، حيث يساهم في تحسين وظائف الدماغ والأعصاب.

2.تعزيز الطاقة والأيض:
  - يلعب الفيتامين بي دورًا مهمًا في تحويل الطعام إلى طاقة، وبالتالي يُعزز عمليات الأيض الطبيعية.

3. دعم صحة البشرة والشعر:
  - يشارك فيتامين بي في إنتاج الكولاجين، الذي يعتبر أساسيًا للبشرة والشعر الصحيين.

4.تقوية جهاز المناعة:
  - يساهم فيتامين بي في دعم وظائف جهاز المناعة، مما يساعد الجسم في مكافحة الالتهابات والأمراض.

5.تحسين وظائف الجهاز الهضمي:
  - يلعب دورًا في تحسين صحة الجهاز الهضمي وامتصاص العناصر الغذائية.

 أهمية فيتامين بي "B" والجرعة اليومية المناسبةأنواع فيتامين بي وجرعة اليومية الموصى بها:

1. بي 1 (ثيامين):
  - الجرعة الموصى بها: 1.2-1.4 ملغ يوميًا.

2.بي 2 (ريبوفلافين):
  - الجرعة الموصى بها: 1.1-1.3 ملغ يوميًا.

3.بي 3 (نياسين):
  - الجرعة الموصى بها: 14-16 ملغ يوميًا.

4.بي 5 (حمض البانتوثنيك):
  - الجرعة الموصى بها: 5 ملغ يوميًا.

5.بي 6 (بيريدوكسين):
  - الجرعة الموصى بها: 1.3-1.7 ملغ يوميًا.

6.بي 7 (بيوتين):
  - الجرعة الموصى بها: 30-100 ميكروغرام يوميًا.

7.بي 9 (حمض الفوليك):
  - الجرعة الموصى بها: 400 ميكروغرام يوميًا.

8.بي 12 (الكوبالامين):
  - الجرعة الموصى بها:2.4 ميكروغرام يوميًا.

 أهمية فيتامين بي "B" والجرعة اليومية المناسبةتحذيرات واقتراحات:

- يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات فيتامين بي.
- تنوع النظام الغذائي يلعب دورًا هامًا في ضمان الحصول على كميات كافية من فيتامين بي.
- الأفراد الذين يعانون من حالات صحية معينة قد يحتاجون إلى جرعات أعلى بناءً على توجيهات الطبيب

اقرأ ايضًا..منها "الصبار والزنجبيل"..ما هي الأعشاب والأشجار ا

لتي تساعد على علاج قشرة الرأس

اقرأ ايضًا..علاج الجيوب الأنفية..أبرز النصائح من الأطباء لعلاج الجيوب الأنفية
اقرأ ايضًا..وصفات طبيعية لعلاج رائحة الشعر الكريهة بعد الاستحمام

في النهاية، يظهر فيتامين بي أهميته الكبيرة في دعم صحة الجسم والحفاظ على وظائفه الحيوية. التوازن الغذائي والجرعة اليومية المناسبة تلعبان دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة الفرد والوقاية من النقص في هذا الفيتامين الأساسي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فيتامين فيتامين بي فيتامين بي B

إقرأ أيضاً:

خلال ندوة بالمعرض.. كيف كانت الحياة اليومية في عصر الرعامسة؟

استضاف معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، وتحت محور "مصريات"، ندوة لمناقشة كتاب "الحياة اليومية في مصر في عصر الرعامسة" لعالم الآثار الفرنسي بيير مونتيه.

وتولي إدارة النقاش الباحث محمود أنور، بينما قدم التحليل العلمي للكتاب الدكتور ميسرة عبد الله حسين، أستاذ الآثار والديانة المصرية القديمة بجامعة القاهرة.

واستهل محمود أنور الندوة بالإشارة إلى عظمة الحضارة المصرية القديمة وما قدمته للبشرية من إنجازات لا تزال ماثلة حتى اليوم.

وأوضح أن كتاب "الحياة اليومية في مصر في عصر الرعامسة" يعد دراسة رائدة تبتعد عن السرد التاريخي التقليدي، وتقترب من تفاصيل الحياة اليومية للمصريين القدماء، متناولًا المساكن، الحرف، الفنون، النشاط الزراعي، الأسرة، والمعابد، ليقدم صورة أكثر حيوية وإنسانية عن المجتمع المصري القديم.

وأضاف أن مونتيه استند إلى مصادر أصلية غنية، وهو ما دفعه لاختيار عصر الرعامسة تحديدًا، إذ يتميز بوفرة الوثائق والنقوش التي تسجل ملامح الحياة خلال تلك الحقبة التي شهدت ازدهارًا حضاريًا واسع النطاق.


من جانبه، أكد الدكتور ميسرة عبد الله حسين، أن الكتاب يشكل علامة فارقة في دراسات التاريخ المصري، حيث يتناول عصر الرعامسة، وهو العصر الذي شهد استعادة أمجاد الإمبراطورية المصرية بعد تأسيسها في الأسرة الثامنة عشرة.

عمق الدراسات الأثرية 

وأوضح أن بيير مونتيه ينتمي إلى المدرسة الفرنسية في علم المصريات، وهي إحدى أهم المدارس الأثرية التي أسهمت بعمق في دراسة الآثار المصرية، حيث كان على رأسها جان فرانسوا شامبليون، مكتشف رموز حجر رشيد. كما أشار إلى أن علم الآثار المصرية كان يُصنّف في الماضي ضمن الآثار الشرقية، إلا أن جهود علماء مثل مونتيه جعلته مجالًا مستقلاً بذاته.

وسلط الدكتور ميسرة عبد الله حسين الضوء على الرحلة البحثية لـبيير مونتيه، حيث بدأ اهتمامه بالآثار الشرقية، ثم انتقل إلى مصر عام 1932، وتوجه إلى منطقة تانيس حيث أجرى أهم اكتشافاته. وكان من أبرز إنجازاته العثور على المقابر الملكية للأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين، حيث اكتشف خمس مقابر ملكية بحالة جيدة الحفظ عام 1939. وعلى الرغم من أهمية هذه الاكتشافات، إلا أنها لم تحظ بالاهتمام الإعلامي الكافي بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية، مقارنة بمقبرة توت عنخ آمون التي اكتُشفت في ظروف أكثر استقرارا.

وأوضح الدكتور ميسرة عبد الله، أن مونتيه اتبع منهجية دقيقة في دراسة الحياة اليومية، حيث اختار فترة تاريخية محددة بدلًا من التعميم الذي لجأ إليه بعض الباحثين. فبدلًا من تقديم صورة شاملة عن مصر القديمة بكل عصورها، ركّز على عصر الرعامسة، مستعرضًا تأثير الظروف الاجتماعية والسياسية على تفاصيل الحياة اليومية.

وأشار إلى أن الكتاب يختلف عن الدراسات التقليدية من حيث التعمق في تفاصيل معيشة المصريين القدماء، إذ يناقش جوانب مثل أنماط السكن، أساليب الزراعة، النشاط الحرفي، وشكل الحياة الأسرية، مقدمًا بذلك صورة نابضة بالحياة عن المجتمع المصري في تلك الفترة.

مقالات مشابهة

  • صنعاء الجديدة تحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد
  • خلال ندوة بالمعرض.. كيف كانت الحياة اليومية في عصر الرعامسة؟
  • مرصد: أكثر من 20 مادة خطيرة تستخدم في الحياة اليومية بالعراق
  • رحيم والخريجي يحتفلان بزفاف عبدالإله على (رُبَى)
  • فوائد فيتامين C والكمية الموصى بها وأفضل طرق تناوله
  • فوائد وأضرار تناول خل التفاح يوميًا: ما يجب معرفته
  • أفضل الأماكن المناسبة لتربية الحمام في المنزل دون أي أضرار
  • خطر قاتل.. تحذير من طعام يومي يتناوله نصف مليار شخص
  • تحذير من روتين يومي في العراق: البلاد تنفق نحو 2 مليار دولار في الازدحام
  • فوائد تناول حبة واحدة من التين المجفف يوميًا لمدة شهر